كلمات عن الصراع: الزوجة الصالحة!: أو الزوج الصالح:

احمد كانون
كاتب عقلاني حر
(Ahmed Kanoun)

الحوار المتمدن-العدد: 7260 - 2022 / 5 / 26 - 10:07
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هو الميل المتأصل للكائن الحي ليتطور الى سلوك معقد..في النهاية و ليستمر!.؛- الحياة برمتها قائمة على مبداء الصراع بين مكوناتها؛ نزاعات متأصلة للانخراط تلقائيًا في نمط معين من السلوك..قد تصل الى حروب..نبداء من البشر:- عملية جنسية يطغى عليها الصراع شكليًا...و جنين يُصارع أُمه.....في عالم الحيوان؛- العنكبوت الانثى تقتل الذكر بعد التزاوج.... و انثى فرس النبي تقتل الزوج و تتغدى عليه اثناء العملية الجنسية...الإنكار والانتقام والولاء القبلي والجشع و دافع الإنجاب؛ و الافراح و الاعراس و طلقات نارية في السماء و رماح و سيوف تلمع في طقوس تجسد و تحاكي الصراع!؛. الى اين و لماذا،، و لا احد يعرف، و لكنهم مندفعون!.... كل هذا محركه الصراع!: هو يحدث على الفور بالضغط على الزناد و بدافع الخوف!، الخوف من ماذا؟.... لا ننكر بوجود محفزات خارجية تحفزه،، رغم كل هذا الوعي حتى ( ببداية فعل الصراع)، لكن ربما لا نستطيع منعه و لكن ايضا بل نستطيع ادراته!!...و يبدو انه ، محدد وراثيًا لهذا هو نسبي و معقد!. :- في الحقيقة نبدل القدرة على ما يجب القيام به للبقاء على قيد الحياة "غريزة بقاء كل حيوان".... قد يكون رد فعلنا "القتال أو الهروب" هو أفضل تعبير معروف لدينا عن غريزة البقاء. "الزوجة الصالحة"... و مصطلحات اخرى للأخلاق الحميدة!... هل نستطيع الان ان نقول من هي!؛،، نحن معشر الذكور؟.

#احمد_كانون (هاشتاغ)       Ahmed_Kanoun#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات