أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرح تركي - في أنتظار الغليان..














المزيد.....

في أنتظار الغليان..


فرح تركي
كاتبة

(Farah Turki)


الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنوح العطشى من الكائنات، مر موسم الجفاف. والشمس تسكن قريبةمنا لم تعد المسافات بينها وبيننا سنوات مليونية.. وعمر الضوء دوماً يسابق وجودنا.. ونهيم..
في صراع من اجل البقاء.. المعمورة خاصتنا لم تعد تستوعبنا
نحن أخلاء جاحدون افتعلنا المشاكل والحروب، اذينا كل ما حولنا
حلمنا بناطحات السحاب دفعنا ان نجرد الغابات . كانت تلفنا البيوت العامرة عشرات نصبح ونمسي على بعض وتدور الأيام نرى وجوهنا في المرايا وقد كبرنا ونحن أحباب.
مرضنا بالعولمة واخترنا العزلة.. والآن مدينتا الخضراء اصبحت غابة كونريتية مخيفة.. لا يزيل ذاك الرعب الا المساء كيد كريمة تلف حرارة الجدران والابنية.. وقلادة من الأنوار تؤنس خوفنا من المجهول
في السابق كنا نخشى الغرق، كان خوفنا ان دجلة يفيض ونحن نائمون في غفلة وتطفو ارواحنا فوق المرافئ والناجون منا يصيبهم الجنون، الآن الغرق بلون مختلف اي لون عدا الأزرق
اي مصيبة تمر وجوهنا تتلون واعتادنا ان نشطب على لوح وضعناه لهذا الغرض فوق الجدار.. ان ندون كم من المصائب تجاوزنا ونجونا بأبداننا التي عجنها الوجع الرأس زكاته الصداع واليد فوقها بيت النمل والارجل تئن من الحر
والشفاه تيبست بالرجاء وصار من يدعو القلوب دون صوت..
هل أقترب الأجل؟
أنا مأخوذة بالصور! متى ينفخ فيه ومتى يفور التنور ويعجل الله بالقدر، خلق الإنسان من عجل، وانا عجولة. هكذا يتم نفي لمقبرة البشر، هكذا اخدع نفسي والتحف بالوهم
انا عجولة وعاجزة تعودت عيني ان ترى الاخضر من الشجر وتسمع أذني صوت الماء يتدفق فيضاً والمدد المدد الخير الكثير..
انا كائن الآن اعلن تجردي من انسانيتي ليس قرار نتج عن إساءة شخصية مني بل هو تهاون شعبي كبير
_خلل في منظومة الخزن والترشيد
_رمي النفايات والافتقار لاعادة التدوير التي تعطي مصدرا للصناعه وبارقه لامعة للتنظيف
_ الاستخفاف بالبنية النباتية فنادرا ما نجد واجهة بيت مزينة بالنباتات والسنادين كما في أيامنا الخوالي
غابت مقولة نزرع ولا تقطع..

_ الحروب التي سببت في تجريف المزارع والبساتين لذلك السلام هو واحة الخير..
_ غياب التخطيط وتكاثر العشوائيات التي أعطت منظراً غير منظم للمدن وتخريبا للمنتزهات والمساحات المتروكة بين المناطق الماهولة
الآن من المتوقع ان أضيف مبادرة مليئة بالاقترحات للنجاة من هذا المأزق.. ولكن الا تكفي الأصوات والمناشدات التي بح بها المئات والالاف من المناطق والمدن التي تسرب إليها الجفاف سريعاً وغير خريطتها البيئية.
الحل الاول هو عودة الماء، الضغط على دول الجوار لاعادة مناسيب المياة.
فغيرها اماني
مع خطة تمهيدية أخرى، عدم صب مياه المجاري في مياه الأنهار
وضع غرامات على من يلقى النفايات في الانهر والضفاف

توفير الآبار الارتوازية واستخدام تلك المياة لاغراض التنظيف
استثمار المياة وذلك من خلال خزنها عن طريق البحيرات

الإهمال الكبير أدى إلى موت بطيء.. لوطن إسمه العراق



#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جداً
- حوار مع الفنان صالح الهجر -الحرف العربي أكبر من أن يكون حالة ...
- قراءة في رواية يد قمر حيث يحلو لهم الخوف للروائي العراقي محم ...
- نص نثري بعنوان الهجرة إليك -
- وجنتاكِ
- ماذا لو تكلمت شجرة
- قصة بعنوان -نيزك يقترب-
- الكاميرا هي حبيبتي حوار مع المصور والمصمم محمد الباشا
- الوتر الواقعي والخيالي في قصص الأديب هيثم محسن الجاسم المجمو ...
- قصيدة نثرية بعنوان عين واحدة
- المصباح السحري
- نص نثري بعنوان صافرة
- قصة بعنوان -جرذ يقضم الياسمين-
- نحلم ان نمتلك وطنا أمنا
- حوار _ طبيية عراقية جمعت بين مهنة الطب وموهبة الكتابة ولها م ...
- نص نثري بعنوان هذه السنة سأكون ماكرة
- منكِ ينبعث الياسمين
- -عقد من الحب وألفي ضفيرة مقصوصة- حوار مع الكاتبة والناقدة مر ...
- قصيدة نثرية بعنوان تعاويذ التلاقي
- قراءة في نص خيالات من ورق للكاتب أسعد عبدالله


المزيد.....




- الأردن.. حزب جبهة العمل الإسلامي يجمد عضوية مُتهمين في -خلية ...
- -البلسم- السعودية تجري 138 عملية ناجحة لجراحة وقسطرة القلب ف ...
- طهران: لموسكو وبكين دور بناء بالمفاوضات
- دهس مشجعين عقب انتهاء مباراة في الدوري الممتاز الليبي
- قانون التعبئة العامة يثير جدلاً في الجزائر.. فما هي تفاصيله؟ ...
- مؤثرة مصرية متهمة بالاتجار في المخدرات… ما التفاصيل؟
- القلق: ما هو وكيف نكافحه؟
- بوتين يودع سلطان عُمان بعد المحادثات في الكرملين
- واشنطن تفرض عقوبات على 12 شركة إيرانية
- ليبيا وتونس توقعان تفاهمات جديدة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرح تركي - في أنتظار الغليان..