أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شعوب محمود علي - يا آدم الوجود















المزيد.....

يا آدم الوجود


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7261 - 2022 / 5 / 27 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(اعلام ومجهولون)

يا (آدم الوجود)
يا امّنا (حوّاء)
دعي الحنان يدخل القلوب
وليس بالمقلوب
داخل خيمات عليها ينزل البلاء
(جورج) خلال ساعة
يرسل صاروخاً الى (تاي وان)
ليحرق الميناء
و(هتلر) المقبور
يجدّد الاحزان
و(موسليني) ينسف الأمان
وليس من قانون
يلزم اعلام الامم
وقرقوزات مجانين على الأطراف
من كرة تدور
وهم يعيشون على الحواف
لأرضنا المأهولة
بولد حوّاء وأحفادك آدم تحرق الحدود
وتلهم النيران
حضارة الانسان
تلك التي يحكمها الجنون
لتأكل النيران ما يبلور الانسان من فنون
في زمن الجنون
وفي غد ستمطر السماء
بالثلج والنيران
يا صاحب البستان
افتح لنا جداول الأمان
لنقطف الرمّان
من قبل ما يغمره الطوفان..
في وطني المأهول بالسكّان
2
(الحارس الليلي)

غنّيت يا حبيبتي
في وحدتي والناس
كانوا شباباً ينصتون عندما تصيح
صفّارة للحارس الليلي ام صفّارة الانذار
وهذه النصوص أكداس من الورق
فرّ بها القبطان وانطلق
لجزر قصيّة
(المحارب)
ما أعظم الساحات
حين يكون النصر كالمصباح
في عتم الأيّام والغمام
يمطر نصراً عاجلاً
تحقّق الاحلام
في الوطن المسيّج
بكلّ امجاد الزمن
رغم المحن
(الصعود)
اصيح يا مسعود
متى نرى الصعود
وقمّة الوطن
في السرّ والعلن
وهذه المحن
مثل رمال الأرض في شواطئ الزمن
لن تنتهي الفتن
ان لم نحطّم ذلك الوثن
في موقع الكهّان
وننصر الإنسان
تحت شروق الشمس
وأنجم الأمان
(ولا من بديل)
أسرد ما اسمع عن تاريخ هذا الوطن المطعّم
بالبدر والنجوم
وليس من هموم
غير هموم الوطن المرصود
اصيح يا عبّد
ما خابت الجهود
ساعة مرّ الوطن الموعود
من ضفة البدر ومن تألّق النجوم
تثقله الهموم
ساعة كانت تضرب الخيام
لكلّ خنزير اتى
بجلد ليث ساعة الختام
كفرت بالجوع الذي
يمسّ في اعيادنا الايتام
وهذه الاحلام
تمسّ امنيات بغداد
وتخفي لغة الارقام
يا شعبنا المخنوق في حبلين
حبل الظلاميّة والارهاب في ليلين
وكحل ما في العين
تذرّه الجلاوزة
لتصدم العراق
وظلّه المجرّد
من كلّما تملكه الأوطان
وهذه الاحزان
كانت وما زالت مفاتيح من الامان
وتحتها البركان
يفرّعنه طائر الامان
..,..,..,..,..,..




(اعلام ومجهولون)

يا (آدم الوجود)
يا امّنا (حوّاء)
دعي الحنان يدخل القلوب
وليس بالمقلوب
داخل خيمات عليها ينزل البلاء
(جورج) خلال ساعة
يرسل صاروخاً الى (تاي وان)
ليحرق الميناء
و(هتلر) المقبور
يجدّد الاحزان
و(موسليني) ينسف الأمان
وليس من قانون
يلزم اعلام الامم
وقرقوزات مجانين على الأطراف
من كرة تدور
وهم يعيشون على الحواف
لأرضنا المأهولة
بولد حوّاء وأحفادك آدم تحرق الحدود
وتلهم النيران
حضارة الانسان
تلك التي يحكمها الجنون
لتأكل النيران ما يبلور الانسان من فنون
في زمن الجنون
وفي غد ستمطر السماء
بالثلج والنيران
يا صاحب البستان
افتح لنا جداول الأمان
لنقطف الرمّان
من قبل ما يغمره الطوفان..
في وطني المأهول بالسكّان
2
(الحارس الليلي)

غنّيت يا حبيبتي
في وحدتي والناس
كانوا شباباً ينصتون عندما تصيح
صفّارة للحارس الليلي ام صفّارة الانذار
وهذه النصوص أكداس من الورق
فرّ بها القبطان وانطلق
لجزر قصيّة
(المحارب)
ما أعظم الساحات
حين يكون النصر كالمصباح
في عتم الأيّام والغمام
يمطر نصراً عاجلاً
تحقّق الاحلام
في الوطن المسيّج
بكلّ امجاد الزمن
رغم المحن
(الصعود)
اصيح يا مسعود
متى نرى الصعود
وقمّة الوطن
في السرّ والعلن
وهذه المحن
مثل رمال الأرض في شواطئ الزمن
لن تنتهي الفتن
ان لم نحطّم ذلك الوثن
في موقع الكهّان
وننصر الإنسان
تحت شروق الشمس
وأنجم الأمان
(ولا من بديل)
أسرد ما اسمع عن تاريخ هذا الوطن المطعّم
بالبدر والنجوم
وليس من هموم
غير هموم الوطن المرصود
اصيح يا عبّد
ما خابت الجهود
ساعة مرّ الوطن الموعود
من ضفة البدر ومن تألّق النجوم
تثقله الهموم
ساعة كانت تضرب الخيام
لكلّ خنزير اتى
بجلد ليث ساعة الختام
كفرت بالجوع الذي
يمسّ في اعيادنا الايتام
وهذه الاحلام
تمسّ امنيات بغداد
وتخفي لغة الارقام
يا شعبنا المخنوق في حبلين
حبل الظلاميّة والارهاب في ليلين
وكحل ما في العين
تذرّه الجلاوزة
لتصدم العراق
وظلّه المجرّد
من كلّما تملكه الأوطان
وهذه الاحزان
كانت وما زالت مفاتيح من الامان
وتحتها البركان
يفرّعنه طائر الامان
..,..,..,..,..,..






(اعلام ومجهولون)

يا (آدم الوجود)
يا امّنا (حوّاء)
دعي الحنان يدخل القلوب
وليس بالمقلوب
داخل خيمات عليها ينزل البلاء
(جورج) خلال ساعة
يرسل صاروخاً الى (تاي وان)
ليحرق الميناء
و(هتلر) المقبور
يجدّد الاحزان
و(موسليني) ينسف الأمان
وليس من قانون
يلزم اعلام الامم
وقرقوزات مجانين على الأطراف
من كرة تدور
وهم يعيشون على الحواف
لأرضنا المأهولة
بولد حوّاء وأحفادك آدم تحرق الحدود
وتلهم النيران
حضارة الانسان
تلك التي يحكمها الجنون
لتأكل النيران ما يبلور الانسان من فنون
في زمن الجنون
وفي غد ستمطر السماء
بالثلج والنيران
يا صاحب البستان
افتح لنا جداول الأمان
لنقطف الرمّان
من قبل ما يغمره الطوفان..
في وطني المأهول بالسكّان
2
(الحارس الليلي)

غنّيت يا حبيبتي
في وحدتي والناس
كانوا شباباً ينصتون عندما تصيح
صفّارة للحارس الليلي ام صفّارة الانذار
وهذه النصوص أكداس من الورق
فرّ بها القبطان وانطلق
لجزر قصيّة
(المحارب)
ما أعظم الساحات
حين يكون النصر كالمصباح
في عتم الأيّام والغمام
يمطر نصراً عاجلاً
تحقّق الاحلام
في الوطن المسيّج
بكلّ امجاد الزمن
رغم المحن
(الصعود)
اصيح يا مسعود
متى نرى الصعود
وقمّة الوطن
في السرّ والعلن
وهذه المحن
مثل رمال الأرض في شواطئ الزمن
لن تنتهي الفتن
ان لم نحطّم ذلك الوثن
في موقع الكهّان
وننصر الإنسان
تحت شروق الشمس
وأنجم الأمان
(ولا من بديل)
أسرد ما اسمع عن تاريخ هذا الوطن المطعّم
بالبدر والنجوم
وليس من هموم
غير هموم الوطن المرصود
اصيح يا عبّد
ما خابت الجهود
ساعة مرّ الوطن الموعود
من ضفة البدر ومن تألّق النجوم
تثقله الهموم
ساعة كانت تضرب الخيام
لكلّ خنزير اتى
بجلد ليث ساعة الختام
كفرت بالجوع الذي
يمسّ في اعيادنا الايتام
وهذه الاحلام
تمسّ امنيات بغداد
وتخفي لغة الارقام
يا شعبنا المخنوق في حبلين
حبل الظلاميّة والارهاب في ليلين
وكحل ما في العين
تذرّه الجلاوزة
لتصدم العراق
وظلّه المجرّد
من كلّما تملكه الأوطان
وهذه الاحزان
كانت وما زالت مفاتيح من الامان
وتحتها البركان
يفرّعنه طائر الامان
..,..,..,..,..,..




(اعلام ومجهولون)

يا (آدم الوجود)
يا امّنا (حوّاء)
دعي الحنان يدخل القلوب
وليس بالمقلوب
داخل خيمات عليها ينزل البلاء
(جورج) خلال ساعة
يرسل صاروخاً الى (تاي وان)
ليحرق الميناء
و(هتلر) المقبور
يجدّد الاحزان
و(موسليني) ينسف الأمان
وليس من قانون
يلزم اعلام الامم
وقرقوزات مجانين على الأطراف
من كرة تدور
وهم يعيشون على الحواف
لأرضنا المأهولة
بولد حوّاء وأحفادك آدم تحرق الحدود
وتلهم النيران
حضارة الانسان
تلك التي يحكمها الجنون
لتأكل النيران ما يبلور الانسان من فنون
في زمن الجنون
وفي غد ستمطر السماء
بالثلج والنيران
يا صاحب البستان
افتح لنا جداول الأمان
لنقطف الرمّان
من قبل ما يغمره الطوفان..
في وطني المأهول بالسكّان
2
(الحارس الليلي)

غنّيت يا حبيبتي
في وحدتي والناس
كانوا شباباً ينصتون عندما تصيح
صفّارة للحارس الليلي ام صفّارة الانذار
وهذه النصوص أكداس من الورق
فرّ بها القبطان وانطلق
لجزر قصيّة
(المحارب)
ما أعظم الساحات
حين يكون النصر كالمصباح
في عتم الأيّام والغمام
يمطر نصراً عاجلاً
تحقّق الاحلام
في الوطن المسيّج
بكلّ امجاد الزمن
رغم المحن
(الصعود)
اصيح يا مسعود
متى نرى الصعود
وقمّة الوطن
في السرّ والعلن
وهذه المحن
مثل رمال الأرض في شواطئ الزمن
لن تنتهي الفتن
ان لم نحطّم ذلك الوثن
في موقع الكهّان
وننصر الإنسان
تحت شروق الشمس
وأنجم الأمان
(ولا من بديل)
أسرد ما اسمع عن تاريخ هذا الوطن المطعّم
بالبدر والنجوم
وليس من هموم
غير هموم الوطن المرصود
اصيح يا عبّد
ما خابت الجهود
ساعة مرّ الوطن الموعود
من ضفة البدر ومن تألّق النجوم
تثقله الهموم
ساعة كانت تضرب الخيام
لكلّ خنزير اتى
بجلد ليث ساعة الختام
كفرت بالجوع الذي
يمسّ في اعيادنا الايتام
وهذه الاحلام
تمسّ امنيات بغداد
وتخفي لغة الارقام
يا شعبنا المخنوق في حبلين
حبل الظلاميّة والارهاب في ليلين
وكحل ما في العين
تذرّه الجلاوزة
لتصدم العراق
وظلّه المجرّد
من كلّما تملكه الأوطان
وهذه الاحزان
كانت وما زالت مفاتيح من الامان
وتحتها البركان
يفرّعنه طائر الامان
..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفر الطيور
- رباعيّات لها عطر
- رباعيّات على الطريق
- حبّي لعالم جديد
- يعدُّ بالقرون
- المجنون
- أحلام عابرة
- القطار والكرة الارضيّة
- كشتبان السلطان
- لن يعبر الانسان من سمّ الخياك
- ياكل!عار العراق
- تحت اقواسك بغداد
- الشمس ستطلع
- مشرعة مثل جباح النورس
- كفرت بالسلطان
- الناي يبقى في فمي
- عند مغيب الشمس
- اغلال الطغاة
- اعلام ومجهولون
- لن يعبر الانسان من سمّ الخياط


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شعوب محمود علي - يا آدم الوجود