أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....














المزيد.....

تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7262 - 2022 / 5 / 28 - 13:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تزوير مشعان كـ"قميص عثمان...!!
يعُد مشعان الجبوري اكثر شخصية برلمانية جدلية لما يطرحة هذا الرجل ولصراحتة التي لايمتلكها غيرة فهو بعيد كل البعد عن اللغة الدبلوماسية المعهودة عند البعض وهو لايخشى المواجهة مع احد وربما كان لكارزمة الشخص وثقله "عشائرياً وجماهيرياً" تاثيرا كبيراً في قوة شخصيتة" والتي من خلالها يستمد قوته " انا لااعرف الرجل الا من خلال الاعلام" وكنت غير راضِ عنة وانتقد افكارة السابقة " فكان قبل ان ياتي الى بغداد كنائب يتبنى افكاراً متطرفة وعندما رفع عنة الفيتو عاد كنائب لم يعترف بالخطاء بل دافع بأصرار عن موقفة لانه مؤمن به وعندما ثنيت لة الوسادة واصبح ممثلاً للشعب نطق بملِ فمة منتقداً زٌملائة في البرلمان لابل وضعهم في خانة المتأمرين على العراق ووصف الجميع بالسَراق( سيدهم وعاميهم الافندي والمعقل على حد قولة) وقال يجب معاقبتهم لأنهم خانوا او ارتضوا بالخيانة ومن المؤكد بان موقفة هذا لم يلاقى استحسان شركائة في البرلمان او المسؤولين الحكوميين وربما لخلف الكواليس حديث اخر غير ما نشاهدة على التلفاز فيبدو ان هنالك حركة دؤبة منظمة ومحاكة بشكل متقن لازاحتة ولكن الجبوري ليس شخصاً عادياً ليطيحوا بة في الجولة الأولى وينتهي الامر بل تكرر المشهد واصبح كلامة لايطاق وفي كل دورة انتخابية يفتح خصومه ملف تزويره وتعج الأرض بما رحبت وكان الجميع يطالب بالثار والقصاص منه"فعلقت شهادة التزوير في باب البرلمان وكانها "قميص الخليفة عثمان تلقفته بنو اميه وامست تبكي علية ليلاً و نهار لغاية في نفسهم !ومع هذا الصخب والتهويل والعويل على شهادة مشعان المزورة
لكن سرعان ما يخفت هذا الفوران بقدرة قادر وكأن شيئا لم يكن وينتهي الامر ويجلس من شكاة على طاولة واحدة وكما قال هو وغيرة " لتقسيم الكعكة" ويعود الجبوري مهاجماً خصومه بإصرار اكثر
و بعدما ايقنوا خصومة بان المواجهة وجهاًَ لوجه سيخسرون بها فما كان إلا ان يرموا كرة النار في حضن القضاء " كون أمرها باتا وملزماً ولائيا وهواها ليس مع فريق الجبوري هذة الايام !ليكتبوا وفاة اكثر برلماني شرس متمرد وتنهي الجدل في قضيته ولكن كل هذا ليس مهما المهم ان القضاء أين كان موقعه هل كان يعلم بان مشعان قدم وثيقة مزورة ألم يكن في كل دورة انتخابية يفتح هذا الملف الم يستمع لشكاوى خصومه بأنه قدم شهادة مزورة وهذا الإجراء كان يجب اتخاذه منذ وقت بعيد فلماذا صمت القضاء كل هذه الفترة والجبوري كلف موازنة الدولة الشي الكثر من رواتب وامتيازات وايفادات لابل كان يمثل العراق في عدة مؤتمرات ويطرح وجهة نظره دون خوف او وجل فان كان القضاء لا يعلم فتلك مصيبة وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم فـ"القضاء هل كان لا يعلم مثلا بأنه في أدنى الوظائف في دولتنا لا يشترط في طالبها أن يتقدّم بوثيقته الدراسية فقط للحصول على وظيفة وان كانت بسيطة جدا ، وإنما كان عليه ان يحصل على كتاب رسمي بصحة صدور الوثيقة، مخافة التزوير الذي غدا ممارسة شائعة النطاق وأين كانت مفوضية الانتخابات الموصوفة بأنها مستقلة وهي بطبيعة الحال من القضاة عندما قدم الجبوري وثيقة مزورة على مدى الدورات السابقة ، وكان لها دور في تولّي مزوري وثائق دراسية مناصب تشريعية، فهي بضغط من الحكومات السابقة خصوصاً، لم تدقق بما فيه الكفاية في وثائق المرشحين المزوّرين، أو انها تغافلت اكراما لعيون الحكومة.
وإذا كان كل ما تقدم الوجه السلبي للجبوري فالوجه الحسن ان الجبوري كان صاحب موقف ثابت لأنه كان بامكانه ان يحصل على شهادة اعلى من الدكتوراة كما حصل عليها نواب مزورين ومسؤولين حكومين مستفيدين من مناصبهم وفسحة الحرية و الأموال التي أنزلت لهم من السماء ولكن ابى ان لا يقدم غير التي قدمها اول مرة وهذا الموقف يحسب لة ! فاين كان القضاء ياترى؟



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد الرافدين...من الخضراء إلى الصحراء
- العم جوجل يفضح السياسين ملف نفط العقبة انموذجاً
- في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار.... !!!
- سيناريوهات التحالف الثلاثي - سترمي الاطار في البحر الميت...
- فسحة امل..العراق في مفترق طرق اما الانقاذ او الاغراق
- لقد اينعت الثمار وحان قطافها ملف الموصل يعود للواجهة ....
- ياوزير المالية ماقيمة القانون عند جائع يبحث عن رغيف الخبز ؟؟
- حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات
- باص المفاوضات مع الصدر ينطلق فمن ركبه نجا ومن تخلف هلك
- قبل ان تغلق الصناديق البيضاء تأكد انك قادر على فعل شيء...!؟
- هل ستملأ فرنسا الفراغ الأمريكي بالعراق ام هناك تكتيك جديد وت ...
- التسليح ام العقيدة من تغلب على من؟ الجيش الافغاني انمؤذجا...
- كعادتها...واشنطن تترك كابل لسيطرة الافغان كما تركت العراق في ...
- مصرف الرافدين ....فليتق الله ويتذكر عراقيته ويخفض فوائدة
- في العراق أينما تولي وجهك فثمة موت يلاحقك...؟؟؟
- اهالي غزة للعرب...أعيرونا مدافعكم لا مدامعكم...
- ٩ نيسان والتحول من الدكتاتورية المٌفرطة إلى الديمقراطي ...
- عن التعليم اتحدث يوم حضوري خير من مئة يوم الكتروني
- نائبة مُسلمة بالكونكرس -معاقبة ولي العهد السعودي هي “اختبار ...
- العشائر العراقية مابعد التغيير هل تحول دورها من الايجاب الى ...


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....