منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7279 - 2022 / 6 / 14 - 08:10
المحور:
الادب والفن
(أوزيسا) ………
تخرجُ من أنفاسِ النارْ
تأكل أضلاعي المنخورةْ
و تقبلني وتصير مثل الأقدارْ
تعبثُ بي قربانا أزرقْ
ترحل عن واجهة الخوف إلى المجهول تغادر سراً صلبتها لغة الكلماتْ
تقول خراباً لف ربيع العمر وراحتْ
تنأى بين خراجات الكلماتْ
زفرت آهات الصلواتْ
قامت تنحت شهد الليلْ
وتخفي قمرا ظلّ يغازل شمس النارْ
الأسرار هي الأسرارْ
(أوزيسا) شبق ليليْ
يتنفس بين الأسوارْ
إذ توقظنيْ .......
ريحٌ تصعدٌ فوقَ سريريْ
وأصابعها تتلمسنيْ
أتأمل عينيها
لأقبلها ........
ونسافر نحو بصيص النورْ
(أوزيسا) أحلام العاشق للنارْ
تدخل بين خطوط الشعر تتأملنيْ
أهدابها رائحة اللوز معفرة بالهمساتْ
تصبغ روحي وتدحرجني للمأساةْ
إني أتمنى خاتمتيْ
أن لا تهرب من ذاكرتيْ
وأعود لأضحك من أعماقيْ
أتقيأ وهما سرياً وأسافر نحو الكلمات
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟