ماجدة المحمدي
الحوار المتمدن-العدد: 7265 - 2022 / 5 / 31 - 18:44
المحور:
الادب والفن
بكاء على الأطلال
أمضيت فيك حلم حياتي
وغادرتك بشوق الحنين
ولم أستطع فراقك حتى اكتشفت أنك خذلتني
شاركتني الحلو والمر
الحزن والسرور
وقفت أمامك وتذكرت طفولتي
أيام الصبى واللهو والمرح
وقلت في نفسي يالها من حياة بئيسة
تحزن القلوب وتقلب العقول
رأيت وجهها حزنا متجعدا
من طول العمر
وجدتك تموتينببطيء شديد
تلمست جسمك ولكنه مبلل هشيش
وتيقنت أن جزئك الاخر سوف يدمر
تمنيت لو لم أفارقك
حتى أحقق حلمي الأكيد
ولكن الأيام حكمت عليك بالإعدام
وقامت بإطلاق سراحي
#ماجدة_المحمدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟