رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7275 - 2022 / 6 / 10 - 02:17
المحور:
الادب والفن
في الانتظار الظّليم
وكل المضارب ضااااالّة
الّا اليكَ تمضي .! .
كطفل على شرفته المتغافية
يراوغه اليُتم
رذاذك على امتداد معبدي
يقرأ
آيةَ الجدب
والندى
عاد في مشهد البُعد
للنّحيب
فأُشْعِلُ ذاكرتي
بأصابعِ صوتكَ
نرجساً يؤَذّن
وَ أَهْمي على
سلامنا بايقاعٍ
مقدس الوعد
فهلّا أدْرَكْتَ
سرّ تَفَتُّتي .!؟ .
هذه أنا،،،
أتوحّدُ في شتاتي
فأَرتديكَ حُبّاً طائعاً
على جسد الوجود
أتوعّر وحدتي
بهاجس ارق ليل طويل
فأقرأُ
وجه الكونَ
في حيرة التجاعيد
ياااا براعة عمري الخاطفة
ياااا غرق بقاياي في جوع الانتحار
يا مخاض النايات في جيوب الانفجار
كيفَ أُقابل انقسام الكون
لحظة يباس الأثير؟
كيف أنالُ سرّ الجهات لأناديكَ
فترتديني الزنابق؟
و كيف أَصْعدُ راحلة العروش
وانا امتشِقُ خرائطاً
في كفي تتجعد؟
فهل ، يا ملاءة الوجد ،
ينام الحلم وحيدا
يقامر مصيري
على مخدع الشكّ
و جدول تَغَرُّبي
كذئب
يطارد قميص العروق .!؟!؟ .
٢٠٢٢/٦/٩
فلسطين المحتلة
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟