أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله رحيل - المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس















المزيد.....

المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس


عبدالله رحيل

الحوار المتمدن-العدد: 7286 - 2022 / 6 / 21 - 14:16
المحور: الادب والفن
    


مالئ الدنيا وشاغل الناس، وباعث شغفهم في قرض الشعر، وما زالت قصائده الشعرية قادرة على الاستمرارية بصفة الديمومة، التي تنفث الحكمة في بواعث الفلسفة والأمثال، ومرجعا في اللغة واللسانيات، كان ذلك لأبي الطيب المتنبي منذ أن عرف الأدب العربي، إن الشعر ديوان العرب، فالمتنبي الذي فرّ من زمانه بعبقريته، وجاء إلى زماننا، هو ذاته في القوة، وفي المدح، والرثاء، والهجاء، وفي الذم والعنفوان، وهذا ما جعله مخلدا في العصور، وفي الأزمنة كلها، إذ لا بدّ لنا من أن نتساءل، ما الذي جعل المتنبي يحافظ على هذه المكانة في عصره، وفي العصور التي تلته؟ وما مدى اختلاف شعره وقوّته عن غيره من شعراء الزمن؟ وما الذي جعل هذا الشاعر يكسب شهرة بلغت الآفاق؟
كان للمتنبي ذلك كله في عصر اللغة والأدب والشهرة، والتمييز، فقد بلغ من الصورة الشعرية، وتلاوين الحكمة، واشتداد في الصنعة الأدبية، والبلاغية في الغوص في قواعد اللغة العميقة، فقد كان مثار جدل للنحاة والصرفيين، ولعلنا بإجابة قصيرة حول تلك الأسئلة، التي خلدها أدب الشاعر المتنبي، هو أن الشاعر عاش في العراق حياة مشردة، ضائعا في بداية حياته، فلم تعرف تراجم الأدباء كيفية حياته، التي عاشها صغيرا، لكنه في سن التاسعة من عمره، أصبح يتيما ضائعا بين حارات بغداد، فقد تمرّس من الحياة الصعبة، اللغة وطريقة الكلام، فتنقّل ما بين الكوفة وبغداد، إلى أن قال الشعر في سنّ التاسعة من عمره، وربما حياة التشرد هذه أعطته قوة في الفكر، وفي اللسان، وكان ارتحاله إلى بلاد الشام صقل موهبته الشعرية؛ حتى صار شاعر بلاط سيف الدولة الحمداني، هو شاعرٌ، وحكيمٌ عربيٌّ شهيرٌ، عُرف بشخصيته المميزة، وما كان يكتنفها من غموض، وشعر المتنبي حيّر الناس، واستعصى عليهم فهم مقاصده، وهي الأسباب التي دعت ابن رشيق القيرواني في كتابة" العمدة في نقد الشعر" ليلقِّبه" بمالئ الدنيا وشاغل الناس"، وقد ترك المتنبي وراءَه عدداً كبيراً من القصائد المتنوّعة، والتي بلغ عددها ثلاثمائة وستة وعشرين قصيدةً، وتعدّ هذه القصائد سجلّاً تاريخياً لأحداث عصره في القرن الرابع الهجريّ، لُقِّب المتنبّي بهذا الّلقب؛ لما وردَ عنه من ورعٍ في خُلقه، فقد كان آخذاً نفسه بالجدّ، ومُنصرفاً للعلم مبتعداً عن الفواحش، وقد حظيَ بمنزلةٍ عظيمة عند عُلماء الأدب، واللغة، والنحو؛ ولعلنا نقف عند سبب تسميته بالمُتنبّي، فقد لُقّب بهذا اللقب نسبة إلى النَبْوَة، ومعناها المكانُ المرتفع؛ إشارةً لرفعة شِعره وعُلوّه.
وقد عُرف عن المتنبي حبّه الشديد للعلم والأدب، كما أنّه تمتّع منذ صغره بالذكاء، ِوبوفوة الحفظ، وقد أخبر أحد الرواة قصةً طريفةً عن قوة حفظه في صباه، وهي أنّ أحد الوراقين أخبر أنّ أحدهم جاء؛ ليبيع كتاباً، يحوي نحو ثلاثين صفحة، وكان المتنبي عنده حينها، فأخذ الكتاب من الرجل، وصار يقلّب صفحاته، ويطيل النظر فيها، فقال له الرجل: يا هذا لقد عطلتني عن بيعه، فإن كنت تبغي حفظه في هذه الفترة القصيرة، فهذا بعيدٌ عليك، فقال المتنبي: فإن كنت حفظته، فما لي عليك؟ قال الرجل: أعطكيه، فقال الورّاق: فأمسكت الكتاب أراجع صفحاته، والغلام يتلو ما به، حتى انتهى إلى آخره، ثم استلبه، فجعله في كُمِّه، ومضى لشأنه.
أقام المتنبي في البادية أكثر من سنتين، عاشر فيهما الأعراب، وأفاد منهم، حيث اكتسب الفصاحةَ، وتمكّن من اللغة العربية بشكلٍ كبيرٍ، وأكثر من ملازمة الورّاقين، واتصل بالعلماء مثل: السكّري، ونفطويه، وأبي بكر محمد بن دريد، وأبي القاسم عمر بن سيف البغداديّ، ثم عزم الرحيل إلى بلاد الشام؛ لعله يجد ضالته في الرفعة والقدر، الذي حرم منهما في الكوفة وبغداد، فكانت رحلته سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، تنقّل المتنبي في بلاد الشام مادحاً أمراءها، حتى انتهى به المقام عند سيف الدولة الحمداني، أمير حلب، فشعر المتنبي حينها أنّه عثر على ضالّته، إذ وجد في سيف الدولة صفات القائد، التي كان يَنشُدها في الحاكم العربيّ، فنظم فيه الشعر، الذي خلّد ذكره على مر العصور.
أقام المتنبي عند سيف الدولة تسع سنين، انقطع فيها لمدحه، وكانت قصيدته الميميةٍ، هي أول ما قاله في مدح سيف الدولة:
وَفاؤكُما كالرَّبْع أشْجاهُ طاسمه
بأنْ تُسعِدا والدّمْعُ أشفاهُ ساجِمُهْ
وكانت قصيدة الميمية أيضا آخر ما قاله في سيف الدولة، تلك التي مطلعها:
عُقْبَى اليَمينِ على عُقبَى الوَغَى ندمُ
ماذا يزيدُكَ في إقدامِكَ القَسَمُ
فقد نظم في سيف الدولة أكثر من ثمانين قصيدةً ومقطوعة، كانت من أجود وأروع شعره، لم يدُم للمتنبي نعيم الودّ بينه وبين سيف الدولة، فقد أوغر الحُسّاد والوشاة صدر الأمير على الشاعر، فكان يدافع عن نفسه بالهجوم تارةً، وبالهزل والمصافحة تارة أخرى، كقوله في لاميته:
أفي كلّ يوْمٍ تحتَ ضِبْني شُوَيْعِرٌ
ضَعيفٌ يُقاويني قَصِيرٌ يُطاوِلُ
لِساني بنُطْقي صامِتٌ عنهُ عادِلٌ
وَقَلبي بصَمتي ضاحِكٌ منهُ هازِلُ
وقد كان أبو الطيب شديد الافتخار بنفسه، معتدًّا بها، ومن ذلك قوله:
وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي
إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا
فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً
وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا
وَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي
فإنّني أنَا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَى
وكان افتخاره بنفسه، وازدراؤه لخصومه يزيدهم بغضاً به وحسداً له، حتى أوغروا صدر سيف الدولة عليه، فخاصمه وطلب منه مغادرة القصر، فأنشد المتنبي قصيدة يعاتبه بها، وكان مطلعها:
وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ
وَمَنْ بجِسْمي وَقلبي عِندَهُ سَقَمُ
لكن المتنبي ذا النفس الأبية، والشديد الافتخار بنفسه، ضاق به المُقام في حلب، فعزم الرحيل إلى مصر، والتقى بكافور الإخشيدي أمير مصر؛ أملاً في تحقيق ما كان يصبو إليه من رفعة، وعُلّو شأن، وكان كافور يعرف ذلك جيداً، ويعرف أنّ المتنبي لم يَكنْ يُضمر له المحبة والود، فخلّى به، ولم يحقق له شيئاً من أمانيه، بل ضيّق عليه، لكن المتنبي مدح كافورا بمعان جميلة:
يُدِلّ بمَعنىً وَاحِدٍ كُلُّ فَاخِرٍ
وَقد جَمَعَ الرّحْمنُ فيكَ المَعَانِيَا
إذا كَسَبَ النّاسُ المَعَاليَ بالنّدَى
فإنّكَ تُعطي في نَداكَ المَعَالِيَا
ثم عاد المتنبي؛ ليهجو كافورا هجاء مقذعا، حينما لم ير منه ما كان مؤمّلا، فقال ساخرا منه:
وَتُعجِبُني رِجْلاكَ في النّعلِ إنني
رَأيتُكَ ذا نَعْلٍ إذا كنتَ حَافِيَا
وَإنّكَ لا تَدْري ألَوْنُكَ أسْوَدٌ من
الجهلِ أمْ قد صارَ أبيضَ صافِيَا
هذا ولم يقتصر هجاء المتنبي على الأشخاص، إنما تعدّاه إلى هجاء الزمان والناس، ومنه ما قال فيهما:
ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ
يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ
ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا
وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ
رغب بالرحيل والعودة إلى العراق؛ لسببٍ غير معروف، فقد أفلت شمس المتنبي، وهو في قمة عطائه، فقد مات في الخمسين من عمره مقتولاً، عام (354 هـ965م) على يد شخصٍ يُسمى، فاتك الأسدي، الذي هجا المتنبي خاله، وقد حدث ذلك في طريق عودته من شيراز إلى بغداد، إذ اعترض" فاتك" طريقه، ومعه جماعةً من أصحابه في منطقةٍ واقعة غرب بغداد، تُسمى النعمانية، فيما لم يكن مع المتنبي عدد مكافئ لرجال فاتك، فتقاتل الجمعان، فقُتل مُحسد بن المتنبي، وهمّ المتنبي حينها بالهروب، إلّا أن غلامه استوقفه قائلاً: ألست القائل: الخيلُ والليلُ والبيداءُ تَعرفني؟ فردّ عليه المتنبي قائلاً: قتلتني، قتلك الله، ورجع وقاتل حتى قُتل، اتّصف أبو الطيب المتنبي بكبريائه، وشجاعته، وطموحه، والافتخار بنفسه، وتعد أفضل أشعاره، تلك التي تحدّثت عن الحكمة، وفلسفة الحياة، ووصف المعارك، إذ تميّزت بالصياغة القوية والمحكمة.
ويُجدر بالذكر أنَّ المتنبي مفخرة للأدب العربي؛ فهو شاعر غزير الإنتاج الشعريّ، وصاحب الأمثال السائرة، والحكم البليغة، والمعاني المبتكرة، ولقد ساعده التنقّل بين الأمراء والملوك على تطوير موهبته الشعرية، حيث مدحهم في معظم أشعاره، لم يحظَ شاعرٌ من شعراء العربيّة بمثل ما حظي به أبو الطيّب المتنبّي من مكانةٍ عالية، فقد كان أعجوبةً، أعجزت الشعراء من بعده؛ حيثُ بقي شعره إلى الآن يُقرأ كمصدر وحي للكثير من الأدباء والشُّعراء، كما تُرى فيه مظاهر القوّة والشاعرية القائمتين على التجربة الصادقة والحس الرفيع، وقد أبدع المتنبّي في صياغة أبياته صياغةً، تأسرُ الألباب وتشغل القلوب، فقد كان شاعراً ينتمي لشعراءِ المعاني؛ حيثُ كان موفِّقاً بين الشعر والحكمة، وقد أخرجَ الشّعر عن قيوده وحدوده وابتكرَ الطريقة الإبداعيّة فيه، في شعره في موضوعاتٍ مختلفة أهمها، ذمّ الدهر والناس، نظر المتنبي للدّهر والنّاس نظرة المتشائم، فكان يرى أنّ الدّهر يقف حائلاً بينه وبين تحقيق آماله:
إذا غامرتَ في شرفٍ مَرومٍ
فلا تَقْنع بما دونَ النجومِ
فطعم الموت في أمر حقير
كطعم الموت في أمر عظيم
تنوّعت الأغراض الشعرية في شعر المتنبي فقد نظم قصائد في المديح، والرثاء، والهجاء، والغزل، والعتاب والشكوى، والفخر، والوصف وقد اتّسمت معاني الوصف عند المتنبي بالقوة والدقة، وروعة التصوير، ومن الأمثلة على دقة وصف المعارك عنده، وصفه لجيش الروم في الأبيات الآتية:
أتَوْكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّما
سَرَوْا بِجِيَادٍ ما لَهُنّ قَوَائِمُ
إذا بَرَقُوا لم تعْرفِ البِيض
منهُمُ ثِيابُهُمُ من مِثْلِها وَالعَمَائِمُ
خميسٌ بشرْقِ الأرْضِ وَالغرْبِ زَحْفُهُ
وَفي أُذُنِ الجَوْزَاءِ منهُ زَمَازِمُ
وكان المتنبي أصيب بحمّى شديدة، أقعدته الفراش زمنا، فقال واصفا الحمى، التي تعدّ من أروع قصائده، التي نظّمها في مصر، وقد عدّها الدكتور طه حسين من أروع ما قيل في الشعر العربي، وفيها قال:
وَزائِرَتـي كَـأَنَّ بِهـا حَياءً
فليس تَـزورُ إِلّا في الظَلامِ
بَذَلتُ لَها المَطارِفَ وَالحَشايا
فعافتها وَباتَت في عِظامي
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسي وَعَنها
فتوسِعُهُ بِـأَنـواعِ السِـقـامِ
وإن كان أبو الطيب المتنبي شاعر الحكمة، والكلمة الطيبة والفروسية، والذكر الفلسفي العميق، فقد أطلق علية الناقدون والأدباء، أنه مالئ الدنيا وشاغل الناس، وذلك لأبياتٍ مجّد نفسه فيها، ومن ذلك، بيت شعر من قصيدة مطولة، افتخر بها نفسه، وإجادته للغريب من الشواهد النحوية، والتقديرات البلاغية، التي يذهب بها الناقدون والنحاة كل مأخذ، فقد قال في ذلك:
«أنامُ ملءَ جفوني عن شواردِها
ويَسهرُ الخَلْقُ جَرّاها ويَختَصِمُ»
وحين نتكلم عن عمدة كبير من أعمدة الثقافة العربية، في عصر كَثُر فيه الشعراء، وتنوعت به الآراء، وكان العصر الذي عاش به هو العصر الذهبي لازدهار الثقافة العربية، وهو العباسي، فقد كان لابدّ للمرء أن يتميّز، ويسمو بفنه فوق المعاصرين له، حيث استحوذ على ذاك أبو الطيب المتنبي، الذي يبقى شعره أمد الدهر، هو الشعر القوي ذو السبك المتين، والمعبر عن أسس الشعر العربي برمّته.



#عبدالله_رحيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأثافي الثلاث
- أمل في سفر المحال
- الملاحم اليونانية تناغم الإنسان بالطبيعة
- ورقاء تغرد من نجد
- الجمال سيد الرؤية وسبر العقول
- الجنة والنار في رسالة الغفران
- سنابل الحصاد
- الربيع
- خلف نافذة صغيرة
- حديث السنابل
- ضحك البؤساء


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله رحيل - المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس