أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الجنابي - أَنا و(جبرانُ خليل جبران)














المزيد.....

أَنا و(جبرانُ خليل جبران)


علي الجنابي
كاتب

(Ali . El-ganabi)


الحوار المتمدن-العدد: 7288 - 2022 / 6 / 23 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


أَضْجَرَني زعمُ (جبران خليل جبران) أنَّ (أنينَ النَّاي يبقى بعد أن يفنى الوجود)...
[ أعطني النَّاي وغنِّ ]
إيهٍ جبرانُ، لمَ للقيودُ خَرَقتَ فنطقتَ ؛
أعطني النَّاي وغنِّ فالغنا سرُّ الوجود
وأنين النَّاي يبقى بعد أن يفنى الوجود
فهلّا للمنشودِ برقتَ فنطقتَ؛
أبْكِمِ النَّايَ عنِّي فَالغِنا نارٌ حَرور
وطَنينُ النَّايَ طوقٌ لا تدانيهِ خمور
وأهْدِني لآيٍ يُسَبِّح، للذي خَلَقَ الوُجود
وحَنينُ التَّسبيحِ يَبقى بَعدَ أن يَفنى الوُجود
ولمَ ذرفتَ؛
هل تَخَذت الغاب مثلي منزلاً دون القصور
فتتبَّعت السواقي وتسلَّقت الصخور
هل تحمَّمت بعطر ، وتنشَّفت بنور
وشربت الفجر خمراً في كؤوس من أثير
فهلّا عرفتَ؛
هل تَخَذّتَ المِحرابَ مثلي مَنزلاً حِينَ السُّحَور
فَتَتبَّعتَ المَآقي وتَألَّقتَ الشُّعور
هل تَنَشَّقتَ بعطرٍ ، وتَغَشَّيتَ بنُور
ورَكعتَ الفَجرَ رَغباً بينَ تَسبيحِ الطّيور
ولمَ أهبتَ فذهبتَ؛
هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب
والعناقيد تدلَّت كَثُريّّات الذَّهب
فهلّا أشهبتَ فلهبتَ؛
هل سَجدّتَ العَصرَ مِثلي بينَ أشتاتِ السَّبب
والتَّجاعيدُ تَدَلَّت بآهاتٍ وكُرَب
ولمَ عتمتَ وكتمتَ؛
هل فرشت العشب ليلاً وتلحَّفت الفضا
زاهداً فيما سيأتي ناسياً ما قد مضى
أعطني النَّاي وغنِّ وانْسَ داءً ودواء
إنما الناس سطور لكن كُتبت بماء
وهلّا وسمتَ فختمتَ؛
هل فَرَشتَ الذَّنبَ ليلاً وتَآلَفْتَ الفَضا
زَاهداً فيما سَيأتي نَاسياً ما قد مَضى
ألْجِمِ الرَّاي و(إنِّي) فَالأنا سِرُّ الكُروب
وحَنينُ التَّسبيحِ يَبقى بَعدَ أن تَفنى الذُنوب
إيهٍ جبران...
أَهْدني رَاياً يُسَبِّح وانْسَ دَاءً ودَواء
إنَّما النَّاسُ دُهورٌ خُلِقَت لكن بِماء
أهْدِني لآيٍ يُسَبِّح، للذي خَلَقَ الوُجود
وحَنينُ التَّسبيحِ يَبقى بَعدَ أن يَفنى الوُجود



#علي_الجنابي (هاشتاغ)       Ali_._El-ganabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صَفَدُ الفَنَاءِ
- { خَرَابُ - مظفّرِ النّواب - }
- غَزَلٌ بالحبيبِ
- الطبيبُ أديبُ
- أنَا والعِيدُ وصديقَتي النَّملة
- المقاديرُ تُكَذِّبُ المحاذيرَ
- عملياتُ تجميلِ النساء!
- هَمَساتٌ عن غَسيلِ الذَّات
- عِندما يَتَأرَّقُ النَّملُ
- تَنُّوُرُ أمّي
- وُجُوُمُ عِلوانَ ولا نُجُوُمُ لبنانَ
- أيَهجُرُ البلبلُ عُشَّهُ!
- ( نُزهَةُ المَحرُومِ )
- كُلُّ مَن عَليهَا نِسنَاسٌ، إلَّا..
- هَل في الصَّحافةِ حَصَافةٌ؟
- تَسَاؤُلَاتٌ مَدفونةٌ غَيرُ مَأذُونة
- حُبَيْبَاتُ ” نَظَريَّةِ المُؤامَرة “
- الفَرحُ والسعادة
- (قَالَتْ نَمْلَةٌ)
- خَدُّ الشَّمسِ -


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الجنابي - أَنا و(جبرانُ خليل جبران)