أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيهان محمد - العاهرة














المزيد.....


العاهرة


جيهان محمد
(Gehan Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7285 - 2022 / 6 / 20 - 04:45
المحور: الادب والفن
    


" تميلُ الطبيعةُ للحربِ" يقول كانط. لم تكن كالطبيعة…كانت تنزع للسلام. يتطلب ذلك أن تُعلن الحرب على ذاتها!
كلُ حروب الطبيعة كانت مُربكة لها، من أقصاها لأدناها.افتراس...تطفل...ترمم...كيموفلاج، حتى التعايش رأته استسلام!
راسلت الكثير...عزيزي كانط...ألبرت...عزيزي دارون...أكد لها الجميع أنها الحرب!

-" تُشبيهيني جدًا ...أتعرفي؟"
- " يالا الملل! ...نفس التكنيك"...تقول في نفسها! كانت تقول أنا لا أشبه أحد!
أتعرف ،أنا أُشبه الجميع؟... أُشبه العَالِم في حُبه للحقيقة...العازف في حُبه لللحن...الرسام في حُبه للجمال...الفنان في حُبه للفكرة...الراهبة في حُبها للإله...الراقصة في حُبها للحركة...أنا أُشبه الكثير!
- أُحبكِ!
- ضُمني
ضمها
- بقوة
- أتُحبيني؟
أنا لا أحبُ أحد. احتاج فقط أن تضُمني.
انهار كلُ شيء ...الجهاز الصوتي...ماكينة التفكير...القلب!
سقط على المقعد: مَن فعل بكِ هذا؟
- الجميع أو ربما أنا خطأٌ من الطبيعة!
- متمردة؟
- التمرد مراهقة فكرية...فلابد أن يكون هناك وضع قائم ،ترفضه لتثبت اختلافك. الحقيقة أن تختلف بصرف النظر عما هو كائن...ألا يقودك الوضع إلى السلب أو الإيجاب.أن تكون عالم غير العالم! هذه الكائنات متكررة بشكلٍ ملل...يحاربون أنفسهم.
- وأنتِ تحاربين الطبيعة؟
هذه هي الحرب...هذا هو العُهر...أن تخون الحياة ... تخون الطبيعة!



#جيهان_محمد (هاشتاغ)       Gehan_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلسة
- الجُرح الأخير
- أين ومتى!
- لحن!
- المحترمون جداً
- لا نعرف السلام
- جريمةٌ على المشاع
- خيانة
- عالمٌ ناقص
- فراغ
- وظائف اللغة
- شيء من الخوف
- نبتدي منين الحكاية
- مُسَّكِن
- حديثُ الصباحِ والمساء!
- رسالة إلى الفراغ
- كيف بدأ فارغاً !
- الفرق بين الإنسان والإنسان!
- (الإنسان) (حافظ رضوان)
- الإنسان!


المزيد.....




- أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21 ...
- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...
- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيهان محمد - العاهرة