سفالة متبادلة ( قصة قصيرة )

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 23:49
المحور: الادب والفن
    

الرجل يعيش مع زوجته فى شبه سعادة ، انجبا اطفالا بنين وبنات وحياتهم خالية من المشاكل الحادة ، ولكنهما يعيشان على الكفاف ماليا ، هو عاشق للجنس ، لا ترويه مرة ولا مرتين فى الاسبوع ولكنه يسعى لان يكيف نفسه على ذلك .

المدهش ان أمرأته تباشر معه الجنس بطريقة الية ولا تشعره بالنشوة الا فيما ندر ، ولكنه فى كل الاحوال قادر على الاحساس بالاشباع نوعا ما .

مرات قليلة يكونا معا يمارسان الجنس وتشعره بالانقباضات المتتالية اثناء ايلاجه لقضيبه فى داخلها ولكن الاغلب ايلاجه فى فتحة ماسورة لينة تنتهى بالقذف مع كثير من الخيال .

حادثها مرارا فى شان الانقباضات التى يندر حدوثها فأوعزت ذلك للولادات المتكررة وانه كان يجب عليها ان تضيق فتحة المهبل ليضيق قليلا ويكون الايلاج داخلها ممتعا وتشعر معه بالرعشة التى تسمع عنها ولا تشعر بها .

صديق له علم بمشكلته وأن أمرأته واسعة ، والايلاج فيها يتم دون انقباضات تسعد زوجها ، كيف علم الصديق بهذه المعلومة الدقيقة

هو لا يعرف ؟

عرض عليه صديقه وهما جالسان على القهوة وبدون مقدمات، ان يتكفل بمصاريف اجراء جراحة تجميلية لزوجته ، تُضيق بها فتحة المهبل بحيث يمكن بعدها له ممارسة الجنس معها والشعور بهذه الانقباضات اللذيذة .

بهت الرجل كيف يجروء صديقه هذا على اقتراحه ، وعكس ما هو متوقع رحب الزوج بفكرة صديقه ، ووافق على ان يقوم باجراء العملية لزوجته ، ولكن ما لم يفكر فيه ما هو الثمن الذى قد يطلبه الصديق ؟

اجرى الزوج لزوجته عمليتها التجميلية وضيق فتحة المهبل وعاد للاستمتاع بممارسة الجنس معها .

لم يستغرق الامر وقتا طويلا ( اياما قليلة )حتى هاتفه صديقه مطالبا له بأجر العملية الجراحية .

بدا الامر مفاجئا للزوج فهو لم يطالبه قبل اجراء الجراحة لزوجته برد تكاليف الجراحة التجميلية او التكميلية ايا ما تكون أو يشترط عليه ذلك ، او حتى تكون دينا عليه .

فكر الزوج قليلا فى طلب الصديق وقال له واذا رفضت دفع تكاليف العملية ما الحل ؟ واستدرك قائلا علما بانك تعلم انه ليس معى اصلا مال لدفعه لك .

قال له الصديق دعنى اشرح الامر لزوجتك واحكى لها عن شكواك منها ، واننى عرضت عليك اجراء جراحة تجميلية لها بمهبلها بمصاريف على عاتقى وانت وافقت ، ولندع القرار لها .

بهت الزوج من تهديد صديقه السافل وطفق يفكر، وفجاة قال له ولما لا تشاركنى معاشرتها عشر مرات مقابل مصاريف الجراحة وليذهب بعد ذلك كلا منا فى طريق .

وافق الصديق السافل على عرض الزوج السافل ، على الفور ، متمتما فى خفوت انها سفالة متبادلة .

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات