ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7296 - 2022 / 7 / 1 - 02:02
المحور:
الادب والفن
وأطيلها بك؛ نظراتي
يا ليتكَ تراني؛ كما أراكَ
أسهو بنفسي
ِبين الشكِ والسرحانِ
فيفزُ القلبُ
في عناقِ"النظراتِ"
(٢)
لُؤمٌ منكَ أن تراني
كاللصِ أسترقُ النظراتِ
وانكَ؛
كالموتِ تصطادُ
كالسيفِ تغتالُ
كاللعنه تهزُ الارضَ
في صدري
في صدري
من الشرقِ للغربِ
واصله بك حدودَ الشامِ
ف (أحمدُالله)
كلا ؛ لم يراني
(3)
وتَستفزُني تلك النظرات
أغزلٌ ام هاوية؟؟!
لتطيلَ بي
"نظراتُك!"
فيرتفعُ نبضي
كأرضِ الملاعبْ
بين لاعبْ و لاعبْ!!!!
بصمتٍ أُحاول
لملمة أوراقي!
وتطيل النظراتِ
"يالّ الوقاحة"
وتُحمرُ وَجنتايْ
وتشهقُ كلماتي
فابتسم ؛وبداخلي بركانٌ
مُكتفية
بــــ"شكراً جزيلا"
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟