عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7259 - 2022 / 5 / 25 - 09:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كوارث تهدّد بلادنا؛
رسالة لصديق صدوق:
سلام عليكم ..
بلادنا ستُصاب بالمآسي والكوارث بسبب نفاق السياسيين و مدعي الدِّين والجهاد!!
والسبب في كل المآسي و ما جرى و سيجري سلباً يا ناس؛
هو فقدان الفكر و بُعد الناس عن نهج اهل البيت(ع) و كثرة المدّعيات و لقمة الحرام حيث باتوا يأكلون الدّنيا بالدّين!
ألكلّ يدّعي الأسلام والاخلاص والدفاع عن الحق و هم ضدّه و يكذبون ويستغيبون و يعملون ما يرضي أربابهم من الشياطين و لا يشكرون الله .. بل لا يعرفون حتى فلسفة الشكر و يكفرون بنعم الله عملياً و يشكرونه لسانياً وعلى المنابر .. والحكومة الشيعية العراقية - ناهيك عن غيرها من الحكومات - و مع كلّ مَنْ حصل على مناصب سياسية او مراتب دينيّة بشكل من الاشكال كالقرابة والواسطات - خير مثال على ذلك .. و لا عتب على مَنْ دونهم من العوام وهم بكابدون للمعيشة ..
فالجّميع فسدوا و أفسدوا .. و نهبوا و استخدموا المحسوبيّة و المنسوبيّة و الحزبيّة و العشائريّة و كلّ حرام لأجل المال و المنصب الحرام والتحاصص و الوجاهة .. بحيث بات من الصعب جدّاً ان تجد مَنْ ملأ بطنه من المال الحلال .. المفقود اساساً .. و حتى من التقاعد الحلال ..
وآسف من القول؛
بأنّ القادم اسوء و المستقبل في العراق اسود .. بحسب السنن الكونيّة والمشتكى لله.
يقول العليّ الأعلى لمن بقي له شيئ من الوجدان والضمير؛
أربع من علامات هدم الدول :
تأخير الأفاضل وتقديم الأراذل.
العمل بالفروع و ترك الاصول ..
ألعارف ألحكيم.
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟