أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - مجلس النواب الاسباني















المزيد.....

مجلس النواب الاسباني


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7260 - 2022 / 5 / 26 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرلمان الاسباني
Le parlement espagnole
بدعوة من الحزب الشعبي Pp ، حزب يميني محافظ ، سيجتمع البرلمان الاسباني ، لبحث إمكانية مراجعة الحكومة الاسبانية ، عن تأييدها لحل الحكم الذاتي ، الذي طرحه النظام السلطاني المغربي في 11 ابريل 2007 ، لإنهاء نزاع الصحراء الغربية الذي عمر لما يزيد عن سبعة وأربعين سنة ، دون ان يجد له حلا من قبل الأمم المتحدة ، ممثلة في مجلس الامن ، وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة ..
ان دعوة الحزب الشعبي اليميني المحافظ ، بالتراجع عن قرار ( الحكومة ) ، بتأييد حل الحكم الذاتي ، ليست دعوة وحيدة ، وفريدة ستجعل من الحزب الشعبي وحده في مواجهة القرار ( الحكومي ) المؤيد لمغربية الصحراء . بل ستعرف الدعوة مساندة ونصرة ، من قبل جميع الأحزاب السياسية ، باستثناء الحزب الاشتراكي الذي ينتمي اليه السيد Pedro Sanchez . وتستوي هنا الأحزاب اليمينية ، كحزب الشعب اليميني المتطرف Pp ، وحزب اليسار البرجوازي الصغير " قادرون " Podemos ، والأحزاب الكتالانية Les partis Catalognes ، والأحزاب الباسكية Les partis Basques ، والأحزاب الوطنية ، والقومية الشوفينية ، المعارضة كلها لخطوة ( الحكومة ) الاسبانية ، المؤيدة لأطروحة النظام المغربي بمنح الأقاليم الصحراوية المتنازع عليها ، حكما ذاتيا ضمن السيادة المغربية .
ما يجب ان نتوقعه . ان اغلبية البرلمانيين ، سيصوتون لصالح دعوة الحزب الشعبي اليميني المحافظ ، الداعية الى التراجع الفوري عن تأييد الحكم الذاتي ، بدعوى انحراف الحكومة بقرارها هذا عن مبدأ الحياد ، وتخندقها ومن دون مقدمات ، الى جانب طرف في النزاع ، على حساب طرف أخرى فيه . وهو ما يشكل مساسا باختصاص الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ومجلس الامن اللّذان يتولّيان هذا الملف منذ سنة 1975 بالنسبة لمجلس الامن ، ومنذ سنة 1960 بالنسبة للجمعية العامة . وهي السنة التي أصدرت فيها الأمم المتحدة القرار الشهير 1514 ، الذي كان وراءه النظام المغربي في مواجهة الدولة الاسبانية الاستعمارية ..
السؤال الذي يتعين طرحه هنا هو . ما هو الوضع القانوني لدعوة الحزب الشعبي ( الحكومة )، بالتراجع عن تأييد حل الحكم الذاتي .. ومساندة الأحزاب الإقليمية ، والوطنية ، والقومية الشوفينية الاسبانية ، لهذه الدعوة الغير مبنية على أساس قانوني صرف .
فكيف يُطْلب من جهة ( الحكومة ) ، ان تتراجع عن أشياء ليست من صنعها ، ولا من إخراجها ، حيث ان فاقد الشيء لا يعطيه .. والحال ان الحكومة مجتمعة لم تستشعر بخبر رسالة Pedro Sanchez ، قبل اذاعها من قبل الديوان السلطاني المغربي . فلو لم يكن بلاغ الديوان السلطاني ، ما كان للحكومة ، ولا للبرلمان بمجلسيه ، مجلس النواب ، ومجلس الشيوخ ا، ن يكونوا على علم بما حصل .
ان قرار الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء ، من خلال الاعتراف بحل الحكم الذاتي ، لم يمر من الحكومة ، ولم يمر من البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ . فالقرار اتخذ من جهات نسميها عندنا في التراث السياسي السلطاني ، بالحكومة العميقة ، او حكومة الظل التي على رأسها السلطان ، ولا علاقة لها بالحكومة العادية ، التي تنزل ما تصدره حكومة الظل ، او الحكومة العميقة التي تتألف من السلطان في المغرب ، ومن الملك في اسبانية ، ومن المستشارين والامنيين في المغرب ، والحال نفسه في اسبانية .
فكيف يجتمع البرلمان الاسباني ليطلب من الحكومة شيئا ، ليست هي من وضعته ، ولم يطرح للنقاش في جدول اعمالها .. ونفس الملاحظة بالنسبة للبرلمان بمجلسيه ، الذي علم بخبر التأييد لحل الحكم الذاتي ، بعد صدور بلاغ الديوان السلطاني المغربي .
ان القرار الذي سيخرج به البرلمان الاسباني ، والداعي للحكومة بالتراجع عن قرار التأييد ، سيكون قرارا نشازا ، وفي غير محله . وذلك لعدة اعتبارات نوجزها كما يلي .
1 ) عندما تجنب السيد Pedro Sanchez اخبار حكومة الأحزاب المنتخبة ، وتجنب البرلمان بمجلسيه ، بقرار تأييد حل الحكم الذاتي ، فهو بقراره هذا لم يخرق الدستور ، ولا خرق الأعراف الحكومية الديمقراطية ،التي تقتضي اجماع الحكومة على مشروع ، او على بادرة ، او موقف سياسي يحظى باهتمام الطبقة السياسية الاسبانية ، خاصة المشكلة للحكومة ..
فهل يمكن القول ، او حتى التفكير في انّ Pedro Sanchez ، يكون قد تصرف من تلقاء نفسه ، وحمّل الحكومة التي هو رئيسها ، ما لا طاقة لها به . لأنها ليست هي من اصدر قرار التأييد في مجلس وزاري ..
لكن انْ نحن عدنا لبحث اصل النظام السياسي الاسباني ، وبالضبط بحث الملكية الاسبانية .. سنجد انها تختلف اختلافا جذريا مع ملكيات الدلول الاسكندنافية ، وملكية هولاندا ، وبلجيكا ، لكنها تقترب من ملكية بريطانيا العظمى .. بل سنجد ان ديمقراطية الملكية البرلمانية الاسبانية هي نسبية ، وليست مطلقة مثل غيرها من الملكيات الاخريات . بل سنجد ان الدستور الاسباني ، هو دستور ذكوري ، وليس بدستور نسوي كدساتير هولندا ، ودساتير الدول الاسكندنافية .. فعند حصول توازن وتعادل ، بين رجل وامرأة ، لتولي منصب المُلك بالوراثة ، تعطى الأفضلية والاسبقية للرجل ، وليس للمرأة .. بل وبفعل الثقافة الكاتوليكية ، وليس الثقافة البروتستانية . اذا تساوى ذكرين في شروط تولي المُلك ، فان الاسبقية تعطي للشيوخ على الشباب ..
ان هذه الحقيقة المكبلة للديمقراطية الشعبية الاسبانية ، تجعل من الملك هو الكل في الكل . ومثل سلطان المغرب ، فان النظام السياسي الاسباني يعتبر الملك ، هو رأس الدولة ، ورمز وحدتها وبقاءها . بل وهو القائد الأعلى للجيش .. وهو الممثل الأعلى لدولة اسبانية في العلاقات الدولية ، وخصوصا مع الأمم الغير الاسبانية كالمغرب مثلا . واذا نحن علمنا ان الدستور الاسباني يمنع انتهاك حرمة الملك ، وانه لا يخضع للمساءلة ، وهو من يتولى اختيار وتعيين رئيس الوزراء ، وهو من يملك صلاحيات اعفاءه من منصبه... ادركنا سريعا ان السيد Pedro Sanchez ، عندما تجاوز حكومة الأحزاب الشكلية ، وتجاوز البرلمان بمجلسيه ، فهو في قراره المؤيد لحل الحكم الذاتي ، كان يتصرف ضمن منطوق الدستور الذي يؤلّهُ الملك ( الاه ) ، وتكون الرسالة التي وجهها الى الديوان السلطاني المغربي ، رسالة دستورية . لأنها رسالة الدولة الاسبانية التي استندت واعتمدت ، على سلطة الدولة العميقة ، او دولة الظل التي رئيسها الأول والفعلي هو الملك ، وليس السيد Pedro Sanchez الذي اختاره وعينه الملك .. لذا سنجد ان حكومة الأحزاب عندما شعرت بهذه الحقيقة ، فهي لم تتأثر بالنتائج ، وظلت تواصل رغم اعتراض احزابها ، عن الرسالة التي حاولوا الصاقها ب Sanchez ، في حين ان هذا مجرد آلة بيد الملك ، عندما تكون المسالة تتعلق بمصالح الدولة الاسبانية ..
فهل قرار الرفض الذي سيخرج به البرلمان الاسباني ، الذي هو جزء من الدولة ، وليس كل الدولة التي هي الملك ، سيضع نفسه في مواجهة الدولة ، من خلال مواجهة الملك الذي هو رأس الدولة ، ورمز وحدتها الذي له الكلمة الأولى والأخيرة ، في توحيد الاتحاد الاسباني كدولة قوية ، فوق الأحزاب ، وفوق الحكومات الشكلية التي تحكمها حكومة الظل ، او الحكومة العميقة التي يرأسها الملك شخصيا ..
2 ) رغم حقيقة الطبقة السياسية الاسبانية الرافضة لأطروحة مغربية الصحراء ، فالحكومة العميقة ذهبت بعيدا في تأييدها لمغربية الصحراء ، من خلال موافقتها على حل الحكم الذاتي الذي ينادي به النظام المغربي . وكاعتراف Trump الذي تم رميه من قبل الإدارة الديمقراطية ، ومن قبل المؤسسات الامريكية الكونغريس .. فكذلك التأييد الاسباني لحل الحكم الذاتي ، سوف لن يؤثر في شيء في موقف الاتحاد الأوربي الرافض لمغربية الصحراء ، واسبانية جزء منه . أي انها تأكل الثوم من فم الاخر .. وسوف لن يؤثر على موقف مجلس الامن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، الداعي فقط الى حل الاستفتاء وتقرير المصير .. فمصالح اسبانية تحققت سواء عند إعادة فتح الحدود ، او إعادة النشاط الاقتصادي لشركاتها المختلفة الذي كان عاطلا ، لما يزيد عن السنتين بدعوى الوحش كورونا ، والحال ان السبب اخر لا علاقة له لا بكورونا ، ولا بجدري القردة والخنازير ..
3 ) ماهي القيمة المضافة التي يكون قرار تأييد الدولة الاسبانية لحل الحكم الذاتي ، قد اسدها للنظام المغربي ..
ان اعتراف الدولة الاسبانية من خلال اعتراف حكومة العمق ، او الحكومة العميقة ، او حكومة الظل ، سيفيد النظام المغربي معنويا . لكن لن يفده ماديا .. وسيكون الخاسر الأكبر على جميع الواجهات .. وهنا نزيل اللثام عن بعض الأسئلة التي لا تزال مطروحة ، وتطرح ، والشكوك المبعوثة عن المقالب الذي يكون النظام المغربي قد اسداه وسدده لقرار الدولة الاسبانية ( الحكومة العميقة ) ، مقابل اعترافها بمغربية الصحراء ، من خلال تأييدها لحل الحكم الذاتي كخيار واقعي لحل نزاع الصحراء الغربية .
-- فاذا كان تغيير موقف السيد Pedro Sanchez من الصراع الدائر بالمنطقة منذ سبعة وأربعين سنة خلت ، ناتج عن أشياء سجلها النظام المغربي عليه ، من خلال برنامج Pegasus ، واخضعه من ثم للابتزاز .. فالنظام المغربي هنا يكون عن جدارة واستحقاق قد اتقن الغرزة في جلابة السيد Sanchez .. وهذا ظهر من خلال الرسالة التي بعث بها السيد Pedro Sanchez الى السلطان محمد السادس ، ومجيئه مهرولا الى القصر السلطاني وكأنه يسابق الزمن ، لتقديم فروض الطاعة والولاء ، ولشرب زْلافة دْيالْ لحريرة امام ايدي السلطان الذي كان يتبختر عليه .. وهنا نرفع القبعة للنظام المغربي الغريب الاطوار .. لأنه نجح في جعل رؤساء حكومات اسبانية موظفين عنده ، بدءا ب Jose Louis Zapatero التي تلقت في عهده اسبانية من الاهانات على يد النظام المغربي ، ما لم يسبق لها ان تلقته من اقوى دولة في الحلف الأطلسي التي هي عضو فيه . فكان Zapatero يتلقى في صمت ، الضربات والاهانات التي تواصلت حتى عندما انسحب ولم يعد رئيسا للحكومة . وانتهاء ب Pedro Sanchez الذي نسق مع حكومة الظل الاسبانية ، ولم يستشر حكومته التي يراسها ، ولا استشار البرلمان بمجلسيه عندما ابرق الى السلطان المغربي رسالة يعترف فيها بمغربية الصحراء .. فماذا ضبط النظام المغربي بحق Pedro Sanchez ، ليخضعه الى الابتزاز ، ويستعمله كدمية جاءت لشرب زْلافة دْيالْ لحْريرة ؟ .. هذه تبقى قراءة استشفافية لها ما لها ، وعليها ما عليها ...
-- اما اذا كان المقابل الذي قدمه النظام المغربي ، مقابل اعتراف الدولة الاسبانية بحل الحكم الذاتي ، هو التنازل عن مغربية سبتة ومليلية ، والجزر الجعفرية .. وهذا يمكن استشفافه من الزيارة الخاصة والخاطفة للسيد Pedro Sanchez للثغرين المحتلين ، قبل الهرولة المسرعة الى الرباط صاغرا ، وتأكيده من عاصمة المغرب على أسبنة سبتة ومليلية ، والجزر ، وامام صمت النظام المغربي الذي تظاهر كأنه لم يسمع شيئا .. والشروع في اخضاع زيارة المدينتين الى نظام التأشيرة Le visa ، مع الشروع في الحاق الثغور بفضاء Schengen ، والتحضير لدعوة الحاق المدينتين بالحلف الأطلسي ، في الاجتماع الذي ستعرفه Madrid قريبا ... فهنا سيكون النظام المغربي قد خسر كل الرهانات .. أي خسر كل شيء ولم يربح أي شيء ..
-- فمن جهة ان اعتراف الدولة الاسبانية ، وليس الحكومة الاسبانية بحل الحكم الذاتي ، لا يعني ان القرار الاسباني المكيافيلي سيؤثر على مواقف الاتحاد الأوربي ، ومواقف الأمم المتحدة ، والاتحاد الافريقي الذين عارضوا اعتراف Trump بمغربية الصحراء .. فالخطر سيبقى قائما ومهددا للنظام المغربي بسبب وضع الصحراء ، انْ هو خسرها وفرط فيها ..
-- وامام هذه المخاطر التي ستبقى تهدد وجود النظام العلوي .. سيكون النظام قد تنازل عن سبتة ومليلية والجزر الجعفرية ، مقابل سراب حل الحكم الذاتي الذي باستثناء الدول الاسبانية ، فلا احد من الدول الوازنة ، ولا الأمم المتحدة ، او الاتحاد الأوربي ، او الافريقي تعيره اهتماما .اي تجاهلوه منذ خطاب 11 ابريل 2007 ..
-- واكبر خطورة هي عندما اعترف النظام السلطاني العلوي بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 ، ونشر اعترافه بالجريدة الرسمية للدول العلوية عدد 6539 .. فالنظام السلطاني العلوي بهذا الاعتراف ، يكون قد اعترف بجزائرية الصحراء الشرقية ، واعترف باسبنة سبتة ومليليية ، والجزر الجعفرية ..
فهل اصبحنا امام رهان جديد ، من نوع رهان اخراج العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الصهيونية الى العلن ، مقابل اعتراف Trump بمغربية الصحراء ..
فهل نعتبر التنازل عن سبتة ومليلية ، والجزر الجعفرية للإسبانية ، مقابل اعتراف اسبانية للنظام السلطاني العلوي بمغربية الصحراء ، من خلال تأييدها للحكم الذاتي .. هو اغلاق للمخاطر التي تسببها الصحراء لوجود النظام كنظام .. ويكون الاعتراف الاسباني قد نجى النظام من شيء يهدده يسمى بالجمهورية الصحراوية ، التي اعترف بها في يناير 2017 .. لان في مدينة سبتة ، ومليلية ، والجزر الجعفرية ، لا تهديدا من نوع جمهورية سبتة ، ومليلية ، والجزر .. كتهديد الجنوب بالجمهورية الصحراوية . فالاعتراف بأسْبنة سبتة ومليلية ، والجزر الجعفرية ، فيه ضمان واستقرار للنظام المغربي ، وليس فيهم تهديدا له كإنشاء دولة في الصحراء المتنازع عليها .. ومنذ دخول الاسبان الى هذه الثغور من كم قرون ، لم يسبق ان تعرض النظام المغربي لتهديد في وجوده منهما .. لذا فبقاء الثغور بيد الاسبان لا يعتبر مشكلة للنظام .. بخلاف نزاع الصحراء ..
وكما سقط اعتراف Trump بمغربية الصحراء ، والسقوط جاء من واشنطن ، والعلاقات لا تزال متواصلة مع الدولة العبرية .. فكذلك ذهبت سبتة ، ومليلية ، والجزر الجعفرية .. واطروحة مغربية الصحراء مرفوضة من قبل الاتحاد الأوربي الذي تعتبر اسبانية جزءا منه ، ومن احد دوله .. واي قرار من الاتحاد ضد مغربية الصحراء ، يثلج صدر الاسبان ويفرحهم ، ويجعلهم ياكلون الثوم بالفم الأوربي لا بالفم الاسباني ...
نزاع الصحراء دخل عده العكسي ، وحله هنا او هناك ، لن يتعدى السنتين القادمتين .. فما يبشر به الواقع والاحداث المتسارعة انّ القادم أسوأ . النظام في تيه ، ومن تيه الى تيه اكبر منه .. لقد ضيع كل شيء . وخسر كل شيء . ولم يربح أي شيء ..
أضاع الصحراء ، وأضاع سبتة ومليلية ، والجزر الجعفرية .
الدولة البوليسية تخرب وتدمر ولا تبني وتعمر .. للأسف وانا اشتغل على هذه الدراسة ، كنت اتعرض لعرقلة البوليس السياسي المريض ..
لا بد من الحساب ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يُحضّر النظام السلطاني المغربي ، لتنزيل الحكم الذاتي من ج ...
- الصراع داخل القصر السلطاني المغربي .
- قصيدة بعنوان : اضطهاد
- تصريحات كاذبة . تصريحات مفندة . وتصريحات مضادة . هل تخطت الص ...
- معارضة الخارج بين المعارضة البوليسية ، والمعارضة الارهابية .
- بيدرو سنشيز رئيس الحكومة الاسبانية وبرنامج بگاسوس الاسرائيلي ...
- شذرات في رسم خواطر في الثقافة السياسية ، كتبناها على ورق دفت ...
- هل ستستعمل روسيا السلاح النووي للتغطية على الهزيمة في اكراني ...
- هل رفضت الامم المتحدة اعتراف الدولة الاسبانية بمغربية الصحرا ...
- حرية ، عدالة ، مساواة .
- تفكيك مراحل تطور الدولة السلطانية البتريركية .
- البرلمان الاسباني .
- الى الضابط السابق في الجيش الملكي ، المعارض لمغربية الصحراء ...
- 11 ابريل 2007 - الحكم الذاتي - .
- المعارضة في الاسلام
- هل سيكون للرسالة الشخصية - لبيدرو سانشيز - رئيس الحكومة الاس ...
- اهم مصطلح ساد في السبعينات اسمه - الانفتاح والاجماع -
- زيارة وزير الخارجية الأمريكي الى الرباط ، والى الجزائر العاص ...
- هل يجري اعداد حلف ضد ايران ؟
- الحكم الذاتي


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - مجلس النواب الاسباني