علوان حسين
الحوار المتمدن-العدد: 7275 - 2022 / 6 / 10 - 19:19
المحور:
الادب والفن
لو باحت المرأة ما في قلبها لأزهرت الأرض وردا ً . لو قالت الوردة أسرارها لفاض البحر وأغرق البشر . الوردة على الطاولة لن ينقصها سوى الطيران . وهي جالسة على الطاولة ماذا تقول الوردة لو حانت لحظة المكاشفة ؟ لو خيرت ُ بأن أكون الوردة أو ذكر النحل لأخترت أن أكون الوردة . لو كنت هولاكو لقدت جيشا ً غازيا ً من أجل وردة . لو قالوا لي بأن جيش الغزاة على الأبواب أستبسل وقد أموت من أجل وردة . الزهور ملائكة الأرض كيف تزهق أرواح الملائكة ؟ العاشق يهدي حبيبته الورد الأحرى به أن يضع قلبه على طبق ٍ من دموع . أرض لا ينبت فيها الورد كيف يزهر الحب في قلوب عشاقها ؟ كما الشوك في الصحراء قلبي يبحث عن الورد . لولا الورد كل بيت ٍ صحراء . أرى الصحارى تزحف نحونا هل تآمر الورد علينا ؟ لكل وردة ٍ حكاية تبحث عن راو ٍ يحكيها . آه الوردة لو كان لها جناح . القمر والوردة ناما في سرير القصيدة . الغريب في الأمر بأن الخمر لايصنع من الزهور . الأغرب عطر الورد لا يصلح أن يكون خمرا ً . لكني أسكر بالعطر وأثمل بالخمرة تـُشم ُ على عنق ِ وردة . الوردة والمرأة في القصر ينظران بإزدراء ٍ للملك . كلما هممت أن أرسم وردة تتهادى امرأة على الورقة . الجمال ما تخبئه الوردة . الوردة لا ينقصها الدلال . يخنقها الحنان وتطوقني بالحب . لو الكلمات تقول كل شيء .
#علوان_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟