محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 7264 - 2022 / 5 / 30 - 21:56
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة لحظة امتعاض
شربت قهوتي بعصبية ، كنت غاضبا،صرخت في وجه أمي،
كشرت في وجه أختي، طوحت بركام كتبي في كل اِتجاه.لم تقل أمي شيئا ،فقط بكت بصمت.
صفقت الباب وأنا أخرج،في الشارع ذخنت سيجارة تبغ سوداء.
"يا لعنة الأقدار انثري شآبيبك كالفطر في كل مكان ،لهم كل شيء ولنا اللاشيء وكثير من الغُصص .فقراء حتى النخاع، نتعلم، ثم نتسكع في الشوارع، نعانق صقيع الجدران ،نتأبط لجة الضياع"
جلست على مقعد أسمنتي بالحديقة، لسعتني برودته الشديدة،دفنت وجهي بين راحتيَّ وبكيتُ :"لماذا يا إلهي نحن بؤساء ؟؟ قالوا لنا من قبل :تعلموا فتصبحوا
من الكبار.تعلمنا ،وبقينا على صِغرنا ،أشقيّاء نُسَبّح بحمد الحزن "
وادي زم :12 -09-1989
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟