منيرة نصيب
الحوار المتمدن-العدد: 7290 - 2022 / 6 / 25 - 02:21
المحور:
الادب والفن
ما يحيل ذكراك
رماداً
في صدري ؟
ما يحيلك
ذكرى ،
وأنتَ تففل أبواب
أحلامي
حين أنام
على عينيك ،
وتفتحها كحارس
مقبرة
حين أستيقظ من
موتي ،
على أنفاسك ؟
وأنتَ تسد
مجاريّ التنفسية
كطحلب ضخم ،
وتحرمني
الهواء .
أفتحُ صدري
مع مطلع
كل صبح
للمشردين
والغرباء ،
ليشعلوا النار
في قلبي الهش
كعش عصفور ،
ليحيلوك
ذكرى .
فتعيدُ أحكامه
ريح
تحمل بعض
عطرك .
أحطب أضلعي
تاركة ذكراك
وحيدة تئن
في العراء ،
فتتسرب
كحبرٍ من تحت
أظافري ،
كماء جوفي
من تحت جلدي
وتفجرني
كبالون ..
كيف ؟
لهذه القصيدة
أن تنسى
من تكون ؟
أن تحيلك مجرد
ذكرى
أن لا تذكرك!؟
وهذه القصيدة
أيضاً لكَ ؟!
#منيرة_نصيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟