ملاك أشرف
كاتبة ادبية
الحوار المتمدن-العدد: 7261 - 2022 / 5 / 27 - 18:45
المحور:
الادب والفن
حتى قصائِدي غريبةً
تركتها لِيقرأها الغرباءُ
وحرمتها من الرّفاقِ والأقرباءِ
أمّا عائلتي فلا تعلّمُ بأني شاعرٌ
ورُبما هذا ما جعلني وجعلَ كلماتي
في مَنْفَى قد ولدتُ فيهِ وتصورتهُ بلادي
آه يا بلادي!
فيكِ منزلٌ قد كساهُ الجُرْم والظّلماتِ
وشاعركِ أصبحَ سيّد المَنْفَى والغُرْباتِ
سلامًا من غريب الفراتِ
الّذي عدَ البلدانَ الغريبةَ هي موطنهُ واِزدهاره
وتغذى من أنهارها وتغنى بعمرانها
وهو لَمْ يرَ حرس الحدودِ،
وسماءً غيرَ سماءِ العراقِ
بَقِيَ يتطلّعُ إلى مكانٍ يَعدهُ يومًا مماتهُ
وبَرقان شاعريتهُ في موطنٍ لن يعترفَ ببلادهِ
آه يا بلادي!
انتِ كشاعريتي، قد نُفيتْ من دون أسبابِ.
#ملاك_أشرف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟