أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم مكاوي - من سطيف إلى طهران.. سينمائيا














المزيد.....

من سطيف إلى طهران.. سينمائيا


عبد الرحيم مكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


كنت لا أزال في زمن الطفولة عندما شاهدتُ فيلم "كحلاء و بيضاء" لأول مرة، و منذ ذلك العصر و جمالياته تحاصرني، و مع مرور الأعوام أصبحتُ أتساءل عمن يستطيع إخراج فيلم يقارب تلك الجرعة السينمائية بما أن عبد الرحمان بوڤرموح حتى عين الفوارة لو بكت عليه فلن يعود إلى شوارع سطيف و فيلاج االنيڤرو.. و روح يا زمان و آتي يا زمان إلى أن شاهدتُ مؤخرا أفلام الإيراني مجيد مجيدي، فشكرتُ الله على كروية الأرض، و فقط الجبال لا تلتقي، لأن الأرواح الشقيقة شبيهة بعضها ببعضها.
الروح الشاعرية تجد إمتدادها من أفلام بوڤرموح إلى أفلام مجيدي، و رغم إختلاف الأزمنة بينهما إلا أن الأمر شبيه بالفأر الذي يسدّون له الثغرة التي يبدو أنه إعتاد الخروج منها، فما تبقى له سوى أن يرفس بإستمرارية تحت باطن الأرض في سطيف و ضواحيها.. فلا يجد طريقا سوى أن يبقى يرفس و يرفس حتى يجد مخرجا من ثغرة جديدة حتى ولو كانت في طهران و ضواحيها.. . عالم الشِعر بركانه عنيد، دماغه يابس، فمهما طالت مدة موته إلا ما يأتي يوم يحيا فيه لساعة أو بعض ساعة.
مجيدي و بوقرموح هما من أبناء طينة واحدة، طينة الأطفال الذين كبروا قبل الأوان نتيجة للمعيشة الصعبة، أشقياء رغم إختلاف العملة، لذلك هما يعرفان جيدا هذه الطائفة كيف تفهم و كيف لا تفهم، كيف تلعب و كيف لا وقت لديها للعب، و للمعيشة بقية.. من "كحلاء و بيضاء" إلى "زقزقة العصافير" ثم هات ما عندك من أفلام جميلة .. "أطفال الشمس".." أطفال السماء".." باران".."ألوان الفردوس".. "ما وراء الغيوم"..
ما أبعد العيب و النقصان عن شاعر يحترم شعره، فحتى المعاناة يحاكيها بجمالية الطبيعة مهما كانت طبيعتها، مثلما دائما يضع مصير الإنسانية على أرض المحك، و من هناك تكون أو لا تكون، نقطتين إنتهى الفيلم .. .



#عبد_الرحيم_مكاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الفينة و الأخرى..
- بقايا الإسمنت
- بين الفينة و الأخرى
- وقت مستقطع
- ما يرويه التراب للتراب
- حديث يضمّ في حديث (قراءة في بعض قصص حازم شحادة)
- جيم جارموش يصوّر مذكراته السينمائية .. الموتى لا يموتون
- جمع الشامي على المغربي .. سينمائيًا


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم مكاوي - من سطيف إلى طهران.. سينمائيا