أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - اشقياء بقمصان برلمانية














المزيد.....

اشقياء بقمصان برلمانية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7272 - 2022 / 6 / 7 - 22:08
المحور: حقوق الانسان
    


الاشقياء. ومفردها شقي. . والشَّقِيُّ في الفصحى هو: التعيس، أو قليل الحظ، وعكسه سعيد. لكن (الأشقياء) الذي نتحدث عنهم في هذه المقالة هم الذين تنطبق عليهم المواصفات الشائعة في اللهجة العراقية الدارجة، والتي يقابلها في المصرية والشامية: القبضاي، والفتوة، والبلطجي.
فإذا تسلل الاشقياء بعبثهم وتهورهم عبر نوافذ ديوان الشعب (البرلمان)، فلن نجد أفضل من مصطلح (بلطجية الرأي العام) لوصف انفعالاتهم. وسوف يتمحور موضوعنا حول الذين يفتقرون إلى الرزانة والوقار والكياسة. .
فالبرلماني الكيّس هو الذي يحسن التصرف في تمثيله للجماهير التي أوصلته إلى دفة السلطة التشريعية والرقابية. .
وربما تعكس لنا المواقف التالية صورة واضحة لممارساتهم: ففي عام 2015 انهال مجموعة من النواب بالضرب المبرح على النائب كاظم الصيادي، اثر شجار نشب بينهما داخل البرلمان، وذلك بسبب اعتراضه على آلية التصويت لمنح الثقة لإثنين من الوزراء الجدد. .
وفي عام 2016 تعرض النائب عمار طعمة للضرب دونما ذنب من قبل متظاهرين اقتحموا مبنى البرلمان. بينما كان البرلمانيون يقفون موقف المتفرج. .
وفي عام 2019 تعرض النائب طلال الزوبعي لشجار بالأيدي افتعله نائب آخر دونما سبب. .
وتناقلت وكالات الانباء عام 2022 خبر تعرض رئيس البرلمان المؤقت (الأكبر سنا)، محمود المشهداني، لاعتداء بالضرب من نواب، وذلك بسبب خلاف حول الكتلة الأكبر. .
اما أغرب المواقف التي واجهتها بنفسي فقد تمثلت بموقف احد النواب من مدينتي (البصرة)، الذي كان معي في نفس الدورة النيابية، وكانت تصرفاته تذكرني بتصرفات طلاب المدارس الاعدادية في القرن الماضي، الذين كانوا يتلهفون لكتابة التقارير الكيدية ضد زملاءهم في المرحلة الدراسية، فقد كان الشغل الشاغل لهذا النائب الشقي اعداد الخطابات الرسمية الموجهة ضدي. والمثير للغرابة انه لم يكن مهتماً بشؤون البصرة مثلما كان مهتما بالإساءة لي. .
هذه صورة واقعية عن تصرفات بعض النواب المحسوبين على طبقة الاشقياء، والذين لم يترددوا في توجيه الاساءة لزملائهم. .
ولله في خلقه شؤون. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية الخوف في جمهورية القلق
- فاسدون ومزيفون بوجوه زئبقية
- شركة افتراضية اسمها لارسا
- طائرات لتهريب المخدرات
- النزعة الانقلابية في العراق. الى أين تتجه ؟
- مشكلة عالمية وليست عراقية
- نداء إلى البرلمان: هيئة غير مفعلة
- هل يتكرر سيناريو حرب الشوارع في العراق ؟
- تساؤلات انقلابية غير مستبعدة
- عندما يخطط الأثول وينفذ الغبي
- مواطن من الدرجة الثالثة
- أزمة الغداء-أزمة الزراعة-أزمة الأسمدة
- قلق دولي حول سلامة الإبحار
- عندما يدافع المنافق عن سيده
- الإرهاب الملاحي تقوده الآن الاساطيل
- الملاحة الدولية تقرع نواقيس الخطر
- حتى لو نشف نهر الفرات ؟!؟
- هل سنفقد أموالنا مثلما فقدتها مالي ؟
- حتى لا يضيع القطاع الصناعي الخاص
- هل صار التجريم جسراً للتطبيع ؟


المزيد.....




- اعتقال رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم وابنه بعد نهائي كوب ...
- شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة في سجون إسرائيل
- صحيفة: العنصرية في تركيا لا تقل خطورة عن محاولة الانقلاب
- منتدى حقوقي بالدوحة يبحث أوضاع المهاجرين في دول مجلس التعاون ...
- استمرار توافد النازحين إلى القضارف جراء الحرب بالسودان
- الثاني بتاريخ الفورمولا 1.. رالف شوماخر يعلن هويته المثلية
- مفوض أممي: تحول مقر الأونروا الرئيسي في غزة لساحة حرب أمر مر ...
- ألمانيا - اعتقال شخص يشتبه بانتمائه لحزب الله وعمله على شراء ...
- جدل بعد إيقاف الكويت جوازات سفر البدون
- «كفوا عن تسليح إسرائيل».. تفاصيل اعتقال ناشطتين في بريطانيا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - اشقياء بقمصان برلمانية