أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - العراق منهوب لسوء إدارة الأحزاب المتحاصصة:














المزيد.....

العراق منهوب لسوء إدارة الأحزاب المتحاصصة:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7279 - 2022 / 6 / 14 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اننا البلد الذي يدفع فيه الساسة جزية صريحة، لإقليم كردستان راضخين خانعين، والشعب لا يقوى على وقفها رغم الاحتجاج، بل لا يقوى حتى على وقف تزايدها كل عام! حتى بلغت أن يأخذ لصوص الإقليم ثروة نفطه لأنفسهم، وتتكفل بغداد بدفع رواتب موظفيه!

شعب تأكل كردستان ثلث أمواله وتطالبه بديون، رغم انها مدينة له بأكثر من 42 مليار دولار، من الديون الرسمية فقط، وقبل تمكنها من تنصيب تابعها المطيع عبد المهدي على الحكم. اما الآن فقط ضاع الحساب لكثرة ما تضخم!

ونحن شعب يجبر ان يدفع جزية أخرى للأردن الأفضل حالاً منا، وهي التي لم تقدم للعراق الا الإهانات والمؤامرات، منذ زمن صدام، ومازالت الجزية مستمرة منذ ذلك الزمن أيضا!

نحن شعب البلد الذي لا نعلم لأية جهة يخضع مصرفنا المركزي، ولا كيف نسيطر عليه او نمنعه من بيع العملة كما يشاء، على سبيل المثال، مبذرا اموالنا وناشرا الثراء للفاسدين. معظم الناس لا يعلمون أن موظفيه، ويا للعجب، محميون من سلطة القضاء، بقانون وضعه بريمر ولا يجرؤ أحد ان يغيره! بل ان التحرش برئيس البنك المركزي، يستدعي قدوم مستشار للقوم الأمني الأمريكي وتطمينه من قبل الرئاسات الثلاثة!

أما البنك التجاري العراقي فملزم بموجب قانونه بعدم التعامل مع اية جهة أخرى عدا بنك جي بي موركان في كل تحويلاته الخارجية التي تزيد عن بضعة ملايين من الدولارات. وبالتالي فأن أي جهة يمتنع بنك جي بي موركان عن التعامل معها، سيكون البنك التجاري العراقي مجبر على مقاطعتها!

لقد تمكن هذا الاحتلال حتى اليوم من منع شعب العراق من استعمال مئات مليارات الدولارات من نفطه، لبناء أية طابوقة في بلاده ولأكثر من 16 عشر عاماً، بل العكس، تم تحطيم ما كان له من صناعة وزراعة ودمر القطاع العام وباعه مجاناً للصوص الأثرياء وأغرقه بالديون المتزايدة عاماً بعد عام واختتم كوارثه باتفاق حرية تجارة يكفي للقضاء على بلد صناعي، فكيف ببلد يحبو في تصنيع نفسه كالعراق؟

خلاصة القول: العراق بلد منهوب بسبب الأحزاب التي تهدي أموال الشعب العراقي المسكين للشرق و الغرب و حكومات العربان و الترك و الكرد و الأعاجم .. ليثبتوا أمام الناس بأنهم ألأفضل في إدارة البلاد ..
فهل رأيتم أظلم و أنفق من هؤلاء الخائنيين بإستثناء صدام!؟
ألعارف الحكيم



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبيل صباح العيد
- 12 ألف متقاعد فضائي في كردستان!!
- حكمة كونية للمثقفين:
- لماذا تحقق موت ألعراق!؟
- ألنّهاية ألمأساوية على يد المتحاصصين!
- العراق والموت السريع
- ألعراق والموت ألسريع:
- العناوين المطلوبة لتغيير واقعنا:
- كوارث تُهدّد بلادنا
- لا عراق مع المحاصصة
- اسباب زوال النعم
- رسالة من العليّ ألأعلى :
- حين تُستغلّ ألقيم!
- ما افلح وطن ضاع الحق فيه
- حين تحسّ بالألم الدفين؟
- شقشقة هدرت ثمّ قرّت :
- اثر التحمل والوعي في تحديد المتهج
- مصير الفكر في العراق:
- تجهيل الناس للتسيد؟
- اثر العلل والمعلول في تقويم عقيدتنا الكونية


المزيد.....




- مصطفى غريب و-توتا- يجتمعان بمسلسل -بريستيج-.. مَن الجاني؟
- على مسافة يد.. قروش تسبح بين أطفال في شاطئ بشمال إسرائيل
- ماذا نعرف عن الحمى النزفية؟
- هل تعرف الكائنات الفضائية بوجود البشر؟
- سوريا تعتقل قياديين من -الجهاد الإسلامي- عقب زيارة عباس لدمش ...
- الإمارات العربية المتحدة ضيفة الشرف في منتدى بطرسبورغ القانو ...
- فانس: واشنطن تريد إنشاء نظام تجاري جديد ومتوازن وعادل
- الداخلية الأردنية تكشف معلومات وإجراءات جديدة قريبا بشأن -ال ...
- سياسي سلوفاكي يعلن جمع التوقيعات للاستفتاء على رفع العقوبات ...
- ترامب يدعم وزير دفاعه بعد فضيحة جديدة طالته


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - العراق منهوب لسوء إدارة الأحزاب المتحاصصة: