أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ماذا بعد جلسة الخميس ؟














المزيد.....

ماذا بعد جلسة الخميس ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا بعد جلسة الخميس؟

واخيرا انعقدت جلسة للبرلمان ، ولعل تشكيل الحكومة المقبلة اهم تحدي يواجه الكتل السياسية بعد هذه الجلسة ومنذ انتهاء الانتخابات الاخيرة , بسبب شدة الخلافات السياسية القائمة بينها ،وانسحاب الكتلة الصدرية يمثل تحدي اخر لها ، بل مشكلة حقيقية يجب حلها بكل الطرق والوسائل المتاحة .
ماذا بعد جلسة الخميس ؟
العملية السياسية العراقية منذ 2003 ليومنا هذا بينت على اساسات ان صح التعبير نقول عليها رخوة وغير صحيحة وعملية، ولا تتناسب مع وضع البلد العام وعليها الف علامة استفهام , لكن سارت الامور على هذا النهج والاساس في ادارة الدولة ومؤسساتها وحتى في تشكيل الحكومات السابقة , ولم يختلف المشهد مطلقا في تشكيل الحكومة المقبلة .
التوافق والمحاصصة هما اساس تشكيل الحكومة وبعيدا جدا عن نتائج الانتخابات والاستحقاق الدستوري المفروض ، بديل كل الحكومات السابقة شكلت على هذا النهج ، وحتى في تسمية الرئاسات الثلاثة ، وكل جزء من مفاصل الدولة العراقية ، لتكون النتائج وخيمة على الجميع , والقادم سيكون الأسوأ من خلال الكثير من الحقائق والوقائع .
الكتل السياسية متفق على امر ومختلف في العلن على امور اخرى وهنا اقصد الجميع , متفقون على ضمان مصالحهم الشخصية اولا والحزبية ثانيا , وما نراه من تبادل اتهامات وتصعيد في التهديد ،مجرد لعبة سياسية يراد من ورائها كسب ود الشارع او تحقيق منافع محددة ، وهي زوبعة في فنجان ستنتهي متى ما تحققت من اهداف او غايات من لا يريد تشكيل حكومة حتى يومنا هذا .
صعود بعض الوجوه الجديدة , وتعهدت البعض باجرا ء تغير واصلاح حقيقي من السابقون او اللاحقون ، هي مجرد كذبة نيسان ان صح التعبير , لأننا عهدنا في السابق مئات الوعود والعهود والتصريحات النارية والانفجارية , والنتيجة وضع البلد في تدهور مستمر , وثانيا وهو الاهم وجود قوى داخلية او خارجية لن ولن تسمح باي خطوة تصحيحية لمسار العراق مهما كان الثمن , بدليل بلد يملك الخيرات والثروات والطاقات البشرية الهائلة , ويشكو نقص في الخدمات العامة وملفات اخرى ، ومهدد بالجفاف يا شعب دجلة والفرات ؟ .
لا اريد الاطالة سواء انعقد البرلمان وتشكلت حكومة ترضى كل الاطراف او البعض لم يتغير شيء مطلقا, وسيبقى حالنا على هذا الشكل اذا ما ازداد سوءا وهو المتوقع حسب كل المعطيات المتاحة ، واطراف اخرى تتنعم بخيرات البلد واهله , اذن المحصلة نحن بحاجة الى تغير الاساسات الى انشت بعد 2003 كاملا وفق مصلحة البلد واهله .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستفتح ابواب جهنم على الجميع ؟
- معالم العالم الجديد المتعدد الاقطاب
- بدون خطوط حمراء
- على اي اساس تشرع القوانيين الحالية ؟
- إشكاليات المعارضة .. المفهوم والتطبيق وظروف الواقع
- اسلحة مواجهة الارهاب
- ألعبادي والحشد..المتهم بري حتى تثبت إدانته
- التربية والتعليم ؛ بين الواقع والتحدي والحلول الحقيقية
- متى تتعلموا من الدروس السابقة ؟
- تظاهروا من اجل اوطانكم
- قضية وطن
- الطريقة الامثل لحصر السلاح
- حشدنا الشعبي بين متطلبات المرحلة والبناء
- منظمة الأمم المتحدة بين المطرقة والسندان
- تجارة المخدرات بين الواقع والتحدي
- ماذا لو امتلكت ايران قنبلة نووية ؟
- هل يمكن عودة داعش من جديد ؟
- اسلحة الدمار الشامل
- مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي
- لماذا يطلب أهل الموصل تدخل المرجعية ؟


المزيد.....




- القيادة المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات توثق عملية تجهيز ال ...
- -صنع في الصين-.. فستان متحدثة البيت الأبيض يهز مواقع التواصل ...
- -أكسيوس-: التهديدات الأمريكية بالانسحاب من المفاوضات حول أوك ...
- جولة جديدة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية يوم السبت في روم ...
- تدريبات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في ...
- ما دلالات بدء الانسحاب الأميركي من سوريا؟
- ماكرون يستقطب العلماء الأجانب بعد تقليص ترامب تمويل الأبحاث ...
- الولايات المتحدة تضع خطة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ...
- الأمين العام لحزب الله: الفرصة التي نمنحها للحل الدبلوماسي غ ...
- الرئيس الفلسطيني في أول زيارة إلى دمشق منذ 16 عامًا... ما هي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ماذا بعد جلسة الخميس ؟