|
نار بلاء
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 03:27
المحور:
الادب والفن
غنّيت يا وطني فكان غنائي والنار تأكل ما يضمّ رجائي آليت أن أبقى على عهد به ما يهزم الاحلام في البيداء كم قلت للنفس الشقيّة بارحي ما يربط الاحلام بالخيلاء ربط الزمان صهيل خيل شاغلت حلم الملوك وغفلة النبهاء غنّيت يا وطني وما غفلت لنا أرض ولا غابت عن الشعراء انا ما حلمت ولا غمرت بساحها حتى استجدّت حملة الأعداء خاطبت احلامي وغفلة امّتي فيما يحاك وراء ستر الرائي مرّت قرون في مظلّة غيرها والماء أغرق عرشها بدماء سقطت وما غفلت بيارق امّتي للوحل والتفّت على أبنائي ما غادر التاريخ خطوة ماجد إلّا وهزّم ليله بجلاء آليت شقّاً للصفوف بمحنتي والخيل تصهل هجمة الغبراء ما آن للوطن الكسول وشعبه يشقى على جمر ونار بلاء ما غيرة الأوطان إن كسرت على هفوات قرن تحت كلّ سماء بكت القرون فكان جمر دموعها فوق الخدود يهيج كلّ حيائي أتتبّع التاريخ أسطر حازم حتى بليت بمحنة (الخنساء) فمتى يعود السارقون لرشدهم حتّى تكلّ بلادة البلداء يا أيّها المستدركون حقيقة ولّت فكان يديلها غرمائي سبقت حكومتها اللصوص وشاغلت شعباً توارى للوراء ورائي يا حقبة السرّاق جئتم سبّة ما بعدها الخيبات عقب رجاء يا أخوتي المتماسكين زمامهم تركوا الغراب وقيل للحسناء غنّنّي فما كان النواح وسيلتي حتى اعود لخلط ذاك الماء بالطين وهو علامتي لهزيمتي ما عدت احلم في هراء هرائي ضيّعت ما مسك الزمام لخيلنا بالساح وانتهك اللصوص ولائي للصابرين على ولاء مرارة بيعت ببخس الصيف أم بشتاء يا عصبة جاءت بكلّ زناتها عوراّ وزمجر موكب العمياء في ظلّ ديك هاتف وغراب غنّى فمال النخل للعجماء في ظلّ عتمتي ام بظلّ مراقص في البرلمان يهشّ بالزعماء والثوب يكشف تحت رقعة عارهم والعار يلزم لعنة السفهاء يا امّة الفضلاء ام يا أمّة الخيبات كان اللصق بالأسماء
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أذرع بالأقدام
-
hgl,j td hgfd]hx
-
القدح في الزناد
-
نجاة خلاصٍ
-
ألوان التلاحين
-
الشعر عالم تطوافي
-
وما زال موجك
-
اللعب بالمقلوب
-
هدهد الصعود
-
ومازال موجك بغداد يصعد
-
يهوىبه النسر
-
كيف ينتهي ظلامي
-
اخضر الزجاج
-
حرام عليهم ماء دجلة ونبع الفرات
-
مدارات
-
طاحونة الشيطان
-
لقاء عسير
-
أخضر الزجاج
-
قيثارة النغم
-
تحت أقواسكبغداد
المزيد.....
-
السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني
...
-
مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع
...
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|