عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7256 - 2022 / 5 / 22 - 18:41
المحور:
الادب والفن
اتتْ ترجو لها عينٌ تَسدُّ
وتدعو من يخاويها ابتداء
فكم من اخوةٍ بانوا… ..
وصاروا عندها اصلاً غُثاءُ
ولا ترجو لهم عينا تُراعي
ولا قلبٌ بهِ صانوا ؛ اساءوا
فهمّت في الفنا ترجو اخاءاً
يلازمها لِيُنسيها الجفاءُ
فلاذت في فتى من بين
قومٍ اذا قالوا فقولُهُمُ اكتفاءُ
وناداها يغضُّ الطرفَ عنها
انا اكفيكِ مُنعطفُ العناءُ
وافني ما بغى العادونَ عنكِ
باأَيمَاني وما ابغي الولاءُ
فنامي في غدي عيشاً رغيداً
ولا ارجو لك عندي انتهاءُ
وان كان الدواء يشحُّ حيناً
فلي عين بها الماءُ دواءُ
وهاكِ عيني اليُمنى طريقٌ
وفي اليُسرى لكِ منِّي غطاءُ
اذا ما همَّك يومٌ خطوبٌ
اتينا نلويَ الدربَ النواءُ
ونبهج قلبَ من ترجو نوالا
بايدينا اذا كفَّ السماءُ
ونرجوا الله يُسعفنا صعوداً
وندعوهُ بما عمََ الدعاءُ
فيا ربِّ لنا في الناسِ اختٌ
نقاسمها الكروبَ بلا خواءُ
ولا نصبوا لخلٍّ يزدهينا
ولا حتى من الخلِّ الثناءُ
بنوا اعراب من قومٍ كِياساً
اذا ما لمَّهم جرحٌ افاءوا
وانْ قاسُواعلى امر ملمٍّ
تنادوا حتى مُرضعَهم وجاءوا
هم الدنيا وان جادت بغيثٍ
فصيرَ الغيثُ مُنعَطفٌ وباءُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟