أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - ماذا ينتظر نزاع الصحراء الغربية المغربية خلال السنتين القادمتين ؟















المزيد.....



ماذا ينتظر نزاع الصحراء الغربية المغربية خلال السنتين القادمتين ؟


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7273 - 2022 / 6 / 8 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" أولا قبل الدخول في معاجلة الموضوع ، نشير الى ان المناورات العسكرية بالأسلحة النارية الحية ، التي اجراها النظام الجزائري ، بجوار الحدود المغربية بمنطقة تندوف ، هي مناورات تخص النظام الجزائري ، وترجع الى القرار السيادي الجزائري . لان النظام ، ومن داخل التراب الجزائري ، هو حر في القيام بما شاء واراد ، وليس من حق أي كان ان يتدخل فيما حصل ، او سيحصل مستقبلا .
كما ان للنظام المغربي كامل الحق ، وكامل الحرية في تنظيم ما أراد ، وما شاء من المناورات داخل التراب المغربي . لان القرار سيادي يخص النظام المغربي ، ولا يخص غيره .. فالقول بخلاف ذلك ، هو تدخل مكشوف ، ومفضوح في الشؤون الداخلية للدول ..
لكن العيب كل العيب ، ما روج له اعلام النظام الجزائري ، وابواقه ، وخونة الدار الذين باعوا نفسهم كعملاء ومرتزقة ، من ان المغرب قد اصطكت ركبتاه ، واخافته تلك المناورات ، التي تكون قد سببت له الاسهال ، وانه لم ينم ليلة تنظيمها بالذخيرة الحية ، وخاصة وقد تم تنظيمها بقيادة الجنرال شنقريحة فوبيا المغرب ههههه ..
ومن هذه الابواق كذلك من اعتبر المناورات ، رسالة للنظام العلوي المغربي لتخويفه .. لكن ان نحن اعتبرناها حقيقة رسالة على سبيل الافتراض ، فهي موجهة الى المغرب ، وليس الى النظام .. و هذا قمة الغباء ، وانعدام المسؤولية ، والتصرف تصرف الدولة ، التي تنطق تلك الابواق والمرتزقة ( كارينْ حنْ كهم ) ، باسمها كموقع " الشروق أون لاين " .. فهل فعلا ان تلك المناورات هي تهديد للمغرب ؟ . لا اعتقد ذلك . بل نعتبره يدخل في التحيين والجاهزية التي يقوم بها الجيش الجزائري ، كجيوش غيره من الأنظمة .. ومن ثم فهي لا تهدد المغرب ، ولا هي برسالة موجهة الى المغرب .. لان تلك المناورات ما دامت تجري فوق التراب الجزائري ، فلا دخل للمغرب فيها .. ولا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد . ولم تهوله ، ولم يشعر بها ، وكأنها لم تحصل قط . لأنها لا تهمه .. لكن ربما يمكن اعتبارها سندا ومساندة ، وزرع الثقة في نفسية جبهة البوليساريو المهزوزة ، لان اختراق الجدار اصبح حلم صعب المنال . فهي دخلت حربا بالنيابة عن الجيش الجزائري ، وهي حرب خجولة لم تصل الى حرب ما قبل 1991 .. ان من يريد ان يهجم ، او يهاجم ، لا ينظم المناورات ، ولا يخبر ، ولا يعلم العدو بوقت الضربة الحرب . بل لا يقوم باي تحرك قد يفيد بتحضيره للهجوم . لان الحرب تبدا بغتة ، وبشكل مفاجئ ، ومن دون اخبار ..
واذا كان اعلام النظام الجزائري ، وخونة الدار ، قد طبلوا لتلك المناورات التي تخص النظام الجزائري ، والمغرب لا تعنيه في شيء . فمن جهة . ان تلك الأسلحة المستعملة في المناورة التي يفتخر بها خونة الدار ، هي من انهزم أصحابها ومُصنّعوها على أبواب العاصمة Kiev ، وولّوا الادبار منهزمين .. ومن جهة فان الأنظمة الدكتاتورية ، العسكريتارية ، التوتاليتارية التي تشك في نفسها ، هي من تنظم المناورات العسكرية ، والاستعراضات العسكرية بانتظام ، ككوريا الشمالية ، وليس كوريا الجنوبية ولا اليابان ، وروسيا ، والصين .. وابحثوا لماذا لا تنظم الولايات المتحدة الامريكية ، وكل دول الاتحاد الأوربي ، المناورات العسكرية ، ولا الاستعراضات العسكرية . بل ان الاستعراض العسكري الذي تقوم به فرنسا كل سنة في 14 يوليوز ، ليس له طابع عسكري ، لان فرنسا عضو بالحلف الأطلسي . لكن له طابع الاستعراض السياسي والفلسفي ، يذكر بالثورة الفرنسية التي قطعت للملك الطاغية ، المريض المهووس ، ولزوجته Antoinette الرأس La guillotine . " .
القادم اسوء ، ولن يكون غير اسوءً . فما ينتظر نزاع الصحراء الغربية خلال السنتين القادمتين ، هو حقيقة منتظرة ، يخطط لها على اكثر من جهة وصعيد . وستفاجئ النظام المغربي الذي فقد مفتاح القضية ، التي دخلت عدها العكسي النهائي ، الذي لن يتجاوز السنتين القادمتين على ابعد تقدير .
ان ما يخطط له من قبل دوائر القرار الدولي ، وبهدوء ، وعلى نار " مْهيلة " هادئة ، سيكون بمثابة الضربة القاضية لأطروحة النظام حول مغربية الصحراء ، وسيشرعن الموقف الدولي الذي سينساق مُطبّلاً ، ومصفقا للمخطط الذي سيصبح امرا واقعيا ، في إعادة رسم الخريطة ، وتغيير الجغرافية ، بدعوى التمسك بالقرارات الأممية التي لا تزال تمسك اصل الصراع ، وتقترب من حله . لكن في اتجاه سينهي والى الابد ، مع أطروحة مغربية الصحراء .
فمن خلال مراجعة المواقف السابقة لدول الفيتو بمجلس الامن ، الذين يتحكمون في تحديد المسارات الدولية ، ويتحكمون في وضع الخرائط الجغرافية .. وكيف يتعاملون مع الازمات ، وكيف يوجهونها كما أرادوا ، وبما يخدم مصالحهم ، ومشاريعهم ، ولا يعطون أهمية حربائية لدور الشعوب ، باسم الحقوق ، وباسم تقرير المصير ، الاّ بما يطعن في حق الشعوب ، وبما يشوه التاريخ بنشر الافتراءات والكذب ، لتحريم الحلال وتحليل الحرام .. نستخلص ان الكبار بمجلس الامن ، وبالأمم المتحدة ، يختارون ساعة التصرف ، وساعة تنزيل القرار ، حتى ولو كان يستند على حجج واهية ، يكذبها التاريخ ، وتكذبها الجغرافية ..
هنا . فان التطور الذي طرأ على موقف الغربيين عند معاجلتهم نزاع الصحراء الغربية ، اتسم بالمرحلية ، وبالظرفية . وكل مرحلة ، وكل ظرفية ، تقتضي اتخاذ خطوات ، من خلال قرارات تبريرية ، لتثبيت امر واقع ، وفرضه بالقوة باسم المشروعية الدولية المنافقة ، التي ما انصفت القضية الفلسطينية ، ولا انصفت المأساة الليبية ، ولا كانت منصفة مع التراجيديا العراقية ، ولا تفاعلت إيجابيا مع المهزلة السورية .. فالكيل بمكيالين ، هو سمة بارزة في قرارات الكبار ، لتحقير الصغار . وما الادعاء بالقانون الدولي ، وبالمشروعية الدولية باسم الأمم المتحدة مسلخ La battoire القضايا العادلة ، لفرض الامر الواقع . الاّ نموذجا للسياسات الاستعمارية ، التي ما فرط فيها الغرب ، ولا فرط فيها اتباعه سلالة " سايكس بيكو " Sykes – Picot مُفتّتي الشعوب والاوطان .
وللأسف . فان جميع مخططات التفتيت ، والتقسيم التي تعرض لها الوطن العربي ، وتعرضت لها دوله ، التي تم تدميرها الدمار الشامل . كان بتواطؤ أنظمة سياسية عربية ، لعبت دور المشرع المنفذ لتلك الخطط ، التي قدمت لها التغطية الاثنية العربية ، التي سهلت مجازر " هولاكو " Hollókö ، الذي ما ان انتهى من انجاز خططه ، حتى تفتحت شهيته ازاءها كذلك ، ممارسا عليها الضغوط ، والابتزاز ، لحلب الدولار ، وتصريف منتجاته المختلفة في أسواقها . أي يتعامل معها كأسواق استهلاكية فقط .
فعلى ضوء هذه الحقيقة ، سيتم تغيير التعامل مع ملف نزاع الصحراء الغربية ، الذي يعد مكملا لمشروع الشرق الأوسط الكبير ، وشمال افريقيا . ويندرج هنا المؤامرة المحبوكة للجزائر ، باحتضان ، واستقبال ، وتقديم الاطار القانوني والسياسي الأوربي ، لنشاط جمهورية القبايل البربرية ، التي تحظى بتأييد قل نظيره من قبل الطبقة السياسية ، والأجهزة الأمنية الفرنسية ، والسويسرية ، و البلجيكية ، وكل دول الاتحاد الأوربي التي تختلف درجة تأييدها للمشروع الانفصالي القبائيلي ، باختلاف العلاقة التي تجمعها مرحليا مع الجزائر الدولة ، ومع نوع النظام الجاثم على الدولة ، وعلى صدر الشعب ..
لكن كيف يخطط الغربيون باسم المشروعية الدولية ، لفرض الامر الواقع بالمنطقة ، في نزاع الصحراء الغربية ؟
ماذا ينتظر ملف نزاع الصحراء الغربية خلال السنتين القادمتين ؟
الدول الكبرى خاصة أصحاب الفيتو بمجلس الامن ، غير مستعجلين من امرهم . فما داموا يمسكون بقوة بالملف ، فلا يضيرهم ان يتصرفوا عند معاجلته ، بالهدوء ، والثبات ، والرزانة ، باسم المشروعية الدولية المفتري عليها .
والسؤال الذي نطرح في هذه العجالة المعالجة . هل دول مجلس الامن ، ودول الاتحاد الافريقي ، ودول الجمعية العامة للأمم المتحدة .. الخ . هم حقا مع الاستفتاء وتقرير المصير ، كما يبدو من خلال القرارات المتخذة .. ام انهم يستعملون دعوة الاستفتاء وتقرير المصير للتمويه ، ولتعطيل اتخاد القرار الصاعقة ، الذي هو اعتراف قادم صريح بالجمهورية الصحراوية ، كاعتراف الاتحاد الافريقي بها ؟
من حيث الشكل . الدول ، والاتحادات المذكورة ، لا تعترف اعترافا صريحا بالجمهورية الصحراوية ، كالاتحاد الافريقي . لكن من خلال الخرجات ، والقرارات ، ونوع التصرفات ، والممارسات ، والمماثلة بين الدولة السلطانية المخزنولوجية المغربية ، وبين الصحراويين كجمهورية ، وكجبهة . فان الاعتراف بالجمهورية الصحراوية واضح ، ولا ينقصه غير الإعلان عنه رسميا . وسيعلن عنه رسميا خلال السنتين القادمتين ، من خلال طرق أبواب العضوية بالأمم المتحدة ، كدولة كاملة ، وذات سيادة ، وليس فقط دولة مراقبة ، او دولة ملاحظة ..
ولو لم تكن تلك الدول تعترف بالجمهورية الصحراوية كدولة مكتملة ، وذات سيادة كاملة . هل كان لها ان تجالسها كدولة ، عند اجتماع الاتحاد الافريقي كدول ، والاتحاد الأوربي كدول كذلك . فماذا يعني حضور الصحراويين كجمهورية ، وليس كجبهة فقط ، اللقاء بعاصمة الاتحاد الاوربي Bruxelles ، وعلمها يرفرف خفاقا الى جانب علم الدولة السلطانية المخزنولوجية . وفي مرة سابقة بحضور الرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، وبجانبه السلطان العلوي محمد السادس ، ورئيس الجمهورية الصحراوية إبراهيم غالي .. وماذا يعني وجود مكتب ومندوب للبوليساريو بالأمم المتحدة ب New-York ، ووجود مكتب للبوليساريو ، ومندوبه الدبلوماسي بواشنطن ، وبجميع العواصم والمدن الاوربية ، وبكندا ، وروسيا ، والصين ... اليس هذا التواجد القوي ، هو مقدمة لاعتراف قادم صريح ، ورسمي بالجمهورية الصحراوية ، يحل محل الاعتراف الشكلي كما يلاحظ اليوم .
ان النظام السلطاني العلوي يتعامل مع هذه الحقيقة ، وقد هضمها . لكنه لا يعرف نهايتها التي ستكون طرق أبواب العضوية بالأمم المتحدة .. فالنظام العلوي مرتبك ، وفقد البوصلة منذ ان شرع في اتخاذ مواقف متناقضة ، ومتضاربة عند معالجته الفاشلة ، لنزاع الصحراء منذ سنة 1975 .
فماذا حين يردد مرة ، الصحراء مغربية ، وهي في مغربها ، والمغرب في صحراءه . ومرة يعترف بالاستفتاء وتقرير المصير . ومرة يعوض خرجته بالاستفتاء وتقرير المصير ، بالاستفتاء التأكيدي الموجود فقط في مخ النظام المغربي ، ولا وجود له اطلاقا في القانون الدولي . ومرة يوافق على حل " اتفاق الاطار " لجميس بيكر James Becker ، ثم يعود ويرفضه .. ثم يعود ويقدم حل الحكم الذاتي الذي بقي صيحة في واد ، ولم يعره احد أهمية في المنتظم الدولي تجاهلوه ، ولم يقبل به في حينه المعنيون به ، النظام الجزائري ، وجبهة البوليساريو .. وبشكل مفاجئ يتخلى عن حل الحكم الذاتي الميت ، ويذهب بعيدا في الاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار في 31 يناير 2017 ، عندما اعتراف بالقانون الأساسي للاتحاد الافريقي ، ونشر اعترافه به وبكل وقاحة ، بالجريدة الرسمية للدولة العلوية . عدد يناير 2017 : 6539 .
اذن كيف ستطرق الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد الافريقي ، أبواب الأمم المتحدة ، لتصبح عضوا كامل العضوية ، وليس فقط عضوا ملاحظا او مراقبا ؟ .
عندما يتصرف المنتظم الدولي ، وبالأخص مجلس الامن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، والاتحادات القارية كالاتحاد الأوربي ، ومحكمته المسماة بمحكمة العدل الاوربية .. فتصرفهم لا يأتي من فراغ ، او جاء بنزوة طائشة . ان تصرف الغربيين ، والمجتمع الدولي يكون بناء على وقائع ، وحجج ، ومستندات ، تبرر وتُشرْعِن أيّ تصرف قد يقوم به مستقبلا . وهنا كيف للمجتمع الدولي ممثلا في مجلس الامن خاصة ، وكيف للاتحاد الأوربي ، ولمحكمة العدل الاوربية .. الاّ يتعاملوا مع البوليساريو كجمهورية قائمة الذات والسيادة ، وهم ينظرون ، وبأم اعينهم ، اعتراف النظام العلوي ، السلطاني ، المخزنولوجي المغربي بها ، في 31 يناير 2017 ، ونشر اعترافه بدون حشمة في الجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 ؟
فهل الاعتراف بالجمهورية الصحراوية حلال على النظام المغربي ، وحرام على الاتحاد الأوربي ، والاتحاد الافريقي ، وحرام على محكمة العدل الأوربية . ؟ .
وكيف للنظام العلوي السلطاني ، ذا الثقافة المخزنية ، ان يلتقي في جلسات ، وتحت اشراف الأمم المتحدة ، مع البوليساريو كجبهة او جمهورية . ويستفيض غضبا عندما يلتقي الاتحاد الأوربي مع الصحراويين كجبهة ( فتح مكاتبا لها بعواصم وبمدن دولهم ) ، او عندما تصدر محكمة العدل الاوربية قراراها القاضي بإبطال الاتفاقيات التجارية ، والفلاحية ، واتفاقية الصيد البحري المبرمة بين النظام السلطاني العلوي ، وبين الاتحاد الأوربي ، فيما يخص المنتجات الواردة من المناطق المتنازع عليها .. فقرار محكمة العدل الاوربية ، مثل قرار الاتحاد الأوربي مبني بالضبط على قرار النظام المغربي ، عندما وقع ظهير الاعتراف بالجمهورية الصحراوية في 31 يناير 2017 .. فحتى الان ، وحسب المتوافر من المعطيات ، يكون تصرف الاتحاد الاوربي ، ومحكمته ، اقتيادا بما سنّه النظام المغربي نفسه ، وباختياره ، ومن دون ان يضغط عليه احد ..
ان هذا الموقف الجديد للاتحاد الأوربي ، ولمحكمة العدل الاوربية . هو نفس موقف مجلس الامن عندما يصدر قراراته . فذلك لأنه هو الذي اشرف على الاتفاق الموقع في سنة 1991 ، بين النظام المغربي ، وبين البوليساريو كجبهة او جمهورية .. فاتفاقات وقف الحرب ، وتحت اشراف الأمم المتحدة ، تكون عادة بين الدول التي تملك جيوشا . فكيف اذن للنظام المغربي عندما اعترف بالجمهورية الصحراوية .. الم يعترف بوجود شعب اسمه الشعب الصحراوي ، واعترف بشيء اسمه الجيش الشعبي الصحراوي . والسؤال . هل يكون الاعتراف بجمهورية وامام العالم ، دون ان يكون لهذه الجمهورية شعب وجيش ... النظام المغربي هنا تورط ، وخرج عن الثوابت التي عكستها خطابات الحسن الثاني ، عندما رفض منح الصحراويين حكما ذاتيا . لان حسب قوله يرفض ان يكون ملكا / سلطانا على جمهورية صحراوية .. وللأسف . فمحمد السادس لم يكتفي بعرض حل الحكم الذاتي دون استشارة الشعب بواسطة استفتاء . بل اعترف صراحة بالجمهورية الصحراوية ، عندما وقع بخط يده ظهير الاعتراف بالقانون الأساسي للاتحاد الافريقي ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، ونشر اعترافه في الجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 . 31 يناير 2017 .
هذا دون ان ننسى خطاب محمد الخامس من طنجة في سنة 1947 ، ومن محاميد الغزلان في سنة 1958 . ودون ان ننسى شهداء الجيش الذين سقطوا في حرب الصحراء ، ودفنوا في حفر جماعية ، وتركوا عائلاتهم تتدور الجوع والفاقة . والجنود اسرى الحرب الذي امضوا في سجون النظام الجزائري ، اكثر من 26 سنة سجنا ، في ظروف اكثر قساوة من سجن تزمامارت الرهيب .. وتنكر لهم السلطان الحسن الثاني . وعندما عادوا بفضل تدخل المنظمات الدولية ، وحلوا بالمغرب ، كان اول شيء سيصدمهم ، وسيصدم المغاربة ، عندما اهانهم الجنرال حسني بن سليمان بالمطار ، وهدد برميهم في السجن . لانهم سقطوا اسرى عند البوليساريو .. ولم يفروا من السجن .. وكان لهذا الجنرال الحثالة الجبان ، ان يجرب الحرب التي لم يسبق ان شارك فيها ابدا . لأنه منذ ان كان وهو يعيش في القصور .. وان يسقط في الاسر مثلهم ، قبل ان يفتح فمه النتن في حق هؤلاء الذين ضاعوا في حياتهم ، وضاعت عائلاتهم ، وتنكرت لهم الدولة البوليسية عندما لم يتردد المدير العام للبوليس السياسي ، والمدير العام للبوليس ، الجلاد المجرم المدعو عبدالطيف الحموشي في انزال ( زرواطة ) اجهزته على ظهورهم النحيفة ، ودون اكتراث بسنهم ، وبأمراضهم المزمنة .. ولو كنا في مجتمع شعب ، وليس رعايا . لكان الجواب لما حصل ، نزول الشعب الى الشارع ، ولا عودة الا بمحاكمة الجلاد الذي وقف وراء ضرب قدماء الجيش . فلا دولة في العالم تنزل ( زرواطتها ) ( هراوتها ) على الجنود . بل تكرمهم حق تكريم .. وما يجب ان يعرفه هذا المجرم الجلاد الذي يعتدي على الناس ظلما ، انه لا يصل فقط على تراب ارجلهم . بل واالله وتا الله لن يصل الى غائطهم النقي منه .. وللأسف لكل مجرم أصول تعود الى من رباه والمجرم يلد المجرم .. من اين ذاك الغصن . من تلك الشجرة ..
اذن هل سيبقى ملف نزاع الصحراء مفتوحا الى ما لا نهاية ؟.
ان المؤامرة المحبوكة لملف نزاع الصحراء الغربية المفتعل ، مهيئ ومحضر بعناية ، ويتم التعامل معه درجات ، وقد وصل الى درجته النهائية ..
عندما ( سيعجز ) مجلس الامن من إيجاد حل للنزاع ، بسبب مواقف اطراف الصراع والنزاع المتباعدة .. هنا . هناك امرين احلاهما مر في حق أطروحة مغربية الصحراء ..
-- الامر الأول ان يلجأ المجلس الى فرض حلا طبقا للقرارات الأممية ، وطبقا للشرعية الدولية باستعمال الفصل السابع من الميثاق .. وهنا ولكي يتمكن المجلس من انجاز مهمته على احسن وجه ، سيلجأ الى سلسلة العقوبات في شكلها التصاعدي ، والذي ينتهي بالتهديد باستعمال القوة العسكرية .. لكن هذا المخرج قلما يلجأ له المجلس الاّ في الحالات التي قد تكون افتراضا ، تهدد السلم والامن الدوليين كالحالة العراقية ... فمن دون هذه الحالة ، فان المجلس لم يسبق ان عالج قضية او نزاع ، بالرجوع الى الفصل السابع من الميثاق . فالأعم ان المجلس يصدر قرارات طبقا للفصل السادس ، وهي قرارات غير ملزمة ، قد تعتبر توجيهية او قد ترتقي الى استشارية ...
وبما ان المعطيات المتوفرة ، تفيد بعدم لجوء مجلس الامن الى معالجة نزاع الصحراء الغربية ، طبقا لمنطوق الفصل السابع .. وحتى يدفع مجلس الامن بعدم المسؤولية فيما سيترتب من نتائج ، انْ هو اقدم على الحل المنصوص عليه في الفصل السابع . ونظرا لان الهدف من المخطط هو فصل الصحراء عن المغرب ، كتكملة لمشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال افريقيا .. فان المجلس سيدفع نحو تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته ، في فض هذا النزاع الذي دام سبعة وأربعين سنة دون حل . وبما ان المخطط هو فصل الصحراء عن المغرب ، فان المرمى الحقيقي للمخطط ، هو ابعد من مجرد بتر الصحراء . لان البتر سينجم عنه مباشرة سقوط النظام السلطاني ، العلوي ، المخزنولوجي ، الذي لم يعد الغرب يطيقه بتقاليده القروسطوية المرفوضة .. وسينجم عن بتر الصحراء عن المغرب ، وعن اسقاط النظام ، تشتيت كل المغرب الى دويلات كانتونات قزمية ، تصبح كلها بيد الاستعمار والصهيونية ..
وفي هذه الحالة فان مجلس الامن الواعي بدوره في ( حفظ ) السلم والامن الدوليين .. سيحيل نزاع الصحراء الغربية على انظار الجمعية العامة للأمم المتحدة برلمان الشعوب ، لإشراكها في تحمل مسؤوليتها كاملة ، طبقا للقرارات التي صدرت في النزاع من قبل الجمعية العامة ، ومن قبل مجلس الامن منذ القرار 1514 ، الصادر في سنة 1960 .. وهنا فان تعامل الجمعية العامة مع الملف المحال اليها من قبل مجلس الامن ، قد تعالجه باعتماد احد التصورين ، او الاسلوبين ..
-- التصور الأول . ان تناقش الجمعية العامة الحلول المقترحة للنزاع وستعرض اعتماد احداها على التصويت في القاعة العامة .. وهنا ستتم مناقشة حل الحكم الذاتي للتمويه ، والظهور بالمظهر الديمقراطي العادل في فض النزاعات الدولية .. وبالتوازي مع مناقشة حل الحكم الذاتي ، ستناقش كذلك ، وهذا الأهم ، حل الاستفتاء وتقرير المصير، تحت اشراف الأمم المتحدة .. وفي هذه الحالة ونظرا لبعض التعقيدات التقنية ، والحجج الاعتراضية التي سيقدمها النظام العلوي المغربي .. اكيد سيسقط الجميع في الفخ المحضر له ، والذي هو ..
-- التصور الثاني الذي يعني طرح الاعتراف المباشر بالجمهورية الصحراوية في جلسة عامة . وبما ان الجلسة سيدة قراراها ، فالجمعية ستتبنى نتيجة التصويت ، كما صوتت عليها الأكثرية ، او الأغلبية .. وفي موضوع الصحراء ، فان التصويت بقبول عضوية الجمهورية الصحراوية بالأمم المتحدة ، سيكون بالأغلبية الساحقة . أي ستصوت كل دول الاتحاد الأوربي ، وبما فيهم اسبانية ، ودول الاتحاد الافريقي ، والولايات المتحدة الامريكية ، وكندا ، وروسيا ، والصين .. أي العالم . اما المعارضون فسيكونون ، النظام العلوي السلطاني الذي فرط في التراب الوطني ، ومعه السنغال ، والگابون ، وساحل العاج ...
ان مشروع طرح الاعتراف بالجمهورية الصحراوية بالأمم المتحدة ، هو حقيقة قادمة ، وتؤشر عليها تعامل الولايات المتحدة الامريكية ، والاتحاد الأوربي ، والعديد من الدول مع الصحراويين ، كجمهورية ذات سيادة ، وقائمة الذات .. ومرة أخرى ماذا يعني استقبال إبراهيم غالي رئيس الجمهورية الصحراوية بعاصمة الاتحاد الأوربي Bruxelles ، بنفس بروتوكول استقبال رؤساء الدول الاوربية ، والافريقية ، ورؤساء الحكومات .. وماذا يعني رفع راية الجمهورية الصحراوية ترفرف في سماء Bruxelles ، الى جانب راية الدولة السلطانية المخزنولوجية .. وماذا تعني تصريحات Arancha Consalez Laya منذ يومين .. وماذا يعني استقبال Pedro Sanchez لإبراهيم غالي كرئيس للجمهورية الصحراوية على هامش قمة Bruxelles ( التاريخية ) .. وماذا يعني وجود مكتب دبلوماسي للجمهورية الصحراوية بمقر الأمم المتحدة ب New-York ، ومكتب دبلوماسي بواشنطن ، وبكل عواصم الاتحاد الأوربي .. وماذا تعني عضوية الجمهورية الصحراوية بالاتحاد الافريقي ، التي ساهمت في تحرير وانزال قانونه الأساسي ، الذي أدى النظام المغربي قسم الانضمام الى الاتحاد صاغرا ، امام رئيسة الجلسة التي تنتمي الى الجمهورية الصحراوية .. بل ماذا يعني اعتراف النظام السلطاني العلوي نفسه بالجمهورية الصحراوية في 31 يناير 2017 ، ونشر بكل وقاحة اعترافه هذا بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 .... وماذا وماذا وماذا .....
الى جانب المخطط المحضر على نار هادئة ( مْهيلة ) ، للتقدم طلب انضمام الجمهورية الصحراوية الى الأمم المتحدة ، وهو واقع يجب انتظاره خلال السنتين القادمتين ، وربما اقل اذا حصلت احداث بالمغرب اثر الفراغ في الحكم المنتظر .. فان هناك مخططا اخرا تم تداوله على اكثر من جهة وصعيد . ان هذا المخطط المطروح للنقاش من قبل أعداء الوحدة الترابية للمغرب ، يتمثل في عملية ابرام الاتفاقيات والمعاهدات ، بين النظام السلطاني العلوي ، وبين الاتحادات الدولية ، كالاتحاد الافريقي ، فيما يخص منتجات وسلع الأقاليم ، والأراضي المتنازع عليها .. فالراي الغالب هنا . هو ان تسند مسطرة ابرام الاتفاقيات والمعاهدات هذه ، الى الأمم المتحدة التي تمسك بيديها ملف نزاع الصحراء الغربية .. والمرجع لذلك . ان اتفاقية مدريد الغير قانونية التي تم التوقيع عليها في سنة 1975 ، بين النظام المغربي ، والنظام الموريتاني ، والدولة الاسبانية ، لا تعترف للنظام المغربي ، وللنظام الموريتاني بالسيادة على الإقليم . تلك السيادة التي ستقررها نتيجة الاستفتاء في انتظار تنظيمه .. لكن الشيء المحير والغير مفهوم . كيف لمن يدعي مغربية الصحراء ، ان يتقاسمها كطريدة وغنيمة مع موريتانية ، ومع اسبانية .. وكيف يمكن فهم ان اتفاقية مدريد اعتبرت منطقة تيريس الغربية . أي وادي الذهب ، موريتانيا ، وسكانه موريتانيين ، وبقدرة قادر عندما انسحب النظام الموريتاني من الإقليم في سنة 1979 ، سيرجع الإقليم ليصبح مغربيا بعد ان كان موريتانيا ، وسكانه سيصبحون مغاربة بعد ان كانوا موريتانيين .. بل كيف نفهم ويفهم الراي العام الدولي ، انقلاب النظام الموريتاني باعترافه الصريح بالجمهورية الصحراوية .. وهو اعتراف اثر سلبا دوليا على أطروحة مغربية الصحراء .. وما يؤكد ان تقاسم تراب الصحراء كانت تقاسم غنيمة وطريدة ، كما كان يفعل الصعاليك في الصحراء . ان اتفاقية مدريد لسنة 1975 ، كانت اتفاقية حرامية . أي اتفاقية غير قانونية . فلا اسبانية اعترفت بها ونشرتها في جريدتها الرسمية ، ولا برلمان السلطان المغربي وافق عليها ، ولا برلمان النظام الموريتاني صادق عليها . فبقيت اتفاقية غريبة . لأنها اتفاقية كأنها لم تكن ابدا .. أي ولا بلد من الموقعين عليها اعترف بها ..
اذن . انطلاقا من الوضع القانوني للنزاع ، حيث ان الملف بيد الأمم المتحدة ، من مجلس الامن ، الى الجمعية العامة ، والاتحاد الأوربي يرفض الاعتراف بمغربية الصحراء ، وهو الذي عارض مُجتمِعا اعتراف Trump المقلب بها .. ودعا الجميع الى التمسك بالمشروعية الدولية ، وبالمؤسسات الدولية ، وبالآمين العام للأمم المتحدة ، خاصة التأكيد على تعيين مبعوث شخصي للأمين العام بملف الصحراء ، وهو Stefan de Mistura ... يكون ابرام معاهدات ، او اتفاقيات بين النظام المغربي ، وبين غيره من الدول ، او الاتحادات . فيما يخص الأقاليم والأراضي المتنازع عليها ، معيبا ومتناقضا مع القرارات الأممية ، ومع الشرعية الدولية ، ومع الوضع القانوني للصحراء ، الذي تعتبره العديد من القرارات الاممية ، بالأراضي المحتلة التي تستوجب الاستفتاء وتقرير المصير . ناهيك عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 34/37 الذي يعتبر الجبهة الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي ..
فالمخطط الذي تتم معاجلته ، وعلى ضوء قرارات محكمة العدل الاوربية ، في جميع درجات التقاضي . انّ ابرام الاتفاقيات ، والمعاهدات بالنسبة للمنتوجات والسلع ، وكل ما يهم الأراضي المتنازع عليها ، يجب ان تكون بين الأمم المتحدة ، وبين الدول او الاتحادات المعنية . لان الأمم المتحدة من خلال كل قراراتها ، لا تعترف بحل الحكم الذاتي ، فأحرى ان تكون اعترفت بمغربية الصحراء ..
وكما شرحت ، وبناء على تحليل المعطيات المتوفرة ، والتي توافرت ، والمعطيات المطروح ان تصبح لاعبا أساسيا في تحديد الوضع القانوني لنزاع الصحراء الغربية ، الذي دام حوالي سبعة وأربعين سنة . فقد أصبحت الرقم الأخير من ارقام العد العكسي Le compte à rebours .. ومدخل النهاية لاكتسابها ، شرعية دولية مفروضة ، لن يكون مناقشة الحكم الذاتي الميت ، ولا مناقشة الاستفتاء المعقد . بل سيكون بالطرح المفتوح لعضوية الجمهورية الصحراوية بالأمم المتحدة . والتصويت على القبول ، سيكون بأغلبية ساحقة . أي ناقص بعض الدول التي لا ، ولن تتجاوز خمسة دول .. بل ان كل دول الاتحاد الأوربي ومن دون استثناء ، والولايات المتحدة الامريكية ، وحتى اسبانية .. ستصوت لصالح القبول .. والسبب الذي سيُشرْعِن للقرار ، أخطاء استراتيجية ارتكبها النظام المغربي منذ بداية معالجته للنزاع ..
يجب انتظار الاسوء ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من له مصلحة في اشعال الحرب بالمنطقة ؟
- موت ثقافة التغيير .. لا مثقف جماهري ولا مثقف نخبوي
- ويستمر نظام السلطان في الكذب على الرعايا . هل حقاً انّ الجمه ...
- مجلس النواب الاسباني
- هل يُحضّر النظام السلطاني المغربي ، لتنزيل الحكم الذاتي من ج ...
- الصراع داخل القصر السلطاني المغربي .
- قصيدة بعنوان : اضطهاد
- تصريحات كاذبة . تصريحات مفندة . وتصريحات مضادة . هل تخطت الص ...
- معارضة الخارج بين المعارضة البوليسية ، والمعارضة الارهابية .
- بيدرو سنشيز رئيس الحكومة الاسبانية وبرنامج بگاسوس الاسرائيلي ...
- شذرات في رسم خواطر في الثقافة السياسية ، كتبناها على ورق دفت ...
- هل ستستعمل روسيا السلاح النووي للتغطية على الهزيمة في اكراني ...
- هل رفضت الامم المتحدة اعتراف الدولة الاسبانية بمغربية الصحرا ...
- حرية ، عدالة ، مساواة .
- تفكيك مراحل تطور الدولة السلطانية البتريركية .
- البرلمان الاسباني .
- الى الضابط السابق في الجيش الملكي ، المعارض لمغربية الصحراء ...
- 11 ابريل 2007 - الحكم الذاتي - .
- المعارضة في الاسلام
- هل سيكون للرسالة الشخصية - لبيدرو سانشيز - رئيس الحكومة الاس ...


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - ماذا ينتظر نزاع الصحراء الغربية المغربية خلال السنتين القادمتين ؟