زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 7292 - 2022 / 6 / 27 - 11:26
المحور:
الادب والفن
القَلْبُ كَمَا كَانَ أَمَّا الأَحِبَّةُ تَغَيَّرُوا
سَارُوا مَلَالًا عُكَاسَ الرِّيْحِ تَغَبَّرُوا
قَالَتْ سُلَيْمَى لأَتْرَابِهَا سِرْنَ مَعِي
وَرَّدَتْ دَرْبَ الهَوَى عُثِّرَنَّ فَعَثَّرُوا
مَلَّاحَةُ المِلَاحِ فِي شَرْعِ الغَرَامِ ثَا-
ئِرَةٌ بَحْرُ السُّكُونِْ أَغْرَقتَْهُ وَمَا دَرُوا
أَبَرِيْقُ المآقي بَعْضُكَ بَرِيءٌ قَاتِلُ
والبَعْضُ مِنْكَ دَفِقُ الدَّمْعِ ثَائِرُ
منتصرٌ في معركة العيونِ خَاسِرُ
دَمٌ وَهُوَ يَفِيْضُ فِي العُرُوْقِ خَاثِرُ
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟