ترجمة تقرير موقع جافاج الإستخباراتى الإسرائيلى عن ضجر الجيش المصرى من السيسى، وترشيح الدول الكبرى لإبن مبارك لخلافته

عبدالجواد سيد
كاتب مصرى
(Abdelgawad Sayed)

الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 04:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ترجمة تقرير موقع جافاج الإستخباراتى الإسرائيلى عن ضجر الجيش المصرى من السيسى ، وترشيح الدول الكبرى لإبن مبارك لخلافته ،،،
------------------------------------
17يناير2022
1-أكدت مصادر جافاج الإستخباراتية فى مصر أن الرآى العام المصرى قد أصبح فى حالة شديدة من الإحباط من جراء سياسات السيسى ، لدرجة أنهم قد أصبحوا مدفوعين نحو حافة المطالبة بتغيير النظام والتى تتضح من النفور العام من شخصه ، ولقد تضخمت هذه المشاعر بقبضة السيسى عديمة الرحمة على السلطة ، بالإضافة إلى الإجراءات الإقتصادية القاسية التى إستفذت صبر الشعب. يقول أحد الديبلوماسيين الغربيين المقيمين فى القاهرة ( لم نرى أبداً المصريين غاضبين على حاكمهم مثلما هم اليوم)، وقد أضاف المصدر ، أنا شخصياً لم أرى أبداً حاكماً عربياً غير مبالى بصورته الشخصية ولا بدرجة قبول سياساته بهذا الشكل). وقد تحدث ضابط طيران متقاعد إلى جافاج قائلاً( كل يوم تفرض قوانين مجنونة جديدة بواسطة السيسى ، ولم ينجو أحد من فرض الضرائب على كل شىء، فالسيسى يأخذ ضرائب حتى على موصلى الوجبات الجاهزة كما بدأ فى مصادرة أموال التبرعات فى المساجد ، ماذا تبقى يمكن للناس قبوله ، فلم يعد لديهم مايخسرونه، وقد أصبحنا نحن ضباط الجيش خائفين ، من أن سياساته تلك قد تثير كل الشعب ضدنا.
مخاوف الجيش المصرى
-----------------------
2- تعليق - منذ الإنقلاب على الملكية سنة 1952 حكمت مصر بواسطة جيشها ، وبإستثناء مرسى فقد كان كل الرؤساء المصريين من ضباط الجيش ، وقد أصبحت القوات المسلحة المصرية تشبه الحزب السياسى ، يحتل فيه كبار الضباط معظم المناصب الحكومية الهامة، فبعد إنسحاب الجنرالات المصريين من الخدمة ، فغالباً مايعهد إليهم بوظائف حكومية خاصة ، وكذلك بوظائف هامة فى القطاع الخاص، المشهورين بسوء إدارته بشكل كبير، وفى كل مجالس إدارات شركات القطاع العام يوجد ضباط متقاعدين ، غالباً معينين من الحكومة نفسها ، لقد خدم النظام العسكرى المصرى منتسبيه بشكل جيد جداً، بحيث أصبح العسكريين طبقة حاكمة ، تراكم ثروات هائلة ، وتورث وظائفها لأبنائها على مدى عقود ، حيث أصبحوا يتمتعون بالحصانة من القانون فى مصر. ولقد خدمت الظروف على أرض الواقع الجيش المصرى وأعضائه لعقود ، ولذلك فهم يخشون أن صورة السيسى القبيحة ، قد تقوض النظام الذى إستفادوا منه كثيراً.
3-أكد لجافاج أحد الأكاديمين المصريين قريبى الصلة بالسفارات الأمريكية والبريطانية والألمانية فى القاهرة ، وبعائلة الرئيس الراحل مبارك فى وقت ما ، أن النخبة الحاكمة تخشى أن يسقطهم السيسى جميعاً بمدخله العنيف الطائش. إن مجرد حقيقة أنه لايستطيع التحكم فى لسانه ، ويعمل على إثارة المصريين من خلال خطبه العامة، تظهر أنه مغروراً لايستمع أبداً لنصائح الجنرالات الأكثر منه علماً وخبرة.
4- وقد أضاف المصدر أن الجنرالات المصريين المعنيين لايخشون التعبيرعن غضبهم فى دوائرهم الضيقة ووصفهم السيسى بالمجنون، كما أنهم لايخشون التعبير عن مخاوفهم للديبلوماسين الغربيين والملحقين العسكريين عندما يلتقون بهم.
5-صرح لجافاج مصدر إستخباراتى على تواصل دائم مع دوائر السيسى الضيقة عن إجتماع جرى فى أكتوبر الماضى فى المقر الخاص لأحد كبار الجنرالات فى ضواحى القاهرة ، وقد قال المصدر أن الإجتماع حضره كبار جنرالات الجيش المصرى والمخابرات ،وقد أخفى عن السيسى بشكل ما ،وقد أضاف المصدر أن الجنرالات ناقشوا صورة السيسى وإحتمال قيام ثورة أخرى فى مصر تفجرها تصرفاته وإجراءاته الإقتصادية المجنونة مثل تجريد الفقراء من ممتلكاتهم بحجة البناء الغير قانونى ورفع أسعار المواد الغذائية على الطبقات الفقيرة. وقد أكد مصدر يعمل كسكرتير عسكرى لأحد كبار الجنرالات الذين حضروا الإجتماع ، أن المجتمعين عبروا عن نفور جماعى تجاه السيسى ، كما أشار بعضهم إليه على أنه قذافى آخر ، فى إشارة إالى إستغراق الرئيس الليبى الراحل فى المباهاة وعشق الذات.
6-وعند سؤال المصدر عما إذا كان الجنرالات يخشون عواقب تعليقاتهم تلك ، أجاب بقوله، أن السيسى لايستطيع تحطيم النظام الذى يحميه، وأضاف المصدر، السيسى يحتفظ بالفعل بمعظم الثروة المسروقة لنفسه ولم يعد يسمح لهم بالوصول إلى مصادر الثروة العامة ، وختم قائلاً ، إنهم يشعرون بالضيق الشديد ، وهذا هو السبب فى أنهم يتكلمون ضده ، ومع ذلك فإن السيسى لايدرك أن معظم كبار جنرالات جيشه ، ليسو سعداء معه على الإطلاق، وأضاف ، هؤلاء الجنرالات يرددون مايناقشونه مع الديبلوماسيين الغربيين بالفعل ، ولهذا فهم يعرفون أن الغرب يؤيدهم فى هذا الموضوع بشكل ما ، وإذا ماكانوا مقتنعين أن الغرب يؤيد السيسى ، ماكانوا تجرؤا على الكلام.
7- صرح لجافاج مصدر إستخباراتى غربى خدم فى مصر لعقدين من الزمن ، أن السيسى يمثل حالة فريدة فى تاريخ مصر الحديث ، فهو قليل الذكاء بحيث لايمكنه تقدير المخاطر ، وشديد الغرور بحيث لايمكنه الإستماع إلى التحذيرات ، وإنه من المؤكد أن نقول أنه إذا ماإستمر فإنه يمكن أن يكون الرجل الذى سيسقط النظام المصرى، وليس إسقاط نفسه فقط. وقد شرح أن مبارك كان ذكياً لإنه قد سمح بالمعارضة العلنية ثم إستوعبها، بالإضافة إلى أنه قد وفر للشعب المصرى الحد الأدنى من مستوى المعيشة، على العكس من السيسى الذى يعتقد أنها مباراة كرة قدم، ومن ثم فقدقضى على كل المعارضة المعتدلة ، مما ترك الناس بلا مكان ينفسون فيه عن غضبهم.
8-وأضاف المصدر أن السيسى قد سعى أيضاً للحصول على كل قرش إمتلكه المواطن المصرى الفقير، وأنه حتى لايخجل من إستعراض ثروته الجديدة، وأضاف أن السيسى قد فشل فى معالجة مشاكل الشعب والبلاد الكبرى ، وإستشهد بمثال سد النهضة الذى تبنيه إثيوبيا، والذى يخشى المصريون أن يميتهم عطشأ ، والذى فشل الرئيس فى معالجة مشكلته أو إعطاء أى تطمينات مريحة للشعب المرعوب . والآن لم يعد لدى المصريين مايخسرون ، ومن المتوقع أن تكون هناك ثورة ضخمة قادمة فى نهاية الأمر، فلم يرى أحد ثورة 25 يناير وهى فى الطريق ، حتى أنا.
مشكلة صاحب السمو الملكى ، إبن السيسى
-------------------------------------------
9-أكد لجافاج أحد المصادر الإستخباراتية العربية الكبيرة، أن محمود ، إبن الرئيس السيسى هو الذى يدير البلاد ، وأن هذا الشاب عديم الخبرة فعلاً وأن ذكائه الواضح لايمكن أن يعوض عن نقص الخبرة، وهو نشط جداً لكنه فى نفس الوقت مصاب بنقائص أبيه الرئيسية، تجاهل النصيحة وتضخم الذات ، والإعتقاد بأن أسرة السيسى هى أسرة ملكية، كما أنه يعتقد أنه سوف يخلف أبيه فى الحكم، وأضاف المصدر أن فكرة الخلافة نفسها هى فكرة مجنونة، فقد أراد مبارك أن يخلفه إبنه جمال لكنه لم يستطع تحقيق ذلك ، وقد إنتهى الأمر بكارثة برغم أن مبارك كان أقوى سياسياً ،و أكثر قبولاً من السيسى.
10-أكد لجافاج ضابط كبير فى الجيش المصرى ، عمل مع ثلاثة رؤساء مصريين ، مبارك ومرسى والسيسى ، أن محمود إبن السيسى هو الحاكم الفعلى لمصر، وأضاف أن والده قد أعطاه منصباً كبيراً أكبر من إمكانياته ، وقد وضع ذلك مصر فى خلاف محتمل مع ليبيا ، كما أزعج دول الخليج العربية، وأحرجنا نحن المصريين فى مناسبات عدة أمام العالم. إن هذا يشمل أيضا العلاقة شديدة التوتر مع إيطاليا ، والتى كان دوره فيها أساسياً. إن محمود يتعلم من خلال محاولات الصواب والخطأ ، وإن هذا شئء لايحتمل فى مكاننا المتوتر من العالم ، فما بلك فى بلادنا الضخمة مصر.
11- شرح لجافاج ضابط مخابرات عربى من بلد مقرب للغاية من نظام السيسى أن إبن السيسى مرتبط بدائرة معينة من السى آى إيه ، بعضهم من الحرس القديم، وبعضهم حتى قريب من مجموعة أوباما المعروفين بخلطهم للأمور ، والذين حتى ربما لايكنون نوايا حسنة للسيسى وإبنه ، ومع ذلك فإن إبن السيسى يعتقد أنه محصناً بإتباع ماتقوله له بعض الرؤوس الكبيرة فى السى آى إيه ، ويحدث هذا فى الوقت الذى أصبحت فيه معظم الحكومات العربية فى خشية من السى آى إيه بعد عقد من الربيع العربى ، والذى أثبت خلاله كثيراً من مسؤوليها مساهمتم فى كثير من الأفكار المجنونة التى سببت كثير من الكوارث للمنطقة.
12-وقد أضاف المصدر أن الجيش المصرى نفسه قد حذر الرئيس السيسى ضد رفع الضرائب وطرد الناس من بيوتهم وأيضا من تنفيذ الإعدامات ، ولقد كانت النصيحة المقدمة له واضحة ، إسجن المعارضين لأطول مدة ممكنة ولكن لاتحولهم إلى شهداء بإعدامهم ، لكن النصيحة سقطت على آذان صماء، من الواضح لإن محمود يريد ان يلعب دور رامبو.
13-صرح لجافاج سياسى مصرى عمل مع سوزان زوجة مبارك،ويعيش الآن فى أحد الدول الغربية، قائلاً ، غالباً مايقال أن إبن مبارك جمال هو الذى أسقط أبيه، وبالنسبة إلينا فمحمود هو الذى سيسقط السيسى، أنه من المؤكد أن نقول أن السيسى وإبنه هما تهديد للنظام المصرى نفسه، وإنه من الواضح أن معظم كبار ضباط الجيش المصرى يرون الأمور هكذا اليوم، وهم يعرفون أنه حتى صغار الضباط يعرفون نفس الشىء لكنهم لايستطيعون التصريح بذلك.
الغرب يفكر فى الخطة بى
-------------------------
14-أكد لجافاج مصدر إستخباراتى غربى كبير أن كثيراً من صناع القرار فى الغرب وكذلك فى العالم العربى ، يتشاركون المخاوف حول قدرة نظام السيسى على البقاء ، والضرر الذى يمكن أن يلحقه بنظام الحكم العسكرى المصرى ذو السبعة عقود، وقد علق أحد المسئولين بقوله أن السيسى يحشد الشعب المصرى والمؤسسة العسكرية ضده ، وأن هذا قد يزعزع أساسات مصر ويسقط السيسى إلى الأبد، جاعلا من مصر ليبيا أخرى، أو حتى أسوء. وختم المصدر قائلاً أن هذا يوحد إهتماماتنا بإهتمامات الإمريكيين والإسرائيليين ، ومن ثم نعم، فنحن جميعاً نبحث عن بدائل محتملة ، وهى مانسميه بالخطة بى.
15-أكد المسؤولون الإستخباراتيون الغربيون لجافاج أن المسألة ليست إذا ماكان السيسى سيقصى عن الحكم بالقوة ، ولكنها تعنى أن كل يوم يقضيه فى السلطة يخلق فيه أضراراً قد يكون من الصعب علاجها ، وعلى هذا فليس من غير المحتمل أن يفتح له الجنرالات باب الخروج فى أى لحظة من أجل إنقاذ أنفسهم. وأضافوا أنه فى اللحظة الحالية لايجرى التخطيط لإنقلاب عسكرى ، مع عدم إمكانية نفى ذلك تماماً ، وأن نخبة كبار الجنرالات قد تحدثوا مع الأمريكيين والبريطانيين والروس وسجلوا معارضتهم للسيسى. وقد عبروا عن مخاوفهم ورغبتهم فى التغيير، وأن النظام العسكرى قد إستهلك نفسه وأنه قد يسقط تحت وطأة ثقله نفسه. إن الإطاحة بالسيسى مع تولية حكومة مدنية سوف يسمح للجيش بالسيطرة على هذا الإنتقال للسلطة ، وسوف يكون علاجاً فعالاً لتغيير من شأنه أن يفكك من غضب الناس.
16- وقد أكدت تلك المصادر أيضاً أن صناع القرار الغربيين ووكالات الإستخبارات الكبرى قد بحثت فى سيناريوهات مختلفة للتغيير فى مصر ، بما فى ذلك بدائل للسيسى فى حالة سقوطه. وقد وصل بحثهم وإستقصائهم إلى نتيجة أن الجماهير تحن إلى أيام ماقبل الثورة زمن مبارك ، لإن الأسعار كانت أكثر إنخفاضاً كثيراً ، وكان الإقتصاد مزدهراً.
علاء مبارك بديل صالح
----------------------
17-أكدت مصادر جافاج الإستخبارتية فى مصر ، أن علاء مبارك، الإبن الثانى للرئيس المصرى الراحل قد ظهر كخلف محتمل ومقبول للسيسى ، فهو مدنى وأحد أعضاء أسرة مبارك الذين لم يعرف عنهم الإرتباط بأى من حالات الفساد الحكومية، وبعكس أخيه جمال، فإنه لم يسعى أبداً للوصول لأى من المناصب العامة، وربما يكون هذا هو نوع الرئيس الذى يود الجيش المصرى إحلاله فى السلطة بعد رحيل السيسى( تعليق - إشتهر جمال مبارك بتهم فساد وبسعيه العلنى لخلافة أبيه كرئيس لمصر، وتماماً مثل محمود السيسى ، فقد عُرف جمال على أنه الحاكم الفعلى للبلاد، ومن جهة أخرى، فإن علاء الإبن الأصغر لمبارك، يتمتع بسمعة طيبة ومعروف عنه التدين والتواضع ، بعكس أخيه ، ومن ثم فمن المحتمل ان يكون مقبولاً أكثر لدى الرأى العام المصرى- نهاية التعليق).
18-صرح ديبلوماسى غربى يمثل دولة كبرى أن لا أحد يدفع السيسى للنزول عن الحكم ولا أحد يدفع علاء لإن يصبح رئيساً ،ولا نحن نخطط للتدخل فى إختيارات مصر الرئاسية، ومع ذلك فإن جنرالات الجيش ، ومسئولى نظام مبارك السابقين وبعض الحكومات العربية هم على تواصل مع علاء مبارك منذ شهور مستفسرين إذا ماكان مستعداً للتفكير فى العمل السياسى مستقبلاً. وقد ذهب بعضهم لحد حثه على الترشح للرئاسة ووعدوه بالدعم المادى والإعلامى الكامل ، وبالإضافة إالى ذلك فقد قام كبار ضباط المخابرات المصرية بلقاء كل عائلة مبارك بعد سنوات من تجنب ذلك.
19-أكدت جافاج أن بعض المسئولين الغربيين قد إلتقوا بشكل غير رسمى بعلاء مبارك لإختبار نياته ومعرفة إذا كان غير سعيد بالطريقة التى يعامل بها السيسى المصريين ويدير بها البلاد. وهم يعتقدون أنه لن يقوم بأى تحرك إلا أذا عرف أن الرأى العام المصرى يرغب ويؤيد ذلك، مضيفين أنه سوف يخدم البلد إذا مادعى إلى ذلك. وقد علق أحد المصادر المرتبطة بعلاء نفسه قائلاً ، إن علاء لم يعلن تحديه للسيسى بعد، مع ذلك ، فإنه يحتفظ ببابه مفتوحاً.
الخلاصة :
---------
20-لقد كان من الواضح أن الرئيس السيسى ليس محبوباً بشكل كبير فى بلد يحكمه بقبضة من حديد، إن إنقضاضه على الحقوق المدنية والحريات، وسياسة عدم التسامح المطلق معع المعارضة وإجراءاته التقشفية القاسية قد تركت المصريين فى حالة من اليأس والغضب، معرضين للتدخلات الأجنبية ولصعود الجماعات الجهادية الإسلامية ، مما جعلهم فى رجاء لأى نوع من التغيير ، حتى إذا كان عودة نظام مبارك القديم. وفى نفس الوقت ، فإن النخبة المصرية العسكرية الحاكمة تشعر بالقلق وتفكر فى تغيير لايشمل السيسى ولا إبنه ، لقد بنى السيسى نظامه على وحول المؤسسة العسكرية ، التى تقليديا ماترى الرئيس كواحد منها، ومن ثم فهى تعتقد أنها تستحق نصيباً أكبر من الإمتيازات. إن هذا يجعل الوضع الراهن كوصفة لإضطراب خطير ، فرغم أن الحديث عن علاء مبارك كبديل مازال فى مهده ، لكن إذا مارغب علاء فى منافسة السيسى فى الإنتخابات الرئاسية فى المستقبل فسوف يحتاج إلى تأييد دولى، وتمويل مادى ضخم ودعم إعلامى كبير من دول الخليج ، بالإضافة إلى تأييد الجيش المصرى نفسه. وفى اللحظة الحالية فكل مايملكه علاء فى الواقع هو الحنين إلى الأيام الأفضل التى عاشها المصريون تحت حكم أبيه، مبارك. إن مصر نفسها معرضة ومتجهة نحو سلسلة من المشاكل التى سوف تؤدى إلى تغييرات ضخمة فى الحكومة والدولة ، ولايمكن إستثناء علاء مبارك كبديل محتمل يمكنه تحقيق تغيير إيجابى لمصر. ولايهم إلى أى إتجاه تتجه مصر ، فهناك أمر واحد مؤكد، هو أن مصر منفتحة على التغيير ، أكثر من أى وقت مضى ، ولايجب أو يمكن إستثناء أى إختيار أو أى فكرة فى هذا الخصوص/نهاية الترجمة.
الشكر والتقدير لجيشنا العظيم
المترجم

#عبدالجواد_سيد (هاشتاغ)       Abdelgawad_Sayed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين