أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - عقل 🧠 تختي 🛌 وأخر 🧠 نوبلي🥉🥇..















المزيد.....

عقل 🧠 تختي 🛌 وأخر 🧠 نوبلي🥉🥇..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7294 - 2022 / 6 / 29 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ هناك من يقف أمام العالم ولا يشعر بأي مشاعر انحطاطية بسبب جريمته ولا يشعر أيضاً بالعجز التفكيري ، لكن في المقابل العالم يعرف كيف يمييز 🤤بين القوة ويحترم كل فعل محترم وذكي وأخر جنوني هستيري 😩 ، وهو في الخاتمة أمر أتوماتيكي ، لم يخضع للتفنيد أو البحث أو التربية ، لهذا شرائح واسعة ترى بأن رفع الحجاب المنصوص عليه للمرأة ، يقابله في المقابل ، رفع التكليف عن الرجال بغض أنظارهم ، وطالما الحجاب تفاصيله معروفة ، إلا أن تخلي المجتمع عن مفهوم غض البصر مقلق وأشبه بالانتحاري ، لأن القرآن في ذلك كان سباقاً وواضحاً في أن معاً ، حيث قال تحديداً من خلال الآية ( قُل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم أن الله خبير بما يصنعون ) ، وبالتالي ، المطالبة بالتوقف هنا 👈 ليس فقط عن النظر بقدر أن من الأفضلية ، عندما جاء القرآن بالمصطلح الأذكى ، أي التعفف عن الإلحاح على الشيء ، وهذه الآية وحدها كفيلة في دحض الفكر القائل أو الذي يضع البشرية بين خياراً واحداً☝ ، إم الحجاب أو الفتنة أو بالأحرى الانفلات 😏 ، لأن كيف يمكن 🤔للمهاجرين تفسير إلتزامهم بالقوانين في الغرب ، على الرغم أن أسلوب الحياة وبالأخص من الناحية الملابس ، فهو كما معروف منفتحاً جداً ، ويصح القول أن المولى عز وجل قد خاطب هنا 👈 المؤمنين تحديداً ، وقد أعتاد المراقب على القاعدة الفقهية ( ما خُطب به العامة ، يراد منه الخاصة ) ، لأن درجة التكليف عالية وتحقيق ذلك ليس بالأمر السهل ، بل واقعة العباس وهو كما يعرف عنه برديف للرسول ، تحديداً مع المرأة الحسناء والتى كان لها حاجة الاستفسار 🧐 من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، عندما أمعن وبالغ الفضل في النظر لها ، أمسك الرسول بلحية العباس وأدار له وجهه ، ولم يقل لها اذهبي وتحجبي أو صححي حجابك .

إلى هذا المستوى أو آخر من مظاهر الهستيريا وجنون الشهوة الجنسية ، وبغض النظر عن التكنولوجيا في حياة هؤلاء ، إذنً ، يبقى هناك بين الحجاب والخمار خلافاً عميقاً 🧐 وبين الأيمان والإسلام ايضاً يوجد عمقاً أخراً وهو أكثر خطورة ⛔ ، وهي منطقة أعمق لكنها متحركة بشكل تدريجي وأكثر عمقاً نحو واديين ، الظلام والسناء ، وبالتالي ، السؤال الذي يتردد داخل تفكير 🤨 كل أم أو أب أو بنت 👧 ، هل عندما تعود إلى بيتها 🏠 ، ومن سخريات الأقدار ، يتساءلون هكذا ، إن كانت بنتهم قد نجت اليوم ، طالما عادت سالمة ، ثم يبتسمون بأن ذئاب 🐺 الخارج منحوها فرصة العيش ليوم آخر ، بالطبع ، على الرغم من معرفتهم ضمن السياقات الموت ( من الحب ما قتل ) ، فإن ايضاً من الممكن أن يتوقف كل ذلك في لحظة ، وهي أشبه بالمغامرة اليومية ، وبالرغم أيضاً من معرفة الناس من خطورتها ، فإنهم يعتقدون أن مجرد استمرارهم في الحياة ليوم واحد☝، يعني أنهم منتصرون ، فعلى سبيل المثال ، الأب والام في مرحلة ما ، يتوقفون عن إيمانهم بمواهبهم ، لكنهم يبقون على الحياة لأنهم يؤمنون بانتقالها إلى أولادهم ، وبالتالي ، رحيل الابن أو البنت ، هو بمثابة قتل الوالدين مرتين ، وهذا يندرج تحت👇ما يفهم بالموهبة التى فقدت شروطها وقوتها وولايتها عند الوالدين ، والتى أمتدت إلى الأولاد مدى الحياة ، لأن ببساطة لا يمكن 🤔 لأي إنسان أن يكون غزيراً في الإنتاج مدى الحياة ، لكنه يحقق ذلك عبر سلالته .

تقف الام تماماً 🤝 كما هو الأب أمام قتل ضناهم ، وأمام ذاكرة تحمل من السعادة والسخط ، الأمل والخيبة ، الإلهام والارتياب ، الغزارة والفراغ ، القوة والتخبط ، تستحضر الذاكرة الجمعية لكثير من الطموح الشخصي للمفقود ، بل لم يكن قبل ذلك مخزون العائلة ثنائياً ، لكنهم تحولوا للعيش بشكل إجباري في غرفة تجمع الماضي واستحالت المستقبل ، وهو عيش أشبه بقاع البركة ، وكل ذلك ، بسبب الرغبة الجنسية المكبوتة بأشكالها المختلفة ، فالأمور لا تتوقف عند القتل ، بل خروج 👈 النساء والبنات إلى الحياة أصبح يشكل لهم ولعائلات جحيماً 🔥 مستمراً ، لأن التحرش الجنسي وسوء المعاملة تحولا إلى سلوك عادي بين الأجيال الحالية ، وهذا الواقع ، لا يمكن 🤔 للمرء إخفاء كل هذه الحقائق المؤلمة التى يصنعوها بعض الرجال المفترسين ، ولأنهم في تكوينهم متوحشون ، لقد حذفوا من قاموسهم شيء أسمه الانسجام ، وبالتالي ، تحولت لديهم المسألة ، إم معي أو الموت 😣 ، لا خيار ثالث في جعبتهم ، وهذه الفئات من الرجال يمتلكون الحاحاً وتعنتاً مكثفاً ، الذي يفقدهم العقلانية وينقلهم إلى شكل من أشكال الجنون والتطرف بحق من يرفضهم أو يقول لهم لاء كبيرة .

صحيح أيضاً ، وهو ليس أبداً دون دلالة ، إلا أن من زاوية المسكوت العتيق ، فالرجال طبعاً محاطون بالاغراءات والنداءات الملحة للشهوة الجنسية ، وهو يصنع غضباً مثيراً ، وتطاردهم النداءات دون حلول اجتماعية ، في الواقع ، وعلى الأرجح ، هؤلاء تصرفاتهم منحسرة بالانفعالات التى هي بالأصل بقبضة التوهج الجسدي ، وهؤلاء أيضاً كما يبدو 🙄 الترجيح ، يواجهون جملة من الأزمات الاخلاقية والتربوية والنفسية ، لهذا ليس من السهولة قراءة 📖 أفكارهم حتى لو كانت المقابر تعج من الروايات المأساوية ، بل حتى لو تغلغل المراقب بمدافنهم ، هناك حدود مقدرية لأي شخص في فهم ما كان يدور في خواطرهم ، وهذا تماماً 👍 ما أفصحت عنه إحدى الأمهات التى فقدت أبنتها ، عندما تمنت لقاتل أبنتها الحياة من أجل 🙌 معرفة لماذا 🤬 قتلها .

قبل ذلك ، كانت تُمارس في السابق ممارسات شاذة أو غير مفهومة ، بل لأسباب أكثر تعقيداً وعمقاً وتتسق بسوء الإدارة العامة وإدارة الذات ، وهي تبتعد عن العقل العقلاني الذي بدوره ينتج قرارات فاضلة ، لأن الفاصل بين ذلك ، هي القرارات التشويهية ، فبعد الحرب العالمية تحديداً ، بدأت حركات تنادي بحقوق النساء والمهاجرين سواء بسواء وأيضاً حقوق الرجال ، وهذه الحقبة قد يُطلق المراقب عليها بين الجاهلية وتحرير الناس من العبودية ، على سبيل المثال ، أثناء الحرب العالمية ومن خلال مذكرات أمرأة يابانية أدلت لاحقاً بشهاداتها حين كانت في بيتها 🏠 واقتحمت القوات المسلحة اليابانية آنذاك غرفتها ، ابلغوها بأن لحظة تجنيدها قد حان ، لكن البنت تسألت ببراءة ، هل سأحارب في الخطوط الأمامية كالماجدات ، لكن الجواب جاء فاجع 😥 من الجنود ، قالوا هكذا ، بالطبع ، لكن فوق السرير يا عزيزتي ، ستخضين على الفراش حروباً متعددةُ الأشكال ، لكنكِ ستخسرين جميعها ، أما اليوم وبعد الجاهلية الغربية ، حظيت إمرأتان بجائزة 🥉🥇نوبل ، الأولى بالفيزياء والأخرى بالكيمياء ، ليس لأنهما امرأتان بقدر أنهما يستحقا ذلك عن جدارة علمية🔬 وليست تختية 🛌 . والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الجهيض الفكري🧠 والإجهاض الروحي👶 …
- بقرات 🐄🐄🐄 تتسب بالجوع وأخرى بالغنى …
- الندية ليست باللغة 🗣---/ بل بالاكتفاء الذاتي ㇬ ...
- عنتريات😱 المقاومة أمام حقيقة😳 القوة …
- شقاء العربي 🤐بنظر 👀 كنفاني وبعين👁 ال ...
- صفعة جزائرية 🇩---🇿--- للاقتصاد الإسباني ...
- جنرالات👮‍♂كبار بأدوات قتالية للصغار 👶…
- 100عاماً على النفط المحلي ⛽--- والاقتراض الدولي ӿ ...
- المحاكمة 🧑---‍⚖--- 👨---‍⚖--- الت ...
- الدفاع✋------------------------ عن الأمن القومي ԁ ...
- حكاية بلد حزين 😢-------- ، عاش ويعيش صراعات متعددة …
- بين قرآن مسيلمة الكذاب 🤥--- وانجيل الشيطان والشاعر & ...
- حقب الحرمان 🇹🇳 من بورقيبة مروراً بأبن علي إل ...
- في الأزمات الكبرى 🦠---، الجميع سواسية كأسنان المشط & ...
- حرب الصين 🇨🇳 الداخلية بين أوراق المراحيض ، و ...
- بيان 📄 الانحياز لابو عادل الهاشمي / بين يافطة ԑ ...
- هناك علاقة وثيقة بين الخيال الهوليودي 🇺🇸 ومط ...
- المعركة الحقيقية على قصر بعبدا 🇱🇧 ، وليست في ...
- تكسرت✊جميع الحجج أمام حجج عصابة الأسد..
- كانت الحرب 💣🚀 الكتب بين الروس 🇷 ...


المزيد.....




- -نموت ولا حد يقرب من أرضنا-.. الجيش المصري يعيد نشر كلمات ال ...
- العلماء يكتشفون أول دليل على قتال الإنسان مع الأسد كنوع من ا ...
- تركيا لا تستحق عضوية نادي مقاتلات -إف-35- – مجلة نيوزويك الأ ...
- بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الداخلية والدفاع وهيئات رسم ...
- رفع العقوبات البريطانية على وزارتي الداخلية والدفاع بسوريا
- تجسس روسي يستهدف منظمات ألمانية تدعم علماء شرق أوروبا
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لمنطقتي بيت حانون وا ...
- قطاع غزة.. المجزرة تلو المجزرة
- إعلام حوثي: 12 قتيلا في غارات أميركية على صنعاء
- البطريرك الراعي يتعرض لكسر في الورك خلال إحيائه قداس الفصح


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - عقل 🧠 تختي 🛌 وأخر 🧠 نوبلي🥉🥇..