أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الدفاع عن حرية التعبير يبدأ بفضح المدافعين المزيفين عنها!














المزيد.....

الدفاع عن حرية التعبير يبدأ بفضح المدافعين المزيفين عنها!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7269 - 2022 / 6 / 4 - 12:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان شخصي دفاعاً عن العقل وحرية التعبير من زاخو إلى الفاو: الدفاع الحقيقي عن حرية التعبير والحريات العامة والفردية يبدأ بفضح المدافعين المزيفين عنها!
*فمَن سكتوا على الخروقات المستمرة لحرية التعبير على امتداد العراق طوال السنوات الماضية، كما يقول بيانهم، عليهم أن يعللوا للعراقيين أسباب صمتهم طوال هذه السنوات!
*ومَن كان وما يزال يسمي احتلال الولايات المتحدة للعراق تحريرا أو تغييرا، ليس صادقا ولا جديرا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات العامة والفردية.
*مَن دافع دفاعاً مستميتاً عن نظام المحاصصة الطائفية والعرقية ودستور الاحتلال طوال السنوات الماضية، وبرر قيامه واشتغل في حكوماته وما يزال، ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!
*مَن يعتبر اليوم أن "المقاومة هي التي تلد الاحتلال" محتجا بقلَّة عدد جنود وضباط الاحتلال ومنكرا لوجود هيمنة شاملة سياسية وثقافية واقتصادية وأمنية لدولة الاحتلال ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!
*مَن يبرر تحالف حزبه مع إحدى مليشيات المنظومة الحاكمة التي قتلت متظاهرين سلميين باسم "الكتلة التاريخية" ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!
*مَن يعمل مستشارا ثقافيا أو إعلاميا لإحدى مليشيات أو أحزاب الفساد أو مديرا لصفحة أحد أقطاب النظام ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!
*مَن يقبض راتبا شهريا ضخما من حكومة بارزاني أو غيرها ويسكت على جرائمها ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!
*مَن يروج الصـهـــيونية والطائفية والعنصرية ويسكت على الاحتلال والهيمنة الأجنبية ليس جديرا ولا صادقا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات الفردية!
*ومَن يضع توقيعه إلى جانب توقيع مثال الآلوسي وأمثاله من متصــهـينين صرحاء، ليس جديرا بالدفاع عن حرية التعبير والحريات العامة والفردية، فإنْ كان لا يعلم فعليه أن يسحب توقيعه ويصدر بيانه الشخصي بعد أن علم ونشرت الأسماء!
-لا للقمع لا لمصادرة الحريات الفردية وفي مقدمتها حرية التعبير، لا لقتل وسجن الصحافيين والباحثين والمتظاهرين السلميين من زاخو إلى الفاو.
-لا لنظام المحاصصة الطائفية العرقية لا للدستور المكوناتي، لا للهيمنة الأجنبية التي تحميه.
-نعم للاستقلال الوطني الناجز والسيادة الكاملة لشعبنا على أرض وطنه!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا القمع من اليسار في العهد الجمهوري القاسمي
- ج2/ النواب في مواجهة صدام وموقفه من الاحتلال الأميركي
- قانون حظر التطبيع إنجاز وطني ينبغي ردم ثغراته!
- ج1/عن رحيل مظفر النواب ونباشي القبور الجدد!
- هوية العراق في دستور بريمر مقارنة بدساتير عشر دول عربية
- نعم لقانون حظر التطبيع، لا لضرب عروبة العراق!
- لذكرى شهيدة فلسطين شيرين أبو عاقلة
- مقتل شيرين أبو عاقلة: الغرب لا يستطيع أن يغسل وصمة التواطؤ - ...
- دلالات العداء لليبرالية التنويرية والترويج للنيوليرالية الرج ...
- بين تصريح وزير النفط حول النفط في الإقليم وآراء الخبراء
- دجاجة المستقلين، هل ستبيض حكومة ذهبية؟
- مايكل هدسون: المواجهة التي بدأت في أوكرانيا قد تستمر ثلاثين ...
- صحيفة إسرائيلية تؤكد أصول هتلر اليهودية
- مبادرة الإطار التنسيقي الجديدة محاولة لتكريس الطائفية الصريح ...
- ج2/ حضارة الرافدين وجارتها الإيرانية: صراع الجبل والوادي
- حضارة الرافدين وجارتها الإيرانية: خرافة الأمة العراقية الناط ...
- لا لتحويل لوحات السيارة إلى الإنكليزية، لا لأمركة البيئة الع ...
- بين رصاص العشيرة وطاعون المخدرات: لماذا الشطرة والناصرية تحد ...
- كارثة تصنيع وتجارة المخدرات في جنوب العراق وغربه!
- أوكرانيا: الحرب الإعلامية بين وثبة النمر وزحف الدب!


المزيد.....




- الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب ...
- المبعوثة الأمريكية ترد على أمين عام حزب الله بكلمة واحدة.. م ...
- مصادر: خيار مهاجمة نووي إيران ما زال مطروحا في إسرائيل
- طائرات مسيرة روسية تدمر معدات وقوات مشاة للعدو
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في كورسك
- بريطانيا.. الشرطة تحتجز الأكاديمي العربي مكرم خوري مخول وتحق ...
- تظاهرة في مصراته الليبية دعما لغزة
- لندن تسعى لحل أزمة الرسوم الجمركية
- جدل حول انتشار الجيش وسحب سلاح حزب الله
- أبرز مواصفات هاتف -Razr 60 Ultra- القابل للطي من موتورولا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الدفاع عن حرية التعبير يبدأ بفضح المدافعين المزيفين عنها!