أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر سليم - في شجون وشؤون القطيع














المزيد.....


في شجون وشؤون القطيع


عامر سليم

الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا المقال هو تعليق على مقال الأخ مالوم ابو رغيف ونظراً لطول التعليق ارتأيت نشره كمقال.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759626

تحية وتقدير
عن الشخصية الرمز , بغض النظر كونها خيالية أو حقيقية , فالدفاع الأعمى عنها هنا ,هو أدلجة دوغمائية , وهو دفاع القطيع الثابت على الموقف, تسميهم جنابك بالجمهور الفارغ و أعتقد انك أخترت هذا الوصف لأنك تتعامل مع الجمهور الديني الطائفي وانت محق فهذا الجمهورهوالأكثر فراغاً و غباء لأنه يعتمد على كتاب واحد وتفسير واحد وأحداث وشخصيات تاريخيه واحده ترافقه.
أعتقد ان الأدلجة في اعلى مراحلها ( وحين تحتل الجزء الأكبر من مساحة التفكير في التفسير والشرح والحل) تتحول الى دوغمائية قاتلة وحينها فقط يتحول هذا الشخص الى مجرد بوق فارغ لايعزف الإ نغمة واحدة مكررة ومملة وكئيبة .

الأدلجة الدوغمائية القاتلة والتي تختار رموزها لتمثلها (شخصيات , رسومات , منحوتات, ..الخ) وبكل اشكالها وافكارها الدينيه والقوميه والفاشيه والشيوعيه ..الخ , تشترك بنفس الخصائص في التفكير والتفسير والأسلوب والممارسه ووسائل الدفاع عنها .
كلها تؤمن بأمتلاكها الحقيقة في التفسير والحل , وكلها تدافع عن هذا الحق بنفس الأسلوب والممارسة ( الثقافة الموجهة والمسيطر عليها بالتوازي مع الاعلام والبروباغاندا الشديدة المركزية وأخيراً العنف والأقصاء والقتل والتغييب),حال تمكنها واستلامها السلطه الفعلية.
ومن الطريف انها تشترك جميعاً بـــ :

- تتهم من يفكر خارج القطيع بأنهم يهود وعملاء لهم لتدمير الأسلام ونشر الفساد وعملاء للمخابرات الغربية والأمبرياليه والصهيونيه العالميه ومجندين مدفوعي الأجر وذباب ألكتروني موجه ( اتهامات ليست غريبه عليك في هذا الموقع بالذات وخصوصا من اليسار والشيوعيين!).

- تعتمد على التسقيط المبتذل والسوقي (كما حصل مع جنابكم من قبل جماعة أبوهريره) , فأنت كافر ومارق وديوث وبلاشرف وتستحق النار والقتل والأعدام ومعسكرات العمل وخائن وأخيراً عنين كما اتُهمت من قبل دكتور ألمعي متعدد المواهب تحول فجأة الى طبيب مسالك بوليه وأمراض تناسليه (متخصص بالخصاوي سابقاً)!.

- تُشيد بمن يتمسك بالقطيع ولايفكر خارج هذا القطيع , وهو مايعني الدفاع لآخر نفس عن افكار القطيع مهما تقادمت أو فشلت أو أخطأت وأرتكبت جرائم وتصفهم بالأبطال والمجاهدين والمناضلين والبلاشفه الجدد, فهم صدقوا ماعاهدوا وما بدلوا تبديلا (كما هو الحال عند القطيع الديني ) أو ثابت صلب ومتفاني على المبادئ الماركسيه اللينينيه ولايحيد عنها (كما هو الحال مع القطيع اليساري والشيوعي) أو وطني غيور على الوطن والأمه وشعاراتها وأهدافها ( كما هو الحال مع الفاشيست والقوميين وحبايبنا البعثيين الحلوين!)

فيا عزيزي سواء كان ابو هريرة أو لينين أو ستالين أو صدام أو بوتين ... الله واحد ,القطيع واحد , التفكير واحد , وبهذا الواحد سيتحول هذا القطيع الى جمهور فارغ وغبي وضائع ( حتى لو كان بين صفوفه حملة شهادات عليا) جمهور لايجد نفسه الا من خلال شخصيات و رموز آمن بها والتي رسمت شخصيته , لذا هو يدافع عن وجوده وشخصيته ويربطها بكيانه وكرامته من خلال دفاعه عن هذه الشخصيات والرموز, بل احيانا يتمادى في دوغمائيته ويدافع عن أمتدادت يتخيلها لهذه الشخصيات ( عماء ايديولوجي حد اللعنه) كخامنائي وسليماني والصدر وكيم جونغ أون وبوتين لأنهم من ريحة الحبايب وخصوصاً الأخير فهو فلادمير!.
أكرر التحية والتقدير



#عامر_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتور الأرعن
- المرأة الباكية
- الروّاف
- لماذا خلق الله العالم؟
- الحوار المتمدن يرتكب جينوسايد
- وطني حقيبه وانا المهاجر
- جان فالجان وهدهد سليمان
- النعال الأخضر
- غوغل يصَبحْ على عفيفه
- ألقيامه
- الى كلود مونيه .... خواطر انطباعيه
- الروز الاحمر و (ازهار الشر) ....خواطر سرياليه
- احزان يعقوب *
- المقامه الباريسيه
- حنجرة القمر
- صديقي دانغوت الشيوعي
- سلمان بين الباروك والبربوك*!
- الليالي العربيه السوفياتيه
- ما سِرْ العَجّه.. في سوق الشورجه ؟
- * عين واحده .. ام عينانْ


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر سليم - في شجون وشؤون القطيع