أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - الحرم الجامعي














المزيد.....

الحرم الجامعي


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7289 - 2022 / 6 / 24 - 19:13
المحور: الادب والفن
    


(١)
(الحرم)
الجامعي هو مكان مقدس للعلم ، لا ينتهك
تماما ك حرم المسجد ؛ لا يمكن ان اتخيل طالب علم يقتل غدراً أمام العالم ببرود؛علها تلك لحظات الذهول أول عدم التصديق؛ او حتى عدم الاستيعاب .وهل تعلم أن طالب العلم شهيد؟
(٢)
كانت كل المصائب تهون وأنا أرى ابنتي تكبر؛واليوم خطت أول خطواتها اسميتها بحرصٍ لا شائبة ، طلبنا القرعه، تشاجرنا لكنني انا اسميتها بشيء مني يلازمها كل العمر ، بشيء مني ومنه .
وجزء مني ومنه؛ اسميتها روحي.
ها هي اليوم تكبر ؛ خطت أولى خطواتها بها شيء مني ؛
عله المبسم؛ هي اليوم تكبر ، ابنتي تخرجتْ
وغداً تصبحِ أماً ، واصبح جده ؛يالَ السعاده ؛ عمري أراهُ بها يكبر !!
(٣)
كان الحر شديد واليوم طويل ومشاكل العمل لا تنضب،الا انني يوم احتضنتها كانت عالمي وقوتي وأملي؛وكيف لا وهي رسالتي إن سئلت عنها كانت جنتي وشفيعي.
وان تخرجي بعلمي، ليس حُكماً بل هو الخوف .
(٤)
كنا بين الامس واليوم ؛ ما بين الذباب والورود، عله لو طال جلبابها ما قتلت؛ عله من فرده حذائها لما طارتْ
فما كُتب الامس نقضه اليوم.
لا ليس بطول الشعر ، ولا أنه اللوم اوالملام.
تُرك القاتلْ كيف قَتل!
وسئل المقتول لما قُتل!
لنتبنى سياسه التفكير العقيم؛ كما القاتل.
لا شيء
لا شيء
كما القاتل.
رحمهم الله ؛ وأسكنهم فسيح جناته
وألهم الله ذويهم الصبر والسلوان.
بين رصاصه وحافه سكين
لحظة جُبن وغدر ، وعمر الاب والام
لأحلام إنسان كانت تهمس
وجزء من الروح ماتت.



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجرة
- عتاب
- لا تلم
- عميانْ
- كش مات
- كعب حذاء!
- هواء 1!
- وِصال!
- بني صهيونْ
- مُراهقْ
- جعيرْ!
- لو...
- على المنابر كليلاتْ
- خلف الجدرانْ
- يا وطنْ
- حدَ النضوجْ
- بالأحمر أو حتى الاسود العريض
- ما ضَرَ
- عين إبليس
- قصة: واجهه لكل ما أعد له/ا أن ي/تكون!


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - الحرم الجامعي