عبدالله رحيل
الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 11:48
المحور:
الادب والفن
حبُّنا كان خريفاً
في الدروبِ تصفرّ أوراقُه
وتُرمَى
تلتقطهُ الريحُ باكرةً
وقت الهبوب
فتستحم الغيوم منه
لكنه يَقْدُمُ بتوالي السنين
ويُنْسَى
سطرَ عشقٍ، وهوى
كتبِتْه يدانِ
في الهواء
فيُمحَى
كمهاجرةٍ رحلْتِ
في حلكة ليل بهيم
فلملمت عطرك مُسالاً في الدروبِ
له اهتديتُ ذاتَ مساء
يوم كنًّا نرسمُ خُطا للحياة
باللقاء
والرِّيح تأخذُ سرَّ كلماتِنا
البيضاء
والطيرُ تشدو حولَنا
بلا انتهاء
وحينما تشاكى السنونو
عُدتُ إلى ديارِنا الجوفاء
والأخضرُ غافٍ لوقعِ
خطواتِنا الصّمّاء
من غير تموّجات عينيك
النجلاء
دارتْ بهِ الشمائل والجنوب
فتاه، مثل أوراق الخريفٍ
دونما مأوى، ودونما ارتواء
#عبدالله_رحيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟