أفانين العشق

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7280 - 2022 / 6 / 15 - 10:55
المحور: الادب والفن
    

331.
من مرمى النفايات، احتضن حذاءً متكامل الصفات.
فاخترع فرحةً على مقاس العيد من شرنقة الفقر والمنفى..

332.
كمين نُصبَ لي، على محك الريح ..

333.
هذيانات آيلة للنحيب؛
الأول منها: للطريق الطويل؛ أنفقوا ولا تنحنوا.
والثاني: لشروق الشمس؛ حيث نجسد غروب الانتخابات بشفافية ووضوح.
الثالث: ثمة أسئلة وأفكارٍ صدئة عالقة منذ مئة جنون،
بحافتي،
وبعلو شاهق كعبي،
وانكسار شوكتي.

334.
قال:
أطوف بجدائل البنفسج،
حول خصرك فأتلاشى،
كتنهيدة طير في مدارات الحنين.

335.
كل الأمسيات أنتظر وحكايتك لم تبدأ بعد....!
كل الأمسيات تأتي إلى حيث أقيمُ أو أعبر، من دونك..
كل الأمسيات أذكركم،كهدوء النهر وقنديل ضوء.. فلم تذكروني أبدًا.

336.
قال:
تزرعين من دواة ألوانك كلمات ، ترمي قلوبنا ثمارًا بين يديك .

337
في أمسية كنت هناك عند طاولة منزوية،
احتسيت وقتها قهوتي،
وتركت على حافة الفنجان شهقة مني،
وزفرة،
ليتك تبلغه ولهي، عُد لي بشهقتي،
وسأمنحك صلاتي وضوء طهر الحكايا.


338.
الحكايا تتثنى في فوهة الانتظارات،
تأخذنا إلى أرجاء سماء الراوي،
ليحصد مواسم الحضور،
حد تعربد بنا؛
هسهسة السكون الرابضة في مساءات الحكاية..

339.
كيف؛ لازال صوتك منذ تعرش القصائد أفانين الغسق، يعرش في حنجرتي..؟

340.
إليك:
أفتقد صباحاتك الندية وذاكرة النهر، حين امتزاج قهقهاتنا، لكنك خذلتني.

__________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد

#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات