محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 21:11
المحور:
الادب والفن
اغتنم فرصة الذهول المفاجئ
فنام ملء شدقيه المترهلين
تحت ظِلال
جسده المورق بالقصاىد وبازهار التطلعات
تاركا نافذة الحنين
تحت رحمة السنين الخوالي
مفتوحة
" تقريبا على مصراعيها"
لمن تخلّف عن موعد العشاء"الاخير"
واخفق في الوصول
إلى قاعة الانتظار...
حشر كلماته المفضّلة - شعريا
في زاوية معتمة
من زوايا الذاكرة الالف
وأطلق النار على اول قافية رفضت الامتثال
والدخول في صلب الموضوع
وتحدّت قانون الانصياع النافذ
وقالت له " على عينك حاجب !"
بل حرضّت بعضا من ذوي السوابق البريئة
على التعرّي
عن الحقيقة المفقودة اصلا
وارتداء الهواء الطلق
بالجملة والمفرد...
كان...كما ينبغي أن لا يكون
القى بمحتويات رأسه المحاط
بجدران
من حروف مفرطة في التفاؤل الكئيب
في سلة القصائد المهملة
فاصابها
باستثناء العناوين الفرعية
مسّ من الجنون
وكان ذلك أقلّ من المتوقع !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟