منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7270 - 2022 / 6 / 5 - 00:10
المحور:
الادب والفن
(1)
دمعةٌ فوق عيوني قلقهْ
سقطتْ ناراً بصدري واستفاقتْ ورقهْ
سطرها الأوّلَ يحكي عن حكاياتِ الغرامْ
سطرها الآخر يبكي لفراقٍ وخصامْ
آهِ منها ...... إنّها …………….
رتبت أحزانها نزفاً وصادرها الكلامْ
لغةٌ تجتاحُ وجهي ومرايا من ركامْ
أشعلت خيطاً من الحزنِ ضبابياً وراحتْ في سلامْ
تتملى ظلَّ وهمي ورؤايْ
حرقتنيْ
أوصدتنيْ
حاصرتنيْ
وبكتْ فوقَ جدارِ الأمنياتْ
آهِ منكِ تنزفينَ الشوقَ وهجاً وخرافاتِ حواةْ
آهِ منكِ من دموعٍ أوقدتني صادرتني مثلُ أشتاتِ رمادْ
(2)
دمعةٌ فوقَ نزيفي حاصرتني وبكتْ
وتمنت أن تموتْ
بينَ ظلِّ الوجدِ تمضي في السكوتْ
فغرتْ فاهاً وعادت للتمنيْ
ليتها ما ذكرتنيْ
خاصمتنيْ
أعلنتْ أنَّ الهوى ماتَ بصدريْ
وأنا مازلتُ أندبُ حاضريْ
آهِ منكِ فلقد متِّ ومازلتِ بصمتيْ
دمعُ عيني فوقَ أوراقِ الخريفْ
(3)
شمعة أنت تقولين لعيد قد يعودْ
وحبيبٌ أسقطت أوراقه التعبى ولكنْ
يا نزيفيْ
آه منك أنت وهجي واحتراقيْ
واشتياقيْ ………
من تكونين إذنْ ؟
عاشقةْ ……..
ذكريات عالقةْ
يا لوهميْ
فلدمعيْ
نهر برد وصقيعْ
هطلت فوق خطوط الورقةْ
فأذن لا تسأليني ؟
يا نزيف القهر إحكي لنزيف الشعر إحكي لأمان دافقةْ
آه يا حورية العينين يا أحلى ربيع أنت بيْ
رمز حياة ضيعتها صبوة الشعر وصارت تستعيدْ
وهمُ عشق وبكاء يوم عيدْ
لا تحاكيني إذن أنت ابتدأت وتمنيت خرافاتي نشيدْ
فإذن من بدأ الحب أنا أم أنت قوليْ
نعرف الأحزان تأتي ثم تمضي كالفصولِ
آه يا أحلى ربيع كم تمنيت ألاقيك وأحكيْ
عن أمان قد تكون الصادقةْ
أنت صوتيْ
أنت دفئيْ
وخرافاتي وأحلامي الصغيرةْ
عاشق حد البكاءْ
أنا من وهج أنيني صاعداً نحو السماءْ
أرضك الخضراء أعرف قد بكتْ
أرضي الجرداء لاذت في عزاءْ
أنا فيك الوهم أعرفْ
وجنوني عظمةْ
آه منك أنت بي وجع الحرائق والهواءْ
قد تنفستك سرا
وعلى وجهي جهرا
تتمادين بشعريْ
آه منك أنت بحريْ
عائمٌ فيك وفيك قد غرقتْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟