عصام محمد جميل مروة
الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 17:39
المحور:
الادب والفن
لن أُساوِم وداعاً للحُبِ وللحياة
لا إجابة شافية ..
خشية مشاع عاشق عاصٍ
حين صرتُ حَذِراً .. كان الفراق قد حضر
أتاني حزنٌ مُفتَعَّل .. ربما بدأ .. قد مضى ؟!..
البشاعة روح في جسد دنستهُ خطايا عمياء ..
يا لوعة العاشق ..
حينما يأتي فراقٍ بعد غضب
تختفى بلمحِ البصر .. كأنها زعانف سمكة
على حراشف مسافرة تحت أُفق مياه المحيط
تركت اشياءً لها انغام تدق الأرق ..
تُلطِخُ سمعة بدنٍ مُذنِبُ ذات ليل مُعَبد ..
أكتب سئِمتُ الوداع المهاجر ..
كأن الجراح تئِنُ مكلومة ..
لو إننا إعتنقنا أسفار دين الحب جهارة ..
أم في خِلسة ضريرة الرؤية في الأمسِ البعيد ..
لو إننا تناسينا ابعاد الفراق ما كدنا نحترق ..
أم تُرى مَنْ مِنا لَهُ مزاجاً حاقداً ..
في أغوار جولة الحب والتعب ..
هل تأنيب رهف رقة العتب ؟!..
كأنها تتدفق .. اللوعات مُرتحلة
ترتدى اثواب بالية
تتكللُ خطاياها أسمال .. اعباء توبة مؤجلة ،
كأنها أعين كحيلة تبحثُ عن مُجذافٍ مُحطم ..
تتطرقُ مياه البحر كأنها غرفة زرقاء مُقعرة .
يتناثرُ أشيائها أضلع قديمة .. شيمتها ترائِب معدومة ..
تتكدس وريقات منزوية .. طابعها شعريَّ ..
وقصص مروية ميتة ..
أبحثُ عن دواخل سعير مُحترق ..
في ضمير ملتهب يُنازع مجرات العُمر بلا هدرٍ ؟!..
كأنها جمراً ..
لا تنطفئ .. إلا بإحتكاك جسدي لبدنُكِ السامق ..
التجذيف .. الباهت هنا يتغلغل وهناً على وهنٍ ..
ليتهُ مبعثُ اصيلاً هناك ..
حين أصيرُ شيخا ً ينازعُ امواج إختراقها مُقلق
انهُ البحر بحرُكِ .. واليَمْ ميداناً بلا عوائق مُموجة ..
عصام محمد جميل مروة ..
أوسلو في / 16 حزيران - جوان - / 2022 / ..
#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟