وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 7292 - 2022 / 6 / 27 - 07:46
المحور:
الادب والفن
متاهات مالحة..
لم اعد اصب الشعر عذباً
في جداول المخيلة المهجورة
كي لا يذهب هباء في الأفواه
لم يعد يجري في القلب
الا انسكابات مالحة من الندم
وصور من الذكرى
تتعقبني كمخبر سري
في كل سطر وفاصلة!
تركت الشعر منذ اول شمس
اطرقت على شباك الخيبة
وغزلتني ملامحها الساخنة
مكسرة اسارير الفرح
كلوح طيني قديم تهشم لفرط الزمان
لم يعد الشعر يصيبني بالثمالة
استهلكني الوقت كأسا بعد كأس
ثم تركني اعاني الظمأ الفاسد
في عزلة مهيبة.. كالفزاعة!
لكنني هنا ..
اهتف بعيداً عن كل متاهات الشبه
هذا الشعر الذي تتلونه في المقاهي.. لايشبهني!
هذه الزفرات القادمة من براكين الكبت.. لاتشبهني!
هذا القتل الذي تمارسه الريح على انقاض بلادي.. لايشبهني!
ايها المنسيون المجهولون في ذاكرة القطعان انتم وحدكم تشبهونني
فلنمض بعيداً
هذه السطور جداً غريبة!!
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟