حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 06:11
المحور:
الادب والفن
حينما كانت تصارع التيه
داخل القفص
أنجبت كسور أزار .
على الركح اشتد
عويل الأصابع
بعد مرور
جنازة غريق
استفاق الشفق
كاد يرهج قلق المحو
كطلل يمتح
من الجنون
كسوف الجسر .
على صدر البوح
امتدت رسالة الرماة
هصرت جرد
البرق
خمجت كشراع نصير .
في الغرفة
اشتعل رمق الخرافة
تحصنت بليل حمامة
ما فتئت تسبح
داخل كراسة طفل
أضناها عقم شجرة
تغرد على السرير .
الغراب طريق إصبع
إلى التيه
لا مفر من
فحص شرف
قنينة نبيذ
قد تفتشون على
غدر
في مقلتيها
لكنها
في كل الأحوال
تُعيد الطريق
إلى صياغة شهادة
تفك أزرار المنبوذين
من وشوشة الخرير .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟