ندد باعتقال حكيم الغالبي و زملائه و نطالب باطلاق سراحهم !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حكم محكمة قوى الأمن الداخلي المنطقة الثانية 9-5-2022 على حكيم الغالبي و اثنيين من زملائه بثلاثة اشهر سجن و قطع رواتبهم اثناء وجودهم في السجن، سبب الحكم عليهم هو التعبير عن ارائهم بشكل علني في الميديا الأجتماعية.
علما ان الغالبي انسان ذو شخصة معروفة في الشطرة و انسان تحرري و يعبر عن ارائه حول المظالم الذي تواجه المجتمع من قبل القوى الفاسدة و الرجعية. ان اعتقاله تأتي ضمن الحملات ضد ناشطي ثورة تشرين و الناشطين المدنيين و التحررين و تخويف الشارع و اسكات الاصوات الثورية و التحررية و الانسانية.
حكيم غالبي يعيل عائلة من عشرة افراد ان قطع راتبه تشكل جريمة بحق كل افراد اعائلته و عقوبة جماعية بحق الأطفال و افراد اسرته. انه يعاني من امراض مزنة و بحاجة الى علاج مستمر، ان بقائه في الأعتقال و السجن تعرض حياته للخطر و نحمل السلطات القضائية مسؤلية صحته و حياته.
اننا نعتبر اعتقال حكيم الغالي و زملائه سلب لحرية التعبير و الرأي، و نعتبرالغابي و زملائه هم معتقلي الرأي و هذا خرق لكل الدساتير و القوانيين المتمدنة و الحضارية و شكل من اشكال الأستبداد السياسي، و حملة اخرى ضد ناشطي الحركات الاجتماعية و المتمدنة و الأنسانية في المجتمع العراقي. بدورنا ندعو الى اطلاق سراحهم فورا و اخلاء سبيلهم.
اننا ندعو كل قوى التشرينيين و التحرريين و الأشتراكيين الى الوقوف مع حكيم الغالبي و زملائه في السجن لادانهم هذا الحكم الجائر و الاعتراض بكل الأشكال المتاحة من اجل اطلاق سراحهم و حريتهم فورا!!
لا لسب حرية التعبير و الرأي!!
الحرية لحكيم الغالبي و زملائه!!
5-6-2022

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات