أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - العلاوية مصطفى - توضيح لمعرفة من يتحمل المسؤولية؟














المزيد.....

توضيح لمعرفة من يتحمل المسؤولية؟


العلاوية مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 7262 - 2022 / 5 / 28 - 23:39
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


بسم الله الرحمان الرحيم
تفاعل الرأي العام مع ما نشرته بعض المواقع الالكترونية عن مدير مدرسة المسيرة2 وابنه ، ودفعا لكل تغليط و تداول مجانب للصواب ، أوضح للرأي العام مايلي :
- انا مصطفى العلاوية و ابني اسمه أشرف العلاوية يعاني من مرض نفسي مند كان بالسجن المحلي ببويزكارن وتدهورت حالته اكثر حتى اصبح لا يعرفني ولايتذكرني ولا يتصل بي هاتفيا من السجن بحيث قدمت عدة شكايات الى المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج بالرباط والى اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بطانطان- كلميم وتمت الاستجابة لطلبي وتم عرض ابني على طبيب اخصائي بالمستشفى العمومي بكلميم بتاريخ 25/05/2021 وتسلم الادوية الموصوفة له طبيا (الوثائق رفقته) ,وعندما تم الافراج عنه بتاريخ 28/12/2021 حاولت ان اجدد له بطاقة التعريف الوطنية الا ان مذكرة البحت الصادرة في حقه سنة 2017 من قبل درك بويزكارن منعتنا من تسلم شهادة السكنى بل تم اعتقال ابني لمدة خمس ساعات بالدائرة 8 بمراكش ورغم تنقلاتي المتكررة وتوسلاتي لدرك بويزكارن لالغاء مذكرة البحت الا اننا لم نتمكن من تسلم شهادة السكنى ولم نحصل على بطاقة التعريف التي ستفيدنا بتقديمها الى المصحات والمستشفيات لمتابعة علاجه وكذا شراء الادوية التي لاتسلم من الصيدلية الا للمعني بها بعد الادلاء ببطاقة التعريف الوطنية . امام هذه الاكراهات اصبح ابني عرضة لاستعمال بعض المخدرات القوية كبدائل عن الادوية وفي حالة عدم استعمالها فانه يصبح شخصا اخر ربما لايعرف ماذا يفعل . امام هذا الوضع تعرف على شبان طائشين استغلوا حالته المرضية واحتياجه القوي لتلك المخدرات فاصبحوا يمدونه بما يريد ويزورونه في السكن (السكن الوظيفي ) ونظرا لكثرت انشغالي بعملي حيث أعمل مع فوجين من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء وتفصل بينهما ساعة واحدة لا تكفيني لاحضر وجبة الغداء او مراقبة ابني , حيث غالبا ما اتناول غدائي بالمقهى او بقاعة الاساتذة ,مرة قررت طرده من السكن فلم استطع النوم سهرت الليل بكامله وانا اترقب عودته لكن دون جدوى وفي الصباح وجدته نائما قرب مطرح النفايات افترش الارض وتغطى بالسماء في ليلة باردة ,اعرف انه لن يفهمني ولايحس بما اقول الا من رزقه الله مريضا نفسيا او معاقا اما الذين لم يبتليهم الله في ذريتهم فنقول لهم سلاما , فمهما قلتم وعلقتم فسأبقى احب ابني واحن عليه واقدم له العون الى ان اغادر هذه الحياة , لان والدته تخلت عنه وغير مهتمة لامره وغادرت بيت الزوجية لمدة ثمان سنوات وقاضي الاسرة رفض لي طلب الزواج بثانية, ابني ضحية اهمال واستغلال وما وقع في السكن هو ان مجموعة من رفقاء السوء استغلوا وضعه الصحي والنفسي وغيابي المتكرر والطويل عن السكن فتركوا دراجات نارية مسروقة بالسكن الوظيفي ولادوا بالفرار عندما علموا ان الشرطة تتبع خطواتهم , هذا فقط غيض من فيض ولكي لا اطيل ( الاشخاص المرضى النفسيون هم ضحايا في هذا المجتمع البائس الشامت وأسرهم تعاني في صمت), انني اتألم على حالة ابني فاتركونا بسلام يكفينا ما فينا والحمد لله على كل حال .ومن خلال هذا التوضيح اناشد الحقوقيين والجمعيات الحقوقية لمساندة ابني كي يتمكن من الحصول على بطاقة التعريف الوطنية وان يستفيد من العلاج الطبي السليم ومساندته كذلك امام القضاء. كما اطلب من الاسر التي رزقها الله بمرضى نفسيين ان يتكتلوا في اطار جمعيات واقول لهم لا تنتظروا الاحسان او العطف من احد, لان وضع المرضى النفسيين داخل المجتمع اصبح لا يطاق و لكي لا يقتاتوا من قمامة الناعقين . من جهة أخرى ، أشد على أيادي عدد كبير من الأصدقاء و المواطنين و الآباء و الزملاء ، الذين لم ينجرفوا أمام موجة التغليط ، و عبروا عن مؤازرتهم لي في هذا الوضع ، ولي كامل الثقة في نظافة ذمتي من ناحية وظيفتي كمربي و كمسؤول ، ومن حيث واجب الأبوة الذي يلزمني برعاية ابني وهو ضحية وضع نفسي و صحي و إداري لا يدرك شدة وطأته إلا الله.
و السلام.
.












#العلاوية_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة المشعوذ الماكر والمسنة السادية شبيهة بقصة الملك العاري و ...
- شبنا وهرمنا و تصلعنا ايها المديرون الشبان.
- لم أفكر يوما
- الأطر الادارية وشعار - اللاعودة - التاريخي .
- من ارشيف الذاكرة (صرخة الكرامة)
- -سي ابراهيم بوتزوات المدير- -
- المرسومان الوزاريان الجديدان لتعليمستان.
- أيها الإداريون، تذكروا. واللا رجوع الى غاية تحقيق المطالب.
- #المرسومان_الآن . للأطر الادارية بالمغرب .
- -مُحَاصَر والتُّهمة أستاذ-
- حماية المدرسين في المغرب#
- اضراب واعتصام الأطر الادارية بالمغرب خلال شهر مارس واللا عود ...


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - العلاوية مصطفى - توضيح لمعرفة من يتحمل المسؤولية؟