أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس عوض - لذة الحب...














المزيد.....

لذة الحب...


فراس عوض
كاتب وباحث سياسي واجتماعي، ماجستير في دراسات الجندر، نقابي وناشط حقوقي

(Feras Awd)


الحوار المتمدن-العدد: 7282 - 2022 / 6 / 17 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


انك تملك الحب اذا اهديته، تملك الدنيا و ما عليهاا، بالحب عرفت نفسي وبالحب عرفت الله، عرفت الكون والعالم والانسان،..إن ما يجعلنا نرى الجمال في هذا الكوكب هو الحب، بالحب وحده ترتقي لعوالم اجمل وحيوات احلى و مراتب أعلى، ،انك تغوص في اغوار الكون، وثنايا الارواح ومخابئها وو تفاصيلها، حب الله وحب الانسان وحب العقل، حب الشجر والحجر والحيوان؛ حيث الحب على اشده، يزداد رقيك وجمالك عمقا ، احب بلا حدود، ولا تقف عند شكل او لون او دين او عرق او جنس، احب كل شيء، بكل تفاصيله، أحب الكون من حولك بكل ما فيه، من حياة وجماد وماء، ليس الحب لاسرتك وحبيبتك وابنائك واصدقائك واصحابك وللانسان فحسب...الحب لكل شيء ..

ان سمو روحك تدعك تحب الارض وما عليها وما حولها، وتشتبك بروحك وحواسك و وجدانك وجسدك مع الشجر والورد والزهر والحيوان والتراب والجماد، هنا تكمن اللذة، هذه الشجرة تمنحك حبها بالثمر والوانها الجميلة النابضة بالحيوية والجمال والطاقة، كما لو كانت انسان جميل يبتسم لك، انك تستظل بظلها ، وتلتقط ثمارها وتاكل ممنها بلذة فريدة، انها حبيبة وصديقة وام و وطن.. تلك الوردة التي تمنحك الحب برائحتها وجمالها وعطورها، تغمض عينيك وتشتمها، فتغور تلك الرائحة في اعماق روحك، فتنتشي ..انها لذة، وهذه النبتة تمنحك هي الاخرى حبا بلا تكلف ولا مقابل، تجعلك تتلذ بجمال ما حولك من بساتين و حدائق فكيف لا تمنح حبك لمن يهديك ذلك الحب النقي الشفاف ، أحب الحيوانات حولك ، ان الكلب صديق وفي ، وفاءه عظيم، ربما لا تجده في كائنات اخرى، ان الحيوان الذي تربيه يبث في نفسك حبا، تمسكه وتحضنه وترعاه، كما لو كنت تمسك طفلا، امنحه حبك هو الاخر، يمنحك حبه،. فكيف لا تحبه وتحتضنه، احب بيئتك ومحيطك، انها تمنحك دفئا وهواء و نورا وماء، اشبه بدفئ الحب، انها اجمل لذة، تكمن فيها كل الملذات..الطبيعة وسحرها، أحب بلا نهاية، أحب الليل، فهمسات العاشقين في الليل تزلزل الارض زلزالها، انظر لتلك النجمات الليلية اللامعة كعيون العشاق، وذلك الغروب، والشفق الذي يضفي على كل شيء ألق الحنين ،حتى على المقصلة، أحب الكتب و نصوصها، انها لذة ليست كأي لذة ، ان تغور في النص تكتشفه وتفككه، تتجول به، وتسير في اغواره وبين كلماته و متاهاته وصوره التي تظهر في خيالك كما تطفوا بالفنتازيا، يا لها من لذة، احب العلم و احب العقل، فلا شيء اجمل من لذة اكتشاف واختراع وكتابة، اعمل ما تحب واحب ما تعمل.. ان ما يجعلنا نتقن ما نعمل هو الحب، احب الفن والموسيقى، تلك اللغة الوجدانية التي تجعلك ترتحل معها لعوالم الروح الخفية واعماقها، تتغلغل في خلاياك وثنايا روحك كأنما تطير بخفة وتحلق ويمتلئ صدرك بنشوة، ويالها من لذة.
أبحر بحبك إلى ما لا نهاية.. انك تتذوق معنى الحياة بالحب، بالحب نحيا ونرقى بمراتب إنسانية أعلى وأجمل... بالحب أجمل..



#فراس_عوض (هاشتاغ)       Feras_Awd#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكاء النّسوي..
- فراس عوض : جارة العميد
- ذكاء نسوي
- دك معاقل العلم أمام فهلوة الاعلام والساسة الكورونية
- الكورونا السياسية والتهويل الاعلامي الطبقي
- يوم المراة العالمي.. نشوء النسوية الأردنية وملاحظات
- سن اليأس أم الثقافة اليأسة!
- الأردن.. محاكمة برلمانية لجسد المرأة
- فراس عوض يكتب:أن تكن أجمل
- تلازم مناهضة العولمة والاصلاح السياسي
- رمزية احتجات لبنان الناعمة
- الاعلام وجرائم قتل النساء في المجتمع المحافظ
- نسوية في مواجهة الذكورية والأنثوية
- عندما تكون المرأة ضد المرأة؟
- النسوية والنسوية المنكسرة!
- الذكاء النسوي
- هل ترضاها لأختك؟ مفاهيم حول الذكورة والأنوثة
- النسوية في الأسرة والسياسة والفكر
- الثورة في السياسة والاسرة والحب
- أن تكون عاطفيا كامرأة!


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس عوض - لذة الحب...