فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7260 - 2022 / 5 / 26 - 19:00
المحور:
الادب والفن
291.
إلى ظلك المصلوب في ذاتي،
المليء بتمتمات ترصدني بداخلك،
علك تمنح أجنحتي سر الطيران نحو الحنايا،
لأرخي أشرعتي المثقلة بتنهيدة الأرق؟
292.
ماذا لو غادرتك الصباحات،
وانبعثت في مدارات القلب،
نذور وتمائم؟
293.
إمض صوب أريكة وسندسة لم تثلمهما الحروب،
ولم تسرقك أنامل البرد من أرواح الخزامى.
294.
حين تُشرخ الروح كالمرايا في غفلة من الشوق،
أُصاب بالاهتزاز أمام نفسي..
295.
ذات أوهام تحتشد بها الروح،
كان الصمت يحتضر بصمت.
296.
إلى متى ونحن نعيش هذا الحزنن الذي يتسلق ذاكرتنا كل صباح؟
297.
هو:
يتقن الصمت.
هي: مصرة على الكتمان،
والنار باردة كالغياب،
لم يعد بمقدور تداعياتهما،
استحضار لحظة الوداع.
298.
قال: الحياة اغتنام للفرص، ومن حيث لا تدرين تأتيك بما تشتهين.
- وكيف أتّكئ على حجر الحياة؛ المليء بالأشواك الجارحة، وبمواسم مكائد النحر؟
299.
أرجوحة مشاعر؛ تَعُب ليل الهاجعون، بمسامرة يقين.
300.
وتستمر ثورة أنفاسك على دمعاتي،
التي تخضب أوراقي التائهة،
بين أجنحة القصائد.
_______________
من المجموعة الشعرية قيد النشر:شورد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟