رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7262 - 2022 / 5 / 28 - 21:09
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
ادريس أومحند، المناضل الحكيم، الهادئ، المبتسم وقليل الكلام... *
هكذا تختزن ذاكرتي جزءا بسيطا من صورة هذا المناضل الكبير والشهم والمدرسة الإبداعية المتميزة..
أتيحت لي فرصة المشاركة إلى جانبه بقراءات زجلية، في أكثر من أمسية، لم يكن باستطاعتي محاكات الطفرة القوية التي كرسها إبداعيا، فضلا عن اختلاف التجربة والسياق، ولم يستطع كذلك حتى من يريد .. لتفردها.
كان له الفضل في "مصالحتي مع اسمي" في مرحلة الطفولة (ههههه)..
وكان الأمر أكثر من تشابه أسماء، بل باكتشاف لائحة مفتوحة لشهداء خلدوا حضورهم وحضورهن في سبيل قضية شعب ووطن.. وعالم بدون استغلال.
أتيجت لي فرصة الحديث معه "في هذا الأمر الفردي جدا"، أخبرته بذلك في فضاء النادي الرياضي لواد زم.. وضحكنا (أتمنى أن يتذكر ذلك).
كان الزمن (قبل زمن المسخ) خلال الإستعداد لانطلاق برنامج اليوم الثالث من المهرجان الوطني حول الثقافة الشعبية المنظم تحت شعار: "الزجل والأغنية الجادة.. نحو ثقافة شعبية متميزة" سنة 1998 من طرف جمعية الشمس (أواخر أكتوبر وبداية نونبر).
هذا اليوم الختامي، شهدت فترته الصباحية تنظيم ندوة ساهم فيها الزجال الكبير رضوان أفندي بمداخلة حول "خطاب الأغنية الجادة ومبدأ الاختزال" ورمى فيها بمصطلح "الأغنية الجيدة" بديلا عن "الأغنية الجادة" وغادر قبل فتح النقاش بسبب التزامات لا تسمح له بالبقاء وقتا أطول! .
الرائع ادريس أومحند، تحياتي لك أيها المناضل العزيز،
مع متمنياتي لك بالشفاء العاجل.
وتحياتي لك الرفيق حسن على هذه المبادرة الطيبة...
رحال
26 ماي 2022
-----------------------------------------------------------------------
* تفاعلا مع "شهادة"/ مقال للمناضل الأستاذ "حسن أحرات" في حق الأستاذ المناضل والزجال "ادريس أومحند"، تحت عنوان "ادريس أومحند.. فارس صامد".
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟