ماننساك .. يمظفر..

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 7262 - 2022 / 5 / 28 - 18:05
المحور: الادب والفن
    

يا قصة شعر باشفاف عطشانه
يالما ساومت لاهادنت والروح تعبانه
يالبچـَّـتك سفينه السيست من غير سفانه
يا عقد انفرط والدنيه حزنانه
اشيحچي الشعر.. شيگول
وانت الچنت عنوانه
***
يبن بغداد يالكلك وفه او اخلاص
ثوره انت والثوار تتلگاك
كل الشعب هاليوم هاليتناك
يا أرض العراق الطيبه تتلگاك
(والتينه والشباچ) ..
(والخبزه واستكين الچاي)هم تاناك
(لميت الحزن واثياب الصبر) وياك
(مشه بيك الدرب) ...
لرض النجف وداك
على اچتاف الشباب الحبك اوتاناك
هتف حيل اوصاح ..عد عيناك
يمشي ابموكبك ابكل شارع اتحبه
لكن للأسف .. اتلفلف خلص هيچي ابساع
صاح الصوت هالملتاع :-
لا .. لاتشرد بالنعش الگلوب مدميه
-(مظفر للشعب مو للحراميه)-
ابهيده ابموكبه .. موهيچي تركض بيه ...
شعبه يودعه ايريد وايحاچيه
عوفه للشعب .. للخضراء روح ارجع ..
عوف النعش للحبوه .. روح ارجع ..
روح ارجع ..
***
محبوب الشعب (يالنواب) ..
الله اوياك
نجمه ابسمانه تظل ..
ما ننساك
مدرسة الشعر ...
يالاسمك عله فوگ فوگ الغيم
يا بيرغ وطن والوطن ما داراك
حيف او ألف وسفه اوحيف ما جازاك
اعتب ع الزمن ..
ع المرض هذا الجاك ...
وابعز العطاء الغيبك ما خلاك
يمظفر يبن بغداد يمدلل ...
لا .. لا أبد ما ننساك
يا ابن العراق الشعب ما ينساك
يا رمز النظال الأبد ما ينساك
اوداعة الله .. الله اوياك ماننساك ...
ماننساك
-------------------------------------------
مدرسة الشعر الذي نذر نفسه للقضايا الانسانية
ومناصرة الطبقة المسحوقة والفقراء وهوابن الطبقة الارستقراطية
الذي ولد وفي فمه ملعقة من الذهب ترك كل ذاك العز وعاش مع الفلاحين
ومشردا بين الدول سلبوه كل شيء حتى الجواز العراقي والراتب التقاعدي
لك المجد والخلود ايها البطل الاسطورة ايها المعجزة الشعرية يا نخلة العراق الشامخة
يا مظفر النواب يا ابن الشعب الذي غادرعالمنا يوم الجمعة 20 مايو 2022
------------------------------------------------------------------------------------------
28/5/2022
ســـــــــــــــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات