زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 7273 - 2022 / 6 / 8 - 07:32
المحور:
الادب والفن
آخِرُ ذَرَّةٍ في ساعة الرمل وتَرْحَلُ
وذكرى سُلَيمَى حيث مرّتْ تَحِلُّ
هنا صعدت هنا نزلت هنا فرحت
هنا غضبت وهنا كان الثوب يُحَلُّ
عازفة البيانو غادرت قبل المماتِ
الفِيَلَةُ الهَرِمَةُ تتركُ السرب فَتُفَلُّ
أنت وحدك أمام وردة يَتِمَة هي
تذبل في المزهريّة وأنت تَذْبَلُّ
جاءتك تستعمر أرض اليباب من
اوديسّا وقبلها منابع الأرض عَسَلُّ
جاءتك يا أيّها الهمجي تُحَضِّرَنَّكَ
وفي التّاريخِ حضارتُكَ المُسْتَهَلُّ
فسللت منها الرِّيق عشرون حولًا
مضوا والزغاريد من حولك تَهِلُّ
لك ما لك فادخل ورِحَالُنَا حيث
كنّا فيما مضى عساكرُنا تحِلُّ
من محيطٍ إلى خليجٍ إلى شمالٍ
إلى جنوبٍ فُتُوحًا حلالًا لا نَسْتَحِلُّ
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟