أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الدَّرْسُ الْأَخِيرُ فِي الطَّيَرَانِ...














المزيد.....

الدَّرْسُ الْأَخِيرُ فِي الطَّيَرَانِ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


كلُّ مَنْ لَمْ يكتبْ جسدُهَا...
حريَّتَهَا /
"لَا يُعَوَّلُ عَلَيْهَا "...
تكونُ لعنةُ الجسدِ
صكًّا للإدانةِ
لَا الغفرانِ ...
ويكونُ الجسدُ قفصاً ذهبياً
لَا عصفوراً سماوياً...


في القفصِ /
يشكُو الكَسْرُ ضلُوعَهُ...
ويشكُو البَلَلُ صدَأَهُ
أُرمِّمُ بعضاً مِنِّي في الطيرانِ ...
علَى أجنحةِ الزجاجِ
كَيْ أحلقَ في الفراغِ...
سحابةً منْ عدمٍ
أوْ دمعةً منْ هباءٍ...


لَا تعيشِي فِي الحياةِ...!
دعِي الحياةً تَعِشْ فيكِ...!
الشوارعُ تنكَّرتْ لِي
العناوينُ أنكَرَتْنِي ...
الأرصفةُ لَا تكلمُ المارِّينَ فوقَهَا أوْ تحتَهَا
الأحذيةُ تطأُ كلَّ الرؤوسِ...
والمارَّةُ لَا يحترمُونَ رؤوسَهَا
ر أسِي /
فارغٌ منْ أنفاسِ الغيابِ...
رأسِي /
ينخفظُ ليرتفعَ فوقَ الريحِ...







أنفاسِي لَمْ تعدْ تختزنُ الحزانَى...
والحزنُ لَمْ يعدْ يكفِي البكاءَ
الحزنُ قاطرةٌ تمرُّ بلَا مبالاةٍ...
تحملُ الدموعَ والآهاتِ
وتتخلَّى عنِ الجثامينِ الواقفةِ...
دونَ رؤوسٍ
تحصدُ الطريقَ والمسافةَ والوقتَ...
كعاصفةٍ موسميةٍ /
ينتظرُهَا الجميعُ
ولَا تنتظرُ إلَّا أنفاسَهَا...






وحدَهَا القبورُ /
تبكِي العائدينَ منْ حروبِ العيشِ
وحدَهَا الجثثُ /
تعبرُ الشوارعَ يرثِي أحياؤُهَا أمواتَهَا...











مَا عليْنَا الآنَ ...!
مواساةِ أنفسِنَا
أوْ أنْ نُوقِفَ الحياةَ فينَا...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطَّعْنَةُ الْأَخِيرَةُ ...
- زجاجٌ ونافذة
- قُطْنُ الصَّمْتِ ...
- رَحِيلٌ مَشْبُوهٌ ...
- لَوَحَاتٌ مُفَكَّكَةٌ ...
- جُثَّةٌ تَبْتَلِعُ جُثَّةً...
- حَرْبٌ سِرِّيَّةٌ ...
- قَصَائِدُ هَارِبَةٌ ...
- الْحُبُّ حَدْسُ الْقَصِيدَةِ ...
- لَانِهَايَةَ لِلْحُبِّ...
- لَا وَقْتَ لِلشِّعْرِ...
- أَطْبَاقٌ مُتَعَفِّنَةٌ...
- الْعِشْقُ قَوْسُ قُزَحٍ...
- الْجُوعُ كَلَامٌ فِي الصَّمْتِ...
- الْكَأْسُ الْعَمْيَاءُ...
- خَلْفِيَّةٌ ...
- أَسْكُنُ جُثَّتِي ...
- قَصِيدَاتِي تُعْلِنُ الْإِضْرَابَ...
- حُلُمٌ شَيْخٌ ...
- لَذَّةُ الأَلَمِ...


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الدَّرْسُ الْأَخِيرُ فِي الطَّيَرَانِ...