|
وبدأ العد التنازلي
كريم المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 7280 - 2022 / 6 / 15 - 04:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المتتبعون والمحللون السياسيون ، وحتى البسطاء منهم من المتابعين لتطورات العملية الروسية الخاصة للجيش الروسي في أوكرانيا ، لاحظوا هناك تغييرا ملحوظا في الموقف الأمريكي والغربي لصالح روسيا ، خصوصا بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ودعوته كييف إلى تقديم تنازلات إقليمية ، وقناعة الدبلوماسي الأمريكي بأن المفاوضات بين الطرفين يجب أن تستأنف في الشهرين المقبلين وإلا "ستبدأ الصدمات" و "سيحدث توتر لن يكون من السهل التغلب عليه" ، من الناحية المثالية، في رأيه ، يجب أن تعود موسكو وكييف إلى الوضع السابق. ومع بداية العمليات العسكرية، عمل الاعلام والدبلوماسية الامريكية والغربية الى بروز "نجم آسر السعادة" على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ، وبات نجما سياسيا، ووجه اعلامي ، يحتل منصات محطات التلفزة العالمية يوميا ، وتناول مقاطعه الفيديوية ، ويتحدث على جميع المنصات الإعلامية ، وكذلك فسحوا المجال له في التحدث في جميع البرلمانات العالمية والمؤتمرات والمنتديات السياسية والاقتصادية ، لكن على ما يبدو ، فقد بدأ "نجم " الرئيس الاوكراني " بالأفول " ، ومن الواضح أن الغرب بدأ يتعب من أوكرانيا ، وبدأوا يلمحون أكثر فأكثر بشفافية إلى أن الحرب والعقوبات كافية ، وقد حان الوقت للتوقف - " فالشتاء قادم". وتتجلى حقيقة أن الغرب بدأ يفقد الاهتمام بموضوع أوكرانيا من خلال الإحصائيات القاسية لطلبات البحث في الجزء المتعلق باللغة الإنجليزية من شبكة الويب العالمية، وانخفضت مؤشرات الذروة، بالطبع ، وبدأت الأرقام في الانخفاض تدريجياً ، وبعد مائة يوم من بدء العملية الروسية الخاصة لنزع السلاح ونزع سلاح" الميدان " ، انخفض عدد الطلبات ووجهات نظر المنشورات والمنشورات نفسها التي تحمل الكلمة الرئيسية "Ukraine" عشرة أضعاف في المتوسط. في الوقت نفسه ، بدأت الأصوات تُسمع أكثر فأكثر ، تدعو الغرب الجماعي إلى وقف جنون العقوبات وعسكرة أوكرانيا ، وهكذا ، في اليوم الآخر ، وخلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ، دعا الأمين العام الأمريكي السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام هنري كيسنجر أوكرانيا مباشرة إلى "إعطاء روسيا ما تريد" ، أي قبول شروط موسكو من أجل استئناف عملية التفاوض ، وقال السياسي الأمريكي المخضرم إن على الغرب أن يتوقف عن محاولة تدمير روسيا. بعد ذلك ، نشرت الطبعة الأمريكية من The Hill رأي أندرو لاثام ، أستاذ العلاقات الدولية في كلية مكاليستر في سانت بول ، مينيسوتا ، وفي مقالته "غباء إذلال روسيا" ، انتقد البروفيسور باستمرار أولئك الذين يدعون إلى "هزيمة حقيقية" ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويجادلون بأن "الانتصار الشامل على روسيا فقط هو الذي سيضع حدًا للنموذج التاريخي للعدوان الروسي" ، ويؤدي إلى سلام دائم على أطرافها " ، وقد تكون مثل هذه المناشدات مرضية من الناحية العاطفية ، لكن العكس هو الصحيح في الواقع ، فقد كتب الأستاذ أن الانغماس في أوهام إلحاق هزيمة شبه كاملة بروسيا سيكون خطأ فادحًا "يمكننا ويجب علينا تجنبه". الانتصارات الروسية العسكرية المتلاحقة في الداخل الاوكراني ، وسيطرتها المتسلسل للمدن الكبرى في الشرق والجنوب الاوكراني ، وتحقيق قفزات كبيرة في التعامل مع العقوبات الاقتصادية الغربية ، التي كانت تستهدف برأيهم تدمير عجلة الاقتصاد الروسي ، فقد انقلب سحر الغرب على ساحره ، وبدأت الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا بالشعور الحقيقي بنتائج ما قررته عقوباتهم ، وبدأ المواطن عندهم يشعر بضيق العيش والغلاء الذي لم يعد يطاق ، على عكس روسيا ، التي تحتفظ بعلاقات دولية متميزة ، جعلتها تدير ماكنة الاقتصاد وقيادة دفته بنجاح مع هذه الدول ، لتحقق نجاحات اذهلت الخبراء الاقتصاديون وحيرتهم ، فبعد ان وصل سعر العملة المحلية الروسية الى 145 روبل لكل دولار ، عاد الى حتى ما قبل سنتين من بدء العمليات العسكرية في اوكراني ، وهو يدور اليوم في فلك 55-60 روبل ، وهذا وخفض سعر الفائدة من 20% الى 9% . ففي أوربا بدأت تتغير أصوات " النشاز " ، ومنهم جوزيب بوريل، رئيس الدبلوماسية الأوروبية ، الذي أكد أخيرا إنه سيتعين على أوروبا التعايش مع روسيا بعد انتهاء الصراع في أوكرانيا، لذلك يجب بذل كل الجهود للحفاظ على الحوار مع موسكو ، وان روسيا ستستمر في الوجود، ومن المهم أن " نحدد بوضوح كيف نعتزم التعايش معها، سيكون الأمر صعبا للغاية، لكن يجب علينا التفاعل مع الروس في هذه القارة ، من الضروري مواصلة الحديث مع روسيا" ، والأشارة إلى انفتاح قنوات الاتصال مع روسيا، ومذكرا برحلات المستشار النمساوي كارل نهامر إلى موسكو في أبريل، وكذلك رئيس الاتحاد الإفريقي، ماكي سال، إلى سوتشي في أوائل يونيو ، بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لبوريل، يوجد ممثلان للأمين العام للأمم المتحدة في روسيا، في محاولة لحل مشكلة تصدير الحبوب الأوكرانية. اما عضو البرلمان الأوروبي، النائب الفرنسي تييري مارياني ، فقد استذكر كلام البابا فرنسيس حول أن "نباح" الناتو على باب روسيا ربما أدى إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وخلص القول بانه لم يعد بإمكان الروس أن يتحملوا بعد الآن أن يكونوا محاطين بدول تتغذى نخبها ودبلوماسيتها وقادتها على الأطلسي العدواني ، وان الروس يعتقدون أن إلقاء الأسلحة الأمريكية بشكل مكثف ومتواصل على جيرانهم يشكل خطرا على أمنهم.. لفترة طويلة، أرادت روسيا تحقيق تقارب مع أوروبا الغربية وعملت في هذا الاتجاه ، يخشى الآن أن موسكو لم تعد تهتم " بشعوبنا" ، معتبرة إياها تابعة للولايات المتحدة وبالتالي غير قادرة على الاستقلال على المسرح الدولي ، وخاطب الاوربيون بالتوقف عن النباح على باب روسيا.. ودعاهم بالتوقف عن خلق خصوم تافهين، وحركات دمى وحملات عدوانية ضد موسكو.. ، وقال " ليس لدينا ما نكسبه من أن نصبح مرتزقة لإمبراطورية آخذة في التدهور عندما تقوم روسيا أو الصين أو الهند أو الأرجنتين أو البرازيل أو المكسيك بتعديل أوراق العولمة..ليس لدينا ما نكسبه من إطالة أمد الحرب في أوكرانيا. سريعا، لنصبح عمال سلام". والوضع الحالي يثير أعصاب الجميع في الولايات المتحدة، وبدأوا يفهمون أنه في حالة روسيا ، لم يسير كل شيء كما خططوا ، وتزايدت الأصوات التي تقول إنهم يجب أن يتعاملوا مع حل مشاكلهم الخاصة ، وليس ضخ الأموال في "الثقب الأسود" أوكرانيا ، وأدركت أوروبا أن العقوبات تعمل ، ولكن في كلا الاتجاهين ، ومن الذي يضر أكثر الآن هو سؤال كبير ، وإن احتمالات الإفلاس والاضطرابات الاجتماعية التي تلوح في الأفق لا ترضي أيًا من السياسيين الغربيين ، وإن سلوك "بطل المناسبة" لأوكرانيا ليس عصبيًا فحسب ، بل هستيريًا بصراحة. وفي الوقت الذي أصبحت فيه القرم جزءًا من روسيا لمدة ثماني سنوات، وما زالت أوكرانيا لن تهدأ ، فالتصريحات حول شبه الجزيرة لا تتوقف حتى مع بدء العملية الخاصة ، ومع ذلك ، إذا كان الغرب في وقت سابق بمثابة جبهة موحدة تقريبًا لعودة شبه جزيرة القرم إلى كييف ، فقد غضوا الطرف الآن عن مطالب فلاديمير زيلينسكي ، ورفضت إيطاليا وفرنسا وألمانيا دعمه ، وإن هذه البلدان كما تقول "الإندبندنت" تؤيد التسوية السلمية المبكرة للصراع ، ولا أحد منهم يصر على ما يطلبه زيلينسكي من وقت لآخر، كانسحاب روسيا من "القرم " . ولم يبتعد " الناتو " عن الخط الجديد للصراع مع روسيا ، واعترف الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، بأنه سيتعين على كييف التنازل عن جزء من أراضيها من أجل إحلال السلام ، وقال في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الفنلندي سولي نينيستي "السلام في أوكرانيا ممكن.. والسؤال الوحيد هو ما هو الثمن الذي أنتم على استعداد لدفعه مقابل هذا السلام.. ما هو مقدار استعدادكم للتضحية بالأرض، والاستقلال، والسيادة، والحرية والديمقراطية. هذه معضلة أخلاقية صعبة للغاية" ، وعلى ما يبدو فان الغرب قد اقتنع بشل كامل ، بإن أوكرانيا لن تتمكن من العودة إلى حدود 23 فبراير 2022، وذلك رغم استمرار المساعدة الغربية بالشكل الذي يتم تقديمه الآن ، فاالولايات المتحدة رفضت إرسال أفراد عسكريين، ورفضت فكرة منطقة حظر الطيران فوق أوكرانيا وتخلت عن فكرة كسر الحصار الروسي على الموانئ الأوكرانية ، حتى اصبح مشهد ضبط النفس برأي ريتشارد هاس، رئيس المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية، قد أصبح مظهرا من مظاهر الحكمة، لكنه يؤكد مرة أخرى حقيقة أن أوكرانيا ستضطر للقتال بنفسها، وحتى بمساعدة الغرب، ربما لن تكون قادرة على استعادة الوضع الذي كان قائما قبل فبراير، ولا حتى عام 2014 . وفي الوقت الذي أقر فيه رئيس أوكرانيا أن العالم قد سئم الصراع في بلاده ، بدأت الدول في إقناع بلاده بإبرام اتفاقيات مع روسيا كانت غير مواتية لكييف ، لكن اليوم بدأت الافتتاحيات التي تظهر عليها أعراض في الظهور في بعض وسائل الإعلام الغربية مفادها أن أوكرانيا يجب أن تقبل ما يسمى بالتنازلات الصعبة ، والتخلي عن الأراضي مقابل السلام. والتفافا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو ، وكما أفادت وكالة "بلومبيرغ" فإن الولايات المتحدة باتت تشجع الشركات الزراعية وشركات الشحن الغربية على استيراد المزيد من الأسمدة الزراعية الروسية لتعزيز الإنتاج والسيطرة على أسعار الغذاء، وسط تكتم شديد وقالت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة إن "حكومة الولايات المتحدة تشجع الشركات الزراعية وشركات الشحن على شراء وشحن المزيد من الأسمدة الروسية بشكل متكتم، بعد أن أدت المخاوف من العقوبات إلى انخفاض حاد في الإمدادات الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الغذاء العالمية" ، وكما أفادت الوكالة فأن "هذا الجهد جزء من مفاوضات معقدة وصعبة جارية بمشاركة الأمم المتحدة لتعزيز شحنات الأسمدة والحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية من روسيا وأوكرانيا التي تعطلت" بسبب الأوضاع في أوكرانيا ، وأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وضعا استثناءات في قيودهما على التعامل مع روسيا للسماح بالتجارة في الأسمدة، التي تعد موسكو موردا عالميا رئيسيا لها، إلا أن العديد من المستوردين والبنوك وشركات التأمين كانوا يبتعدون عن كما هذه التجارة خوفا من أنهم قد يخالفون العقوبات عن غير قصد. وإن الغرب وكما تقول بوابة "أغورافوكس" الفرنسية ، قد غير موقفه مما يحدث في أوكرانيا وهو مستعد لإجبار كييف على تقديم تنازلات ترابية من أجل تسوية دبلوماسية للعلاقات مع موسكو ، وان وسائل الإعلام في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي اضطرت لتتوقف عن تكرار الأكاذيب عن "إخفاقات" موسكو، مشيرا إلى أنه "لم يعد بالإمكان إنكار أن بوتين كما يظهر، سيهزم ما تبقى من الجيش الأوكراني في دونباس"، ولفتت البوابة الفرنسية إلى أن نجاحات روسيا غيرت أيضا بشكل كبير موقف السياسيين الغربيين، المستعدين الآن لتقديم تنازلات مع الجار الشرقي، على الرغم من أن هؤلاء في وقت سابق في المجتمع الأوروبي الأطلسي أدلوا فقط بتصريحات قاطعة مناهضة لروسيا. الكرملين هو أهدأ الكرملين على الإطلاق ، ولا أحد يعرف خطط بوتين على وجه اليقين ، وهذا نابع عن "عدم القدرة على التنبؤ" وهو أكثر ما يخيف الغرب الجماعي ، وفي غضون ذلك ، تقوم روسيا بما تراه مناسبًا ، وتستجيب بإيجاز لجميع الدعوات والمطالب بـ "التوقف عن القتال والبدء في تكوين صداقات" وتقول "سنفكر فيما إذا كنا في حاجة إليها" ، وبالتالي فإن السلام سيأتي عندما تقرر روسيا ذلك ، وعلى زيلينسكي ان يتذكر ، مثل "حي المرح" بأكمله ، فأن الغرب ، الذي روج لشعبيته بمساعدة آلة الوسائط الخاصة به ، يمكنه بنفس السهولة إطفاء هذا "النجم" ، وكلما اقتربنا من الخريف ، أصبح الأمر أكثر وضوحًا.
#كريم_المظفر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيلاروسيا و الوضع الاستراتيجي الجديد
-
هل ازمة الحبوب العالمية - مفتعلة - ؟
-
روسيا تعد مفهوما جديدا لسياستها الخارجية
-
بوتين : الغرب لا يستطيع إقصاء دولة ما من السياسة العالمية
-
غربيون: العقوبات على روسيا بمثابة قنبلة ذرية
-
الحبوب تدخل ازمة الصراع الروسي الغربي
-
كذب المحللون السياسيون وإن صدقوا
-
رسائل النصر الروسية في يوم النصر على النازية
-
روسيا - آسيا الوسطى. 30 عاما على طريق الصداقة والتعاون
-
إسرائيل ودعمها للنازيين الجدد في أوكرانيا
-
لمحة تاريخية في العقوبات الامريكية على روسيا
-
إطمأنوا .. روسيا لن تفلس
-
الغرب يرفض الأصل ويقبل التأويل
-
روسيا تخاطب الغرب .. الشراء بالروبل فقط
-
صحوة الأمين العام غوتيريش
-
بوتين – وفشلوا أيضا في تدمير روسيا من الداخل
-
لماذا كل هذا الاهتمام الغربي بمجمع ازوف ستول الأوكراني
-
هل الغباء موهبة عند زيلينسكي ؟
-
شر البلية ما يضحك مع الغرب
-
الاتحاد الأوربي وأجواء الغضب والجنون
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|