محمد الشوفاني
الحوار المتمدن-العدد: 7283 - 2022 / 6 / 18 - 18:47
المحور:
الادب والفن
كلما خُطايَ تناءتْ صَوْبَ المَدَى
إليْكَ أقتَرِبُ؛
وما سعيْتُ عمراً لهُ
أحاطني وأحطتُهُ.
في قلبي لِمَا كَدَّ لهُ سَعْيِي
بالرِّضَى كَسِبْتُهُ
باقةً من أحاسيسَ في مِزْهَرِيَّةْ
بكل شَغَفِي وأطيافِ المُنَى.
إنْ وصلتُ إلى المُنْتَهَى أنا
لا أبْتَغِي إلاَّ ما أنا.
كيف لا ومُتَّكَئِي ساريَّةٌ لاتهْوَى
وحبُّ قلوبٍ يحْجِبُني
من الإعصارِ
سِتْرَا.
على نور الشمس أفيقْ
أغِذُّ السَّيْرَ على نورها،
قدمايَ تُلْهِبانِ الطريقْ
وفي نفسي بهجتي.
أنا مُدْرِكٌ لِما أتَيْتُ:
مُرْتهِباً أنْ لنْ يَتِمَّ وُصولي،
وضِدّاً عن مُغالباتي
مَعَ تهْديدِ الفَنَا،
في دهشتِي وصلتُ.
اليومَ أوتاري تسْتَغيثُ
وكلماتي خرساءُ وأنتَ تسمعُني
وهذا الصمتُ مالهُ أدْرَكَني؟!
مراكش في 12 يونيو 2022
#محمد_الشوفاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟