عبد الرزاق السويراوي
الحوار المتمدن-العدد: 7268 - 2022 / 6 / 3 - 13:23
المحور:
الادب والفن
تملّق
الرجل الذي إمتهنَ التصفيقَ أرهقه الحزنُ مثل جمرةٍ في القلب حين أمسى يصفّق دون كفّين ..
****
رأس
الرجل الذي فقد قبّعةَ رأسِه، وجدَ نفسَه دون رأس ..
****
طواف
قلبي إستأجر بيتاً في مدينةٍ ما.. لا المدينة تعرفه ولا أزقتها تعرفه ولا حتى أناسها، فكان يعزّي نفسَه بأن يمتطي صهوةَ غيمةٍ ربيعيّةٍ تحلّق به مثل بساط سليمان، فتطوف به فوق مدينته الأم، ثم سرعان ما تتلاشى الغيمةُ لِيجدَ نفسَه قابعاً في غرفته بنافذتها الوحيدة وهو يدخّن سيجارَته العاشرة أو لعلّها ما بعد العشرين ..
****
تماهي
أشفقُ على سريري المتواضع
وسريري يبادلني أيضاً ذات الشفقة وبصدق.. وكلانا يدخن حتى ما بعد الفجر ، التبغَ الملفوف بالورق الرخيص.
#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟