عبد الرحمن ابوعيشه
الحوار المتمدن-العدد: 1678 - 2006 / 9 / 19 - 11:10
المحور:
الادب والفن
كصوت الجراح في أخر ليلة محزنه
كالغضب القاصر أرثي شحوب الأمكنه
كصوت النباح أهوج كالمدخنه
لغة الكاذبين ..
شكوكا موقنه........
يسرون تحت جلودهم نفاقا وروحنه
الف وجه لكل وجه
يبدي اليك .....محاسنه
ويضمر غيظه منك ليستلذ بالرجعنه
يخالك كالغبي ..
لاتدري خفايا المغبنه
الناس حولك كالذباب تفرغ فيك اللسعنه
ولما تشترس النائبات
تتركك الامكنه والازمنه
مات الاحبة ام تراني.....
ماعرفت من احبتي نا...؟؟
مات الوفاء ام انه خدعة
واحتاجت لبرهنه..؟؟
زمن رذيل به الرذلاء
يجوبون الامكنه
يستهوون الخطايا
وبعد اذ يحتضنون الماذنه
فلاتحزن معي اذا ماحزنت
هذا العمر لي كي احزنه
انصمت لكل ذي امريء
ينحدر من سلالة القراصنه
ايهتاج الشرق كله لوعشقت بيننا
عاشقة امنه
اجرحت مسائكم طفلة لوعشقت
يجلدها شرقنا
من نحن في اللاشيء
لسنا سوى فرعنه
لسنا سوى اسماء
غلبت علينا الشيطنه
ونحن اقل حياة من موتانا
في المدفنه
نطعن براوئح الورد
لوكانت يوما موهنه
ونبيع السماء بحفنة تراب
وتغيب الوجوه المؤمنه
هذا حالنا في شرقنا
#عبد_الرحمن_ابوعيشه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟